زوجة تعترض على طلب الطاعة بسبب عدم اكتمال فرش مسكن الزوجية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قدمت زوجة اعتراضا على طلب الطاعة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك خلال الـ30 يوما المدة القانونية للاعتراض على إنذار الطاعة، واتهمت زوجها بالتحايل لإجبارها على الإقامة بمسكن زوجية -غير مكتمل- بعد تبديده منقولاتها ومنحها لوالدته، وإلحاقه الضرر المادى والمعنوى بها وطفليها، لتؤكد: "زوجى وزع منقولاتى على والدته وشقيقاته وطالبنى بالعيش فى مسكن زوجية ليس به فرش".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجى يريد إثبات تهمة النشوز ضدى لإسقاط حقوقى الشرعية بعد أن بدأت فى إجراءات دعوى الطلاق للضرر منه، وهددنى بالقيام بتدمير حياتى حال حصلت منه على جنيه واحد، وذلك بعد أن عانيت طوال 4 سنوات برفقته بسبب بخله وادخاره أمواله وحرمانى من حقوقى".
وأكدت الزوجة: "زوجي يرغب في أن أنام وأطفالي على الأرض، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته الجنونية وإساءته لي وإهماله لأطفاله، وقررت الهروب من قبضته وتركت المنزل ورفض الصلح خوفا على حياتي من عنفه، وطلبت الطلاق، لكنه رفض وداوم على التعرض لي بالإيذاء، ولاحقني وتعدي علي بالضرب".
وتابعت: "أقمت دعوى طلاق للضرر ودعوى تبديد منقولات، واتهمته بالتعدى على بالضرب والسب والقذف فى بلاغ رسمي، وأثبت ما لحق بي على يديه من إصابات استلزمت علاج دام 5 أسابيع، بخلاف تحريضه عائله للإساءة لى لأعيش في جحيم بسبب تشهيره بي، واتهامي بأنني زوجة ناشز".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بائعة شاي تخلع زوجها: سرق رزقي ورفض علاجي
في واقعة صادمة شهدتها محكمة الأسرة بالأزبكية، رفعت ع. م، 34 سنة، دعوى خلع ضد زوجها س. خ، 40 سنة، بعد أن تخلى عنها في أصعب لحظات حياتها، رغم أنها كانت تعيله وتتحمل معه أعباء المعيشة.
كانت الزوجة تعمل بائعة شاي في ميدان رمسيس منذ الفجر، بينما كان زوجها، بائع الملابس، يستيقظ متأخراً لينزل إلى عمله في نفس الميدان بعد الظهيرة، ورغم أنها لم تُرزق بأطفال، إلا أنها كانت راضية بحياتها، تعمل بجهد وتمنح زوجها كل ما تكسبه.
لكن حينما أصيبت بمرض أقعدها عن العمل، لم تجد من زوجها دعماً، بل على العكس، رفض علاجها وأجبرها على النزول للعمل وهي في أشد حالات المرض، وعندما عجزت عن الاستمرار، استولى على مكان بيع الشاي الذي تعبت في بنائه، وأجره لشخص آخر ليستولي على أجرته، تاركاً زوجته تصارع المرض وحدها.
أمام هذا الجحود، لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع من الزوج “عديم الرحمة”، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة لصالحها، لتبدأ حياة جديدة بعيداً عن القهر والخذلان، حيث وجدت العطف والمأوى لدى أسرة غريبة، كانت أحن عليها من زوجها الذي كان من المفترض أن يكون مصدر الأمان والدعم.