عضو أمناء الحوار الوطني: مبادرة حقيقية والمخرجات مكاسب كبيرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسات العامة شهدت حضور ومشاركة واسعة من مختلف القوى السياسية، أحزاب، كيانات سياسية، أفراد، ومواطنين من كل محافظات مصر، وأٌذيعت على الهواء مباشرة، مؤكداً أن الجلسات لم يكن بها خطوط حمراء، ولم يتم قطع الحديث عن أحد.
وأضاف فكانت هناك حرية مطلقة للتعبير عن الرؤى بشكل واضح، أُعطت للمشاركين كافة، مشيرا إلى أن إدارة الحوار الوطني حرصت على فتح آفاق من لغة الحوار ومساحات أكبر من النقاش في الجلسات العامة، وهو ما لاحظه الجميع وأدى إلى التوصل لمخرجات ونتائج وتوصيات تم رفعها إلى رئيس الجمهورية.
وعن توصيات ومخرجات المرحلة الأولى لفت الكشكي، إلى أن النسخة الأولى من الحوار الوطني انتهت من مناقشة بعض الملفات بالكامل، مشيرا إلى أن البعض الآخر سيتم ترحيله للجولة الثانية من الحوار، مؤكداً أن الرئيس تعهد منذ اللحظة الأولى باتخاذ القرارات اللازمة دون قيد أو شرط، فيما يتعلق بالصلاحيات الدستورية، اذا كانت تحتاج الى قرارات تنفيذية أو إحالتها إلى الجهات التشريعية إذا كانت تحتاج إلى تشريع من خلال البرلمان بغرفتيه «النواب والشيوخ».
وعن حالة الزخم التي صاحبت الحوار، أشار عضو مجلس الأمناء إلى أننا أمام مبادرة حقيقية رسخت لمفهوم غير مسبوق في فكرة ومفهوم الحوار داخل المجتمع في حد ذاته، موضحاً أن الحوار يعد مجلس ومنصة للتفكير، وليست جهة تنفيذية ولا ينافس جهة تنفيذية ولا يتنافس مع أي جهة من مؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الاصلاح السياسي إدارة الحوار الوطني الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تنهي اجتماعاتها التمهيدية
أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اجتماعاتها التمهيدية في كافة المحافظات السورية.
وقال المتحدث باسم اللجنة حسن الدغيم للجزيرة إنهم تسلموا مشاركات وأوراق مهمة خلال الجلسات ركزت على البناء الدستوري والعدالة الانتقالية والاقتصاد، وأنهم سلموا تلك الأوراق إلى لجان استشارية مختصة لتحليلها وتسليمها للمجتمعين في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف الدغيم للجزيرة إن نقاشات السوريين ركزت على مسارات كبرى في العدالة الانتقالية والمحاسبة وتعزيز السلم الأهلي وضرورة وجود إعلان دستوري مؤقت وتشكيل لجنة لصياغة دستور دائم للبلاد، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيعقد في الأيام القليلة المقبلة.
لجنة تحضيريةوفي 12 فبراير/شباط الجاري، أصدر رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
وفي اليوم التالي، عقدت هذه اللجنة مؤتمرا صحفيا بالعاصمة دمشق أعلنت خلاله انطلاق أعمالها رسميا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن وزير الخارجية أسعد الشيباني تريث الحكومة في عقد مؤتمر الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه، حرصا منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة لهذا المؤتمر تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.
إعلانوسبق أن كشفت حكومة تصريف الأعمال أنها تخطط لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي اعتبرت أنه سيكون "حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسوريا المستقبل".
ومن المرتقب أن يضم المؤتمر أكثر من ألف شخص من مختلف شرائح المجتمع السوري.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث الذي حكم على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.