ولاية الجزيرة قلب السودان النابض.. لو استقبلت قيادة الجيش من أمرها ما استدبرت ما تركتها للتمرد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجنجويد متمددين في ولاية الجزيرة بالطول والعرض، ولم يتركوا قسماً زراعياً ولا معتمدية ولا قرية إلا وقد هجموا عليها، فهم منذ أسبوع يحاصرون السريحة وأزرق و 16 مدينة وقرية حصاراً كاملاً، وقطعوا عنهم المياه والكهرباء .. ودي كلها محاولات لإرهاب السكان بهدف ابتزازهم وإجبارهم على تسليم كل ما عندهم من مدخرات، وهى مشاهد تتكرر كل يوم، والسبب فيها البطء في تحرير ولاية الجزيرة، قلب السودان النابض، وهى ولاية لو استقبلت قيادة الجيش من أمرها ما استدبرت ما تركتها للتمرد يسرح فيها ويمرح كل هذا الوقت، فلو تم نظافة ولاية الجزيرة سوف تنكسر شوكة التمرد، وتعود آلاف الأسر الى بيوتها وأسواقها ومزارعها، والحركة الدؤوبة للحياة، وسينبض في الناس من جديد الأمل بالنصر الكبير.
عزمي عبد الرازق
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.