الخارجية العراقية تطالب السويد بمنع تكرار الاعتداءات على الإسلام والقرآن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية فؤاد حسين، أكد لنظيره السويدي ضرورة منع تكرار الأفعال المسيئة للإسلام والقرآن الكريم.
أخبار متعلقة
أردوغان يؤكد إحالة ملف انضمام السويد للناتو إلى البرلمان في الخريف
بايدن يشكر أردوغان على قراره بشأن السويد: ندعم بيع أنقرة مقاتلات «إف-16»
ردًا على حرق القرآن.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع»، عن الصحاف قوله بأن حسين أجرى اتصالا هاتفيًا مع توبياس بيلستروم، نائب رئيس مجلس وزراء الخارجية السويدي، لمناقشة تهديد حارق القرآن الكريم بتكرار فعلته.
وأكد حسين خطورة هذه المواقف، داعيا الحكومة السويدية إلى منع تكرار هذه الأفعال المسيئة والمتكررة والتصدي لها، مشددا على أهمية وجود موقف دولي حازم ينطلق من القوانين والأعراف الدولية، التي تمنع الإساءة والاعتداء على الأديان والكتب المقدسة والمعتقدات، وذلك لعدم إدراجها ضمن نطاق الحريات.
وشدد حسين على حرص الحكومة والشعب العراقي على أمن وسلامة البعثات الدبلوماسية في بغداد، ومنها بعثة مملكة السويد، منوّها لأهمية احترام حرية التعبير عن الرأي وفق المعايير الدستورية والقانونية، وعدم تشكيل إساءة للأديان أو حرية المعتقد.
وعبّر وزير الخارجية السويدي عن استنكار حكومته لهذا العمل، مؤكدا رفض الحكومة السويدية لمثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وعدم دعمها أو التغاضي عنها بأي حال من الأحوال، بينما جدد التزام الحكومة السويدية بحماية السفارة العراقية في ستوكهولم.
المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف فؤاد حسينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
أعاني من كثرة الكذب رغم المواظبة على الصلاة والقرآن.. رأي الشرع
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الكذب يعد كبيرة من الكبائر ويجب على من يقع فيه أن يتوب إلى الله عز وجل، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".
جاء ذلك خلال رد الشيخ أحمد وسام على سؤال ورد في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على "فيسبوك"، حول حكم من يكثر الكذب رغم التزامه بالصلاة وقراءة القرآن، حيث أوضح أن المؤمن الصادق لا يكذب، لكن قد يقع في الكذب بسبب ضعف إيمانه ونقص التقوى، مشيرًا إلى أن التوبة الصادقة والالتزام بالصدق في الحديث يقي الإنسان من الوقوع في الأخطاء، لأنه يعلم أنه لن يستطيع إنكارها لاحقًا.
كما بيّن أن الشريعة الإسلامية أجازت الكذب في حالات محددة فقط، استنادًا إلى حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها، حيث قالت: "لم يُرَخِّص النبي ﷺ في شيء من الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها".
وفي ردّه على سؤال حول ما إذا كانت الكذبة تجعل الإنسان مذنبًا رغم محافظته على الصلاة وقراءة القرآن، أكد وسام أن الكذب يبقى من المحرمات حتى لو التزم الإنسان بالعبادات، موضحًا أن الصلاة الحقيقية ينبغي أن تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، كما ورد في قوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ}.
واختتم حديثه بنصيحة قائلاً: "أقيمي الصلاة بخشوع حقيقي وستجدين أنها ستصرفك عن هذا السلوك المحرم".