أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بقيادة جمال علام، التعاقد مع حسام حسن، كمديرا فنيا لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، خلفا للبرتغالي روي فيتوريا بعد إقالته مؤخرا بسبب تراجع مستوى ونتائج الفريق.

شوبير يكشف رأي صلاح في تعيين التؤام

وأكد أحمد شوبير عبر أون تايم سبورتس:" حسام حسن ومحمد صلاح ليسوا بأشخاص صغار، ويجب أن يتم وضع كل شخص في منصبه ومركزه الحقيقي".

وتابع:" حسام حسن كان بنتقد صلاح فنيا وهذا حقه، ولكن الأمر يختلف عندما تكون تتحدث من الخارج وليس في وضع المسؤولية، كل المخاوف التي تتردد يجب لن يتم نسيانها".

وواصل:" صلاح لاقى هجوما واسعا خلال بطولة كأس أمم إفريقيا الأخيرة، الجميع وطني سواء صلاح أو حسام وإبراهيم حسن لا يوجد خلاف".

عاجل.. مدرب مصر يروي تفاصيل أزمة كهربا وأبو جبل في معسكر الفراعنة "طارق حامد السبب".. كواليس حديث مدرب مصر مع إمام عاشور بعد واقعة ترك المران

وأوضح:" صلاح هو قائد منتخب مصر ونجم الكرة المصرية الأول رغم وجود العديد من النجوم البارزين والمحترفين أيضا وكل واحد له مكانته وقيمته، حسام حسن لم يدرب لاعبين بهذه القيمة من قبل رغم خطواته السابقة المميزة".

وأختتم:" يجب أن يجتمع التؤام الآن ويضعوا النظام الصحيح لقيادة الفترة القادمة، ونحن دورنا كاعلاميين هو المساندة والدعم ولكن سنقوم بكشف جميع الحقائق أول بأول ومتابعة التطورات المنتظرة من الجهاز الفني والمسؤولين عن اختيار المدرب الجديد ونترك الأمر للعمل فقط دون التطرق للهجوم فقط".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسام حسن محمد صلاح منتخب مصر مدرب منتخب مصر اتحاد الكرة أحمد شوبير حسام حسن

إقرأ أيضاً:

الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!

 

مدرين المكتومية

على مدى عقود مُمتدة، وبلادنا ترفل في ثوب المنجزات التي تتحقق في مختلف المجالات، بفضل الرؤية السديدة لحكومتنا الرشيدة، ولقد كان ذلك ملموسًا في جميع القطاعات، التي حققت ازدهارًا وتقدمًا نوعيًا، انطلاقًا من الحرص الكبير على تلبية احتياجات المواطن وتقديم كل سبل الدعم الكفيلة لكي يحيا حياة كريمة.

ففي قطاع التعليم، نجحت الحكومة في بناء المدارس وأصبح التعليم منتشرًا في ربوع عُمان، وجميع أبناء عُمان مقيدون في الصفوف الدراسية، واستطاعت عُمان أن تكون واحدة من الدول القلائل ذات أدنى مُعدل الأمية، بفضل الخطط الناجعة التي استهدفت تطوير المنظومة التعليمية وبلورتها وفق أعلى المعايير الدولية. ويكفي أن ننظر إلى أوضاع مدارسنا اليوم، وما تتميز به من منجزات، على الرغم من أن طموحاتنا في تطوير التعليم ما تزال تتجدد، لكي نواكب المتغيرات المتسارعة من حولنا.

وكذلك الحال في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث تنتشر الجامعات في كل محافظات السلطنة، لتمثل منارات علمية سامقة يهتدي بها طلبة العلم في كل مكان، ويتلقون فيها أفضل العلوم وأحدثها، من أجل التأهل لسوق العمل، وما يتطلبه من تخصصات متنوعة. أضف إلى ذلك مستوى التقدم في قطاع البحث العلمي والابتكار، والاهتمام الذي يجده الباحثون من دعم مالي وعلمي وبحثي، بما يضمن إنجاز أفضل البحوث والابتكارات. علاوة على ما يتم تقديمه من دعم للشركات الناشئة التقنية التي تسعى لوضع قدم راسخة في قطاع الابتكار العالمي.

وإذا ما تحدثتُ عن قطاع الصحة، فقد انتشرت المستشفيات والمراكز الصحية في كل ولايات هذا الوطن العزيز، وباتت الكوادر الطبية العُمانية قادرة على إجراء العمليات الأكثر تعقيدًا، ولا أدل على ذلك من إجراء أول عملية لفصل توأم سيامي، في إنجاز غير مسبوق، ويُؤكد مدى التميز والتفوق الذي بلغه الأطباء والكوادر الطبية الوطنية في عُمان.

وعلى المستوى الاقتصادي، استطاعت عُمان أن تتجاوز الكثير من الأزمات وأن تحقق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، على مدى عقود طويلة، بالتوازي مع جهود تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية. وما يؤكد ذلك الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة خلال أعوام تنفيذ خطة التوازن المالي، والتي أسهمت في خفض العجز المالي وخفض الدين العام وتحقيق فوائض مالية، علاوة على استعادة التصنيف الائتماني والجدارة الاستثمارية.

ولا شك أنَّ كل ما تحقق من منجزات خلال المراحل الماضية يؤكد مدى الحرص الحكومي على توفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى معيشة المواطن، لكن في المقابل هناك اختلالات اقتصادية أصبحت تمثل تحديات كبيرة في مسارات النمو الاقتصادي؛ إذ لا يخفى على أحد ما يُعانيه السوق المحلي من كساد، في ظل غياب المُحفِّزات وعدم قدرة القطاع الخاص على قيادة قاطرة النمو، وتوفير فرص العمل للباحثين عنها، وهي أكبر أزمة تواجهنا الآن.

الاختلالات الاقتصادية التي أتحدثُ عنها تتمثل في ضعف نمو القطاع الخاص، واستمرار اعتماد الميزانية العامة للدولة على إيرادات قطاعي النفط والغاز والتي تمثل قرابة 70% من إجمالي الدخل الوطني، وهو ما يمثل تحديًا يفرض علينا ضرورة الإسراع في برامج التنويع الاقتصادي، وإطلاق حزم واسعة من الحوافز التي تضمن توسيع قاعدة القطاع الخاص، وتوسيع القاعدة الإنتاجية بشكل عام، مع تقديم المزيد من الدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، وإطلاق استراتيجية وطنية للتشغيل، تعمل على حل أزمة الباحثين عن عمل والمُسرَّحين من أعمالهم في غضون سنتين على أقصى تقدير، من خلال توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، لا سيما في القطاعات الحيوية، والعمل على جذب استثمارات أجنبية تساهم في توفير فرص عمل، وليس مجرد الاستفادة من المزايا الاستثمارية وحسب. كما أتمنى أن تتقلص أعداد الشركات الحكومية، التي باتت تسيطر على العديد من القطاعات، وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص ليقود نمو هذه القطاعات.

لا شك أنَّ معالجة تلك الاختلالات الاقتصادية، تعني في المقام الأول المحافظة على المنجزات التي تحققت على مدى عقود، ولا سيما في السنوات الخمسة الأخيرة، في ظل مسيرة النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وعلى الرغم من أن الحكومة فعليًا لم تُقصِّر خلال المراحل السابقة، لكن يبقى أن تُعجِّل هي بمزيد من الإجراءات التي تساعد على تخطي التحديات القائمة وفتح الآفاق نحو مستويات متقدمة النمو الاقتصادي، الذي ينعكس على الوضع المعيشي للمواطن.

وختامًا.. إنَّ أزمة الباحثين عن عمل ليست سوى نتاج للاختلالات الاقتصادية، وأن السبيل الوحيد لمُعالجتها يتمثل في دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات والحوافز والتمويل اللازمة لضمان نموه واستدامته؛ لكي ينعم المجتمع بالحياة المستقرة التي يستحقها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • عاجل.. محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول الرسمي ضد باريس سان جيرمان بدوري الأبطال
  • تجديد تعيين محمد فكري خضر نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لفرع البنات
  • تعيين بدر الميمني مدربًا للمنتخب الوطني تحت 23 عامًا
  • تعرف علي حقيقة خوض الأهلي مباراة في ليبيا
  • فوز سلة الزمالك على الاتحاد السكندري
  • ريو فرديناند يكشف حظوظ محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية هذا العام
  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • تحرك عاجل في الزمالك بعد تعيين البنا حكمًا لمباراة إنبي بالدوري
  • ماكارثي أسطورة جنوب أفريقيا مدربا لمنتخب كينيا