قال أنس النجار الصحفى الفلسطينى، ربنا رزقنى بتوأم يعانيان مشاكل صحية وأبحث عن المساعدة لنقلهما لمصر، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلى يستهدف قطاع غزة بقصف عنيف، ويقوم بتهديدات مستمرة لاجتياح مدينة رفح فضلا عن العمليات العسكرية بها.



وأضاف أنس النجار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى المصرية، أطفالى ولدوا بشكل مبكر عن طريق الحقن المجهرى، ولديهم مشكلة فى الجهاز التنفسى وكانوا يحصلون على غذاء خاص واليوم بسبب الحرب لا توجد أى شىء متوفر لهم.


 

كلمة شكر لا تكفى مصر


تابع أنس النجار، ابنائى مثال بسيط لكل ما يصير على أطفال فلسطين، وأتمنى الذهاب لمصر لمعالجتهم وتوفير الطعام والحليب الخاص لهم، لعدم توفر أى شئ فى مستشفيات القطاع، والمصريين على راسى من فوق، وكلمة شكر لا تكفى مصر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة رفح الحرب مصر أنس النجار

إقرأ أيضاً:

موقف مصري مشرف

تمثل القضية الفلسطينية الجرح العميق الذي يؤرق الأمة العربية لعقود إلا أنها في هذا الوقت ازدادت أهميتها بسبب الدمار والخراب والإبادة التي تمارسها إسرائيل بشكل وحشي ومصر بحكم موقعها الجغرافي وأهميتها في المنطقة وقع على عاتقها العبء الأكبر باعتبار أنها القضية الأولى التي لو تم حلها تحقق سلام شامل في كل منطقة الشرق الأوسط.

وكما هو معلوم بالضرورة أن إسرائيل تخطط لتصفية القضية الفلسطينية وترمي إلى تهجير الفلسطينيين بعمليات حربية وحشية لم تحدث حتى في الحرب العالمية الأولى والثانية.

الآن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة و قتل ممنهج ودمار للمنشآت الصحية والتعليمية والمنازل في كل القطاع.

وأخيرا تفتقت عبقرية ترامب على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والعالم كله يشاهد ويتفرج على مذابح الأطفال وكبار السن والنساء وتدمير البنية التحتية والمستشفيات.

سقطت كل دول العالم الأول أخلاقيا ومزقت كل نصوص حقوق الإنسان ولم تجرؤ على إدانة إسرائيل على الإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق الدولية.

كان لمصر مواقف مشرفة حيال القضية الفلسطينية، وهي تناهض مشروع تهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم، ووقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وقفة شجعان، وظل يرفض بشدة ترحيل الفلسطينيين إلى سيناء، وهو يدرك أن ذلك معناه تصفية القضية الفلسطينية.

كما لعبت مصر الرسمية دورا مهما في عمليات التوسط والحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأثمرت هذه الجهود المبذولة من قبل الحكومة المصرية إلى هدن وتعثرت أخرى نتيجة مواقف إسرائيلية، وبما أن لمصر مكانة مهمة في المحيط الإقليمي والعربي والدولي فهي دوما تحمل هم الأمة العربية خاصة وأن محيطها الجغرافي كله ملتهب بالحروب من كل الاتجاهات وهي تسعى لاستقرار المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية.

كما أنها أيضا تبذل جهودا مضنية لمعالجة الملف السوداني باعتبار أن السودان يمثل عمق استراتيجي لمصر وللعلاقات التاريخية بين البلدين، وظلت تحمل هم استقرار السودان من خلال مبادرات متعددة أبرزها مبادرة دول الجوار والحوار السوداني السوداني الذي لايقصي أحد.

واعتقد أن مصر ممكن أن تقوم بدور الوسيط النزيه والشفاف والفاعل.

التحية لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحمل هم الأمة العربية ولوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والذي يولي الملف السوداني اهتماما كبيرا، والتحية للسفير المصري هاني صلاح على مواقفه النبيلة مع الشعب السوداني في محنته، والتحية لمصر حكومة وشعبا على تحملها كل هذه الأعباء

نائب رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
  • تعاطي مخدرات قدام مدرسة.. كشف حقيقة استغاثة أهالي عين شمس
  • بطل فيلم الساحر.. معلومات لا تعرفها عن سري النجار بعد ظهوره فى الإسكندرية القصير
  • الصحفي: انتقلت الى بيرشكوت بدون علمي وما كنت أدري .. فيديو
  • بطل فيلم الساحر .. سري النجار يظهر بعد غياب طويل في مهرجان الإسكندرية
  • وقفات مهمة في تأريخي الصحفي _٢_
  • 17 ألف لتعاقدات الغاز.. أحمد موسى يعرض استغاثة أهالي على طريق الإسماعيلية
  • «خافت من الفضيحة».. حقيقة استغاثة شخص بتعدي آخرين على زوجته
  • موقف مصري مشرف
  • مستشار السوداني: العراق أصبح بيئة جذابة للاستثمارات التركية،