السلمان: للعيش بسلام لا تقارني زوجك بزوج أخواتك وصديقاتك
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أميرة خالد
وجه المستشار الأسري الدكتور عبدالله السلمان، رسالة للنساء يحثهم بها على عدم مقارنة حياتهم وأزواجهم بحياة وأزواج أخواتهم أو صديقاتهم؛ من أجل الحفاظ على الأسرة والعيش برضا.
وقال السلمان عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” لا تقارني زوجك بأزواج أخواتك أو صديقاتك، فقد لا ترين منهم إلا الجانب المشرق ويختفي عنك جوانب أخرى.
وأضاف :” ارضي بما قسم الله لك واحمديه على كل نعمة”، مشددًا التحذير على ضرورة عدم المقارنة .
وكان السلمان أكد في وقتٍ سابق، أن مهارة الحوار الزوجي مؤثرة جدًا على العلاقة الزوجية، لافتًا أن فقدان مهارة الحوار الزوجي هي السبب في أغلب حالات الانفصال والطلاق .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجانب المشرق الحوار الزوجي الزوج مقارنة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.