«وَقُلْنَا يَٰٓـَٔادَمُ ٱسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ» صدق الله العظيم.

حملت هذه الآية القرآنية، العديد من الأمور، منها الإباحة؛ لقوله تعالى: «وكُلا منها»  «حيث شئتما» لتناول ما اشتهوا من طعام وفاكهة الجنة، بدون حساب، إلا الله عز وجل اختبر سيدنا آدم بنهيه عن الاقتراب من شجرة بعينها،  لقوله تعالى: «ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين» إلا إن النفس تعلقت بها نهى الله عنه، ليظلما أنفسهما، مثلما أُوضح كتاب الله.

 

شجرة التفاح التي أكل منها سيدنا آدم وحواء، رواية تداولها العديد من الناس، بل باتت الأجيال تتوارثها، وتنقلها باعتبارها أمرا مؤكدا، وهو أن آدم وحواء تناولا من شجرة التفاح، بينما ذهب البعض بأنها شجر الزقوم، أو سماها البعض الآخر شجرة الخلود. 

العديد من التفسيرات، بل الاجتهادات، التي أجاب عنها قديمًا الشيخ الشعرواي، موضحًا ما هي الشجرة التي نهى الله سيدنا آدم عنها؟.

ما هي الشجرة التي نهى الله سيدنا آدم عنها

وتحدث الشيخ محمد متولي الشعرواي، عن الأمر، مؤكدًا إن الله لو أراد أن يذكر نوعها لذكره، لكنه أخفاها، إذ إن المغزى منها هو رمز النهي، قائلًا: «الناس تعبت نفسها يا ترى هي سنبلة القمح ولا التفاح ولا التين، وده علمًا لا ينفع وجهل لا يضر».

وتابع «الشعراوي»: «ربنا قال لا تقربا، معناها أنه أصلا آدم ميعرفش كانت ايه، ومسمهاش ربنا عز وجل، لكنها رمز لأمر منهي عنه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آدم وحواء سيدنا آدم الأنبياء سیدنا آدم نهى الله

إقرأ أيضاً:

عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت

أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.

 

وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ  خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.

 

وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.


واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.


وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.

مقالات مشابهة

  • عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
  • عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • شجرة «عيد الميلاد» تثير موجة احتجاج في الفاتيكان
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • نعيم قاسم يتحدث عن وجود ملاحظات لحزب الله على ورقة المفاوضات ويوضح سبب عدم الإعلان عنها
  • السيدة الذاتية للسيدة سكينة رضي الله عنها
  • دعاء سيدنا موسى لفك الكرب: «رب اشرح لي صدري»