حياة المشاهير مليئة بالأسرار والكواليس، ودائما ما تكون محط إهتمام الكثير من الجمهور، ودائما ما نسمع عن سرقات غريبة في الوسط الفني، ويسلط الفجر الفني الضوء في هذا التقارير عن أغرب السرقات التي تعرض لها مشاهير العالم
 

سرقة أسنان العارضة الأمريكية تيفانيا وودز
 

في عام 2018، تعرضت تيفانيا وودز لسرقة فريدة من نوعها حيث سرقت أسنانها الصناعية من سيارتها.

وقامت بنشر تغريدة على تويتر تطلب فيها إعادة أسنانها.

سرقة شعر النجمة الأمريكية بريتني سبيرز

 

في عام 2007، قامت امرأة بسرقة قطعة من شعر بريتني سبيرز أثناء زيارتها لصالون. وتم بيع الشعر المسروق في مزاد علني على الإنترنت.

سرقة الباندا الألماني الشهير "كنتا"

 

في عام 2019، تم سرقة تمثال الباندا الألماني الشهير "كنتا" من أمام مطعم في برلين. وتم العثور على التمثال لاحقًا في حاوية نفايات قرب الموقع.

 

سرقة جمجمة المغني الأمريكي ماريلين مانسون

 

في عام 2012، تعرضت جمجمة مصغرة مصنوعة من البورسلين تحمل توقيع ماريلين مانسون للسرقة أثناء معرض فني في سويسرا. وقد تم استعادتها لاحقًا بعد أيام.

سرقة القط الأليف للمغنية الأمريكية تايلور سويفت

 

في عام 2019، تعرضت تايلور سويفت لسرقة قطتها الأليفة من منزلها في لوس أنجلوس. ونشرت تايلور صورًا للقط المسروق على وسائل التواصل الاجتماعي وطلبت مساعدة المعجبين لاستعادته.

روجينا تتعرض لسرقة

 

كشفت الفنانة روچينا عن تعرضها لسرقة هاتفها المحمول  أثناء تجوالها في شوارع باريس من خلال حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تايلور سويفت مشاهير هوليود

إقرأ أيضاً:

مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)

 

تعد الأعمال الفنية والمقتنيات الخاصة بالمشاهير رمزًا للقيمة الفنية والثقافية، ولكنها أحيانًا تصبح هدفًا لعمليات التزوير والاحتيال. هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها أخذت منحى أكثر خطورة في عصرنا الحالي، حيث أضحت الأسماء الشهيرة مغناطيسًا للمكاسب السريعة، سواء في الفن التشكيلي، الأدب، أو حتى مقتنيات شخصية. ويسلط جريدة وموقع الفجر  الضوء على أشهر القضايا التي تعرض فيها مشاهير للتزوير، ونتناول كيف خدع المزورون العالم وحققوا أرباحًا طائلة.

 

ليوناردو دي كابريو وفناني الاحتيال

في واحدة من أشهر قضايا التزوير الفني، تم خداع الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو بشراء لوحات تحمل توقيع أسماء كبيرة مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو، والتي تبين لاحقًا أنها مزورة. تم بيع هذه اللوحات بأرقام فلكية تجاوزت ملايين الدولارات من قبل شبكة احتيال عالمية. كشفت التحقيقات أن اللوحات أنتجها فنان مغمور وبيعت عبر وسطاء محترفين، مما أثار تساؤلات حول ضعف آليات التحقق في سوق الفن.

 

بوب ديلان وأزمة توقيعات النسخ المحدودة

المغني وكاتب الأغاني الشهير بوب ديلان واجه فضيحة عندما اكتشف معجبوه أن "التوقيعات اليدوية" التي بيعت ضمن نسخ محدودة من كتبه وألبوماته لم تكن حقيقية. الشركة المسؤولة اعترفت بأن التوقيعات تم إنشاؤها باستخدام تقنية "التوقيع الآلي"، ما أدى إلى موجة غضب واسترداد أموال الجماهير. هذه الحادثة أثارت نقاشًا حادًا حول أخلاقيات بيع المقتنيات الخاصة بالمشاهير وقيمة "الأصالة" في هذا السوق.

 

سلفادور دالي: من عبقرية الفن إلى هدف سهام التزوير

رغم أن سلفادور دالي توفي منذ عقود، إلا أن أعماله لا تزال تمثل هدفًا رئيسيًا للمزورين. تزوير توقيعاته على لوحات ورسومات مقلدة انتشر بشكل كبير، وأحيانًا تم بيعها بأسعار تضاهي اللوحات الأصلية. المشكلة تفاقمت لأن دالي، في سنواته الأخيرة، وقع آلاف الأوراق البيضاء التي استخدمت لاحقًا كقاعدة لتزوير لوحات جديدة، مما جعل سوق أعماله عرضة للفوضى.

 

مايكل جاكسون وبيع ممتلكات شخصية مزيفة

حتى في عالم المقتنيات الشخصية، لم يسلم مايكل جاكسون من الاحتيال. بعد وفاته، بدأت تظهر في المزادات العالمية مقتنيات يزعم أنها تعود للنجم، مثل ملابسه الشهيرة أو حتى مخطوطات مكتوبة بخط يده. العديد من هذه المقتنيات تم التحقق منها ووجد أنها مزيفة، ما أدى إلى خسائر مالية كبيرة للمشترين وإحراج لدور المزادات التي لم تقم بتدقيق كافٍ.

 

القانون في مواجهة المزورين

تتعدد الأسباب وراء سهولة انتشار التزوير في عالم مشاهير الفن. ضعف الرقابة، الثقة الزائدة في أسماء معينة، واستعداد المشترين لدفع مبالغ طائلة دون التحقق الدقيق. في السنوات الأخيرة، بدأت الحكومات والمؤسسات الفنية تطوير تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين للتحقق من أصالة الأعمال، ولكن هذا لم يمنع ظهور المزيد من القضايا.

 

شهرة باهظة الثمن: هل سيستمر التزوير؟

التزوير في عالم المشاهير ليس مجرد جريمة مالية، بل هو انعكاس لجشع يطارد أسماء كبيرة بحثًا عن أرباح غير مشروعة. رغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، يبقى السؤال: هل الشهرة نفسها تُعد سيفًا ذا حدين؟ وما هي مسؤولية المشاهير ودور المزادات في حماية إرثهم وقيمتهم الفنية؟

في النهاية، بينما تتواصل الجهود لمكافحة هذا النوع من الاحتيال، يبقى وعي المشترين وفهمهم لقيمة الأصالة هو الخط الأول للدفاع ضد المزورين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مشاهير توفوا في ظروف غامضة: ألغاز لم تُحَلّ حتى اليوم ( تقرير )
  • أغرب 4 أسماك في العالم.. بعضها يمتلك أسنان بشرية ويتغذى على الخشب
  • مع اقتراب رأس السنة.. تعرف على أغرب طرق الاحتفال حول العالم
  • الوسواس القهري: مشاهير يكشفون معاناتهم ويكسرون حاجز الصمت تقرير
  • "نجوم في الظلام".. كيف خاض مشاهير رحلة مع التفكير في الانتحار؟ آخرهم بوسي! (تقرير)
  • حبس تشكيل عصابى لسرقة هواتف المحمول باستخدام دراجة نارية
  • مشاهير وقعوا ضحية التزوير.. أعمال فنية بمبالغ خيالية تكشف جانبًا مظلمًا من الشهرة (تقرير)
  • تصريحات مثيرة.. فنانات يفتحن النار على دخول مشاهير السوشيال ميديا إلى عالم الفن (تقرير)
  • سرقات غريبة تعرض لها مشاهير العالم: من النصب الإلكتروني إلى اختفاء المجوهرات في لحظات( تقرير)
  • أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)