بلينكن يصل إلى إسرائيل لبحث رد حماس على إطار اتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل ليل الثلاثاء بالتزامن مع بدء درس رد "حماس" على مقترح للتهدئة يشمل إفراج الحركة الفلسطينية عن رهائن تحتجزهم في غزة.
الدوحة: رد حماس على الاتفاق الإطاري يجعل قطر متفائلة ولا يمكن كشف تفاصيله في هذا الوقت الحساس مسؤول مصري: رد حماس على المقترح بشأن التهدئة في غزة "إيجابي" وسيفضي إلى وقف إطلاق الناروتتزامن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مع دخول الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها الخامس.
واستهل بلينكن جولته الشرق أوسطية هذه من السعودية التي وصلها الاثنين قبل أن ينتقل منها إلى مصر ثم قطر ومن ثم إلى إسرائيل حيث سيلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء سلمت حركة حماس ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليقا على رد حماس، إن الأمر يبدو مبالغا فيه بعض الشيء، مشيرا إلى هناك مفاوضات مستمرة الآن.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن رد حماس
إقرأ أيضاً:
بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن يعتزم السفر إلى المملكة المتحدة الاثنين وذلك بعد أسبوع من تعليق بريطانيا لبعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بسبب احتمال استخدام تلك الأسلحة في الحرب في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، السبت، في بيان، إن بلينكن سيفتتح خلال الزيارة المقرر أن تستمر حتى الثلاثاء الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "للتأكيد على علاقتنا الخاصة".
وسيلتقي بلينكن بكبار المسؤولين بالحكومة لمناقشة قضايا منها منطقة المحيطين الهندي والهادي واتفاقية الدفاع بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا المعروفة باسم "أوكوس" بالإضافة إلى الوضع في الشرق الأوسط والجهود الجماعية لدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وكانت بريطانيا، أعلنت، في الثاني من سبتمبر، أنها قررت بشكل فوري تعليق 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن من المحتمل استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي في الحرب ضد حماس في قطاع غزة المكتظ بالسكان.
وتتعرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لضغوط من منتقدي الحرب لتعليق بعض عمليات تسليم الأسلحة إلى إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في الشرق الأوسط.
وكان مسؤول أميركي قال في يوليو الماضي، إن إدارة بايدن ستستأنف شحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل لكنها ستستمر في الامتناع عن تزويدها بقنابل تزن ألفي رطل بسبب مخاوف من استخدامها في غزة، وفق ما نقلته رويترز.
ومنذ تسلمها السلطة في مطلع يوليو، انتهجت حكومة حزب العمال سياسة الحكومة المحافظة السابقة نفسها بشأن النزاع، فقد دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ورفضت الحكومة البريطانية الجديدة الاعتراض على طلب إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من جانب المحكمة الجنائية الدولية.
ولم تنتقد الولايات المتحدة، أكبر داعم عسكري لإسرائيل، قرار المملكة المتحدة هذا، قائلة إن لدى المملكة عملية تقييم خاصة بها.