استشاري مخ وأعصاب عن مسلسل "حالة خاصة": تناول حالة متقدمة من التوحد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أثار مسلسل "حالة خاصة" الذي عُرض خلال الفترة الماضية إعجاب العديد من الجمهور، كما ألقى الضوء على إحدى الاضطرابات التي انتشرت مؤخراً، لذا أجرى موقع صدى البلد حواراً مع الدكتور جمال عبد الباسط استشاري مخ وأعصاب الأطفال والاضطرابات النمائية العصبية.
وذلك للكشف عن مفهوم التوحد وأسباب الإصابة به، مع شرح علاماته، وكيف يمكن الشفاء منه من خلال خطوات معينة.
وعلق الدكتور جمال عبد الباسط على حالة التوحد التي عُرضت في مسلسل حالة خاصة، وقال إن مسلسل "حالة خاصة" عرض حالة متقدمة من حالات التوحد وهو قدرة الشاب على التواصل وفهم مشاعر الأخرين.
وأكد استشاري مخ وأعصاب الأطفال والاضطرابات النمائية العصبية على أن هذه المرحلة لا يصل إليها مريض التوحد إلا بعد مجهود كبير من الأب والأم وفريق عمل متكامل.
كما عرف الدكتور جمال عبد الباسط استشاري مخ وأعصاب الأطفال والاضطرابات النمائية العصبية، التوحد بأنه نوع من الاضطرابات الجينية، فهناك العديد من الجينات لها علاقة بالاضطرابات التوحدية.
وهذا الاستعداد الجيني يتكامل مع عوامل بيئية، وتظهر أعراض التوحد من سن عام إلى سن عامين، ولكن يُفضل ألا يتم تشخيصه قبل سن الثلاث سنوات.
للمزيد من التفاصيل حول أسباب وأعراض التوحد، يرجى مشاهدة الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوحد مسلسل حالة خاصة استشاری مخ وأعصاب حالة خاصة
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تحصد مراكز متقدمة طبقا للتصنيف العربي للجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ان الجامعة طبقاً للتصنيف العربي للجامعات لعام 2024 حصدت المركز 34 علي مستوى الجامعات المصرية ضمن 48 جامعة مصرية، و المركز 114 علي مستوي الجامعات العربية ضمن 180 جامعة عربية تم تصنيفها طبقاً لهذا التصنيف.
وقال الدكتور حسان النعماني أن هذا التقدم يأتي في إطار استراتيجية جامعة سوهاج، للنهوض بالتصنيف الدولي للجامعة، حيث تمكنت من التواجد بمراكز مرموقة بكافة التصنيفات الدولية والذي يعكس تحقيقها للمعايير العالمية للتصنيفات الدولية، واهتمامها بزيادة معدلات النشر الدولي، وأهداف التنمية المُستدامة، والابتكار والريادة، مشيراً الي ان التصنيف العربي للجامعات العربية يُعد إحدى المبادرات الإقليمية لقياس أداء مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي، بهدف دعم الجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التنافسية بين الجامعات العربية وفق معايير دولية.
وأوضح الدكتور عمرو عبد الحميد مدير النشر العلمي بالجامعة ان هذا التصنيف تم تصميمه بناءً على منهجية تعتمد على أربعة مؤشرات تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها. حيث يشمل مجموعة من المعايير القابلة للقياس وهي: (التعليم والتعلم) جودة التدريس(البحث العلمي) كمية البحوث وجودتها ،(الابداع والريادية والابتكار ) ليكون للتصنيف بُعد اقتصادي التطبيق بهدف تشجيع البحث العلمي القائم على الإبداع والريادية والابتكار في الجامعات وتشجيع تسويق ونشر المخرجات العلمية وإدارة التكنولوجيا، ليساعد في الوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة، (والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع) النظرة الدولية والأثر على المجتمع.
وجدير بالذكر ان مؤشرات الأداء الرئيسية KPI الأربعة لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" 30 %، مؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي" 40 %، مؤشر الأداء الرئيسي "الابداع والريادية والابتكار" 15 %، مؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" 15 %.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف