مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور بروكسل لمناقشة مواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، سيزور بروكسل لمناقشة مواجهة روسيا ومساعدة أوكرانيا مع حلفاء الناتو.
"نيويورك تايمز": بدون المساعدة الأمريكية ستضطر أوكرانيا للموافقة على شروط التسوية الروسية مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت اليوم الأربعاء على مشروع قانون المساعدات لأوكرانيا البيت الأبيض: القوات الروسية تدمر المجمع الصناعي العسكري الأوكراني لحرمانه من القدرة الإنتاجيةومن المقرر أن يلتقي سوليفان على وجه الخصوص الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، وكذلك مسؤولين آخرين.
ووفقا لما جاء في بيان المتحدث اليوم الثلاثاء، "سيناقش سوليفان في هذه الاجتماعات، مجموعة من القضايا الرئيسية في الفترة التي تسبق قمة الناتو في واشنطن، بما في ذلك دعمنا المستمر لأوكرانيا، وردنا على العدوان الروسي، واستثمارات حلفاء الناتو لتعزيز دفاعنا وقوتنا".
وقال واتسون: "لدينا مواقف ردعية، بما في ذلك من خلال الاستثمار في قاعدتنا الصناعية العسكرية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
قوة الاقتصاد الأمريكي تدعم الدولار في مواجهة العملات العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الدولار الأمريكي لتحقيق أفضل أداء له منذ ما يقرب من عقد، مدعومًا بالقوة الاقتصادية التي تشهدها الولايات المتحدة؛ التي ساهمت في تقليل التوقعات المتعلقة بدورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وتضيف التهديدات - التي أطلقها الرئيس المنتخب دونالد ترامب - بفرض تعريفات جمركية صارمة؛ مزيدا من الزخم الإيجابي للعملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر "بلومبرج" للدولار - حتى الآن - بنسبة تجاوزت 7% هذا العام، وهو أفضل أداء له منذ عام 2015. وشهدت جميع العملات في العالم المتقدم تراجعًا مقابل الدولار، حيث اضطرت البنوك المركزية الأخرى لدعم اقتصاداتها المحلية.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن سكايلار مونتجومري كونينج، استراتيجي الصرف الأجنبي في بنك باركليز، أن "الدعامة الأساسية لدعم الدولار الأمريكي هذا العام كانت قوة الاقتصاد"، مضيفًا أن "هذه القوة تعني أن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو دورة خفض ضئيلة تترك أسعار الفائدة في الولايات المتحدة أعلى من غيرها؛ مما يساعد على الحفاظ على تقييمات الدولار المرتفعة تاريخيًا".
وبلغ الدولار - مؤخرًا - أقوى مستوى له منذ أكثر من عامين عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة مع الإشارة إلى تباطؤ في وتيرة التيسير النقدي.
ومع ذلك، ومع توقعات وول ستريت بأن الدولار لديه مجال أكبر للتحرك صعودًا في عام 2025، قد تتحسن آفاق النمو الاقتصادي العالمي لاحقًا في العام؛ مما قد يدعم العملات الأخرى ويضغط على الدولار.
ومنذ بداية عام 2024، كانت عملات "الين" الياباني، و"الكرونة" النرويجية، و"الدولار" النيوزيلندي من أسوأ العملات أداءً ضمن مجموعة العشر الكبرى، حيث انخفضت كل منها بأكثر من 10% مقابل الدولار حتى 27 ديسمبر.
كما خسر اليورو حوالي 5.5% من قيمته، ليتم تداوله قرب مستوى 1.04 دولار، مع تزايد توقعات الاستراتيجيين بارتفاع مخاطر وصول اليورو إلى التكافؤ مع الدولار في العام المقبل.