بعد 9 سنوات.. امرأة تتفاجأ بوجود زوجها في صورتها القديمة قبل لقائهما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بعد 9 سنوات من الزواج، أصيبت بلوجر ماليزية بالصدمة بعد اكتشاف وجود زوجها في صورة قديمة لها، قبل عامين من لقائهما.
ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، التقت جين شيا بزوجها جون ليدل في عام 2014، لكنه ظهر في إحدى صورها قبل عامين من لقائهما الفعلي.
ما قصة الصورة؟
وظهر زوجها في صورة التقطت داحل مقهى مسرح بينما كان ينتظر في طابور بأكتوبر 2012.
كتبت البلوجر: "التقينا في الوقت المناسب، لو كان الأمر من قبل، لا أعتقد أن العلاقة كانت ستستمر، لقد كنت نرجسية، غافلة وساذجة، استغرق الأمر مني عامًا من السفر والعزوبية لأفكر وأدرك أخطائي.. وذلك عندما التقينا صدفة".
وكتبت البلوجر البالغة من العمر 32 عامًا على إنستجرام مع مقطع فيديو شاركته أظهر الصورة الشخصية التي ظهرا فيها دون أن يعرفا بعضهما البعض ثم علاقتهما اللاحقة، وقالت: "يجدك الشخص المناسب دائمًا في الوقت المناسب".
وكتبت على الفيديو: "في نفس المكان ولكن لم نكن نعرف بوجود بعضنا البعض"، ويوضح الفيديو أنهما التقيا رسميًا في ديسمبر 2014، وتزوجا في أغسطس 2023.
كما اندهش رواد السوشيال ميديا أيضًا عندما شهدوا هذه المصادفة المجنونة، وكان العديد من المستخدمين يطرحون بالأسئلة، والبعض أطلق عليه ببساطة القدر، بينما كان آخرون في حالة رهبة من قصة حبهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: وجود أمتنا العربية مرتهن بوجود لغتنا المباركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن البيان هو أعلى الخصائص والصفات التي يمتلكها الإنسان، وتمنحه أقدارا من الفعل والتواصل والفاعلية الممتدة والمتطورة وغير المحدودة، فالله-عز وجل- اصطفى أعظم لغة لمخاطبة عباده، وذلك من خلال القرآن الكريم ، قال تعالى:{آلر تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون} [يوسف: ١، ٢]، {وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [طه: 113]، إلى غير ذلك من الآيات.
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال كلمته في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن الإمام ابن كثير علل اختيار العربية لغة للقرآن الكريم: «وذلك لأن لغة العرب أفصح اللغات وأبينها وأوسعها، وأكثرها تأدية للمعاني التي تقوم بالنفوس؛ فلهذا أنزل أشرف الكتب بأشرف اللغات»، ولأن العربية قادرة على أن تستوعب حركة العالم، بكل تطوراته ومتغيراته واختلافاته، وتمتلك المرونة والقدرة للتعبير عنها، والتفكير فيها.
وتابع الشيخ" عبدالغني" أن سلفنا الصالح حثنا على تعلم العربية، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: «تعلموا العربية؛ فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة»، ويقول السيوطي׃ "ولا شك أن علم اللغة من الدين؛ لأنه من الفروض الكفايات، وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة"، ولذلك فإن من أوجب الواجبات علينا الآن الاهتمام باللغة العربية اهتماما بالغا تعلما واستخداما وتذوقا واعتزازا بها ؛ فإن ذلك أصدق دليل على الهوية والانتماء ؛ فوجود أمتنا العربية مرتهن بوجود هذه اللغة المباركة ، وبحسب ازدهار اللغة وضعفها يكون حال الأمة.
واختتم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمته بأن اللغة تحيي الأمة وتحيا بها، وأن عجز الأمة وتراجعها ينعكس بالدرجة الأولى على اللغة، ولولا أن العربية لغة التنزيل وما حوله من عقيدة وعبادة وتاريخ وتراث وحضارة لأصبحت أثرا بعد عين، فالواجب علينا أن نعتز ونفخر بلغتنا العربية الجميلة، فهي عنوان حضارتنا، وهي العلم والتنمية والتفكير والتعبير، وهي مرآة الأمة.