بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية.. ماذا يحدث في السنغال؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أصبحت حديث وسائل الإعلام المختلفة وذلك بعد خروج المئات من الشعب السنغالي يرفضون قرار الرئيس السنغالي ماكي سال بتأجيل الانتخابات الرئاسية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول آخر تطورات الأوضاع في السنغال بعد تأجيل الانتخابات.
تأجيل الانتخابات الرئاسية السنغالية 2024
خرج الرئيس السنغالي ماكي سال في نهاية الأسبوع الماضي يعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية وذلك بسبب وجود بعض الفساد في القضايا المتعلقة بالانتخابات واستبعاد بعض المرشحين البارزين، بما في ذلك عثمان سونكو، الذي جاء في المركز الثالث في انتخابات 2019، وكريم واد، نجل الرئيس السابق عبد الله واد، حسب ما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
اجتمع مجلس النواب السنغالي أمس الاثنين من أجل أخذ التصويت في مشروع قانون يرجئ الانتخابات الرئاسية التي كانت مقرّرة في 25 فبراير إلى 15 ديسمبر 2024.
وقال رئيس الجمعية الوطنية إن القانون أقرّ، وذلك بعدما أخرج عناصر الدرك بالقوة نوابًا معارضين كانوا يعيقون التصويت.
وحيث تم التصويت على القانون وحصل على إجماع النواب الـ105 الحاضرين في القاعة، وبغياب نواب المعارضة.
وينص القانون الذي وافق عليه البرلمان أيضا مواصلة الرئيس ماكي سال مهامه حتى تنصيب خلف له.
سبب تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال
كشفت اللجنة التحضيرية أنّ الهدف من الإرجاء هو "تجنّب عدم الاستقرار في المؤسسات واضطرابات سياسية خطيرة" والتوصل إلى "الاستئناف الكامل للعملية الانتخابية".
وكان أعضاء في اللجنة أوصوا بإرجاء الانتخابات لأكثر من 6 أشهر مراعاة لـ "واقع البلاد"، لا سيّما الصعوبات التي قد يسبّبها تنظيم الحملات الانتخابية في موسم الأمطار أو احتمال تزامنها مع أعياد دينية، وفق التقرير.
الاحتجاج على تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغالتصدت الشرطة السنغالية إلى المظاهرات التي اندلعت في العاصمة دكار، الأحد الماضي باستخدام الغاز المدمع والهراوات بعد قرار الرئيس ماكي سال يوم السبت تأجيل الانتخابات الرئاسية.
تعليق المعارضة على تأجيل الانتخاباتحيث انتقدت المعارضة في السنغال قرار السنغالي سال سال الذي برره بـ "وجود خلافات بين الجمعية الوطنية (البرلمان) والمجلس الدستوري" ودعت إلى التظاهر في دكار، الأمر الذي استجاب له مئات المواطنين.
وطالب أنصار تحالف المعارضة -الذي يضم عدة مرشحين- بالمضي في الحملات الدعائية وعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 25 فبراير.
قلق دولي وإفريقيعلق الاتحاد الأوروبي، على قرار الرئيس السنغالي قائلا:" أن تأجيل الانتخابات سيؤدي إلى "فترة من الغموض" في البلاد، داعيا إلى إجراء الانتخابات "في أقرب فرصة".
وأعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) عن قلقها بشأن الظروف التي أدت لتأجيل الانتخابات، ودعت إلى تحديد موعد جديد لإجرائها بسرعة.
وحثت الخارجية الفرنسية أمس السلطات على "إزالة الغموض المحيط بالجدول الزمني للانتخابات حتى يمكن إجراؤها في أقرب وقت ممكن وبما يتوافق مع قواعد الديمقراطية" السنغالية
قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، في بيان في وقت متأخر مساء أول أمس الأحد، إن على السنغال "إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، في شفافية وسلام ووئام وطني".
وأضاف البيان أن "(الاتحاد الأفريقي) يشجع بقوة كافة القوى السياسية والاجتماعية على حل أي نزاع سياسي من خلال التشاور الحضاري والتفاهم والحوار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تأجيل الانتخابات الرئاسية السنغالية الرئيس السنغالي ماكي سال السنغال اخبار السنغال تأجیل الانتخابات الرئاسیة فی السنغال ماکی سال
إقرأ أيضاً:
ظاهرة «جدار الماء» تثير الذعر بأمريكا تزامنا مع إعصار هيلين.. ماذا يحدث؟
ما زالت تحذيرات السلطات الأمريكية مستمرة وسط حالة من الذعر والقلق، من قوة إعصار هيلين، خاصة مع قدوم الظاهرة الجوية الأكثر خطورة وهي العواصف العاتية أو جدار الماء، حسب السلطات، والذي تهدد حياة ملايين الأشخاص، بالغرق في منازلهم إذا لم يستجيبوا للتحذيرات وإخلاء المناطق الخطيرة.
حدث جوي مدمرظروف لا يمكن البقاء عليها، تواجهها فلوريدا وجورجيا، بسبب خطر العواصف العاتية، أو كما أطلقت عليه الأرصاد الأمريكية «جدار الماء»، وهو حدث جوي مدمر وصف بأنه أكثر فتكًا من الرياح يشتد مع ضرب إعصار هيلين للولايات المتحدة، حسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
مع ضرب إعصار هيلين الولايات المتحدة الأمريكية، تشتد قوة جدار الماء، الذي وصفه خبراء الأرصاد بأنه الظاهرة الجوية المدمرة، مما يسبب ارتفاع في الأمواج ومن الممكن أن تتحول إلى فيضانات قوية وخطيرة، واسعة النطاق، وهو ما قد يكون كارثيًا بشكل خاص في خليج أبالاتشي.
سبب حدوث جدار الماءالسبب الرئيسي في حدوث العواصف العاتية أو جدار الماء، هو الأعاصير، وذلك من خلال إثارة مياه المحيط، مما يتسبب جدار الماء الضخم، في ارتفاع يصل إلى 20 قدمًا باتجاه الساحل: «العاصفة العارمة تحدث عندما يتم دفع المياه الساحلية نحو الشاطئ بسبب قوة الرياح القوية، مما يتسبب في ارتفاعها بشكل غير طبيعي وحدوث فيضانات مدمرة» وفق الدكتورة أليسون كوب، خبيرة الأعاصير في قسم الفيزياء في إمبريال كوليدج لندن.
العواصف العاتية أو جدار الماء، أكثر خطورة وفتكًا من الرياح، وذلك لأنها أكثر قوة ويمكنها أن تسبب المزيد من الضرر، وفق خبراء الأرصاد الأمريكية، وهو ما دفعها إلى إطلاق صافرات الإنذار، وعلى الرغم من خطط الإنذار المبكر والإخلاء من شأنها أن تنقذ العديد من الأرواح، إلا أن الأضرار التي قد تلحق بالمنازل والمجتمعات المحلية سوف تستمر لعدة أشهر.