ممثل إيران في الأمم المتحدة ينفي “تسليح الحوثيين”!
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
نفى سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، يوم الأربعاء، أن تكون بلاده تقدم الأسلحة إلى قوات الحوثيين في اليمن.
وقال إيرواني في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية: إن إيران لا تقدم أسلحة لقوات الحوثيين في اليمن ولا تمارس سيطرتها على المسلحين أو الجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة التي تشن هجمات على الولايات المتحدة وإسرائيل.
وردا على سؤال عما إذا كانت إيران تسلح المسلحين الحوثيين الذين شنوا العشرات من الهجمات بطائرات بدون طيار والصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في الأشهر الأخيرة، قال أمير سعيد إيرواني،: “لا على الإطلاق”.
وأضاف الدبلوماسي أن الحوثيين “لديهم أسلحتهم الخاصة” وأن إيران لا تصدر تعليمات حول كيفية استخدامها.
وفي وصفه لعلاقة إيران بالجماعات المسلحة التي تطلق عليها طهران اسم “محور المقاومة”، قال إيرواني إن حكومته لديها ما يشبه “اتفاق دفاع” مع الجماعات التي شبهها بحلف شمال الأطلسي.
ولفت إيرواني إلى أن بلاده تريد “تهدئة الوضع” في الشرق الأوسط وأن أفضل طريق لخفض التوترات هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال: “لا نريد أزمة في هذه المنطقة”.
لكنه قال إن إيران لن ترضخ لتهديدات الولايات المتحدة وأنها مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر.
ولطالما اتهمت الولايات المتحدة وحكومات أخرى إيران بتسليح وتدريب وتمويل شبكة من الوكلاء في لبنان وقطاع غزة والعراق وسوريا واليمن، مشيرة إلى الأسلحة المستردة المصنعة في إيران ووجود مستشارين من الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وكالة الاستخبارات الدفاعية (حكومية أمريكية) يوم الثلاثاء إن تحليل الصور المتاحة للعامة يظهر أن الحوثيين يستخدمون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة إيرانية الصنع لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
اقرأ/ي…
حماس إماراتي لتفجير الأوضاع في حضرموت.. الطموح والمخاوف! (شبكة أمريكية).. إيران زودت الحوثيين بمعلومات استخباراتية تستهدف جنود أمريكيين الفتح الموعود بدلا عن طوفان الأقصى… كيف تستغل جماعة الحوثي الغارات الأمريكية لتحقيق أهدافها؟ (تحليل خاص)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السفیر الأمریکی لدى الیمن الحوثیین جماعة إرهابیة الحوثیین فی الیمن الأمم المتحدة شبکة أمریکیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: "يجب أن نبذل المزيد - ونبذل المزيد الآن - لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس".
جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا - مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم "ستكون تعبيرا عن هذا الدعم".
وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان - للاستجابة الإنسانية ولللاجئين - لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: "إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها".
وقال السيد غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة "مذهلة الحجم والوحشية"، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.
وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا "يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء".
وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.
وقال: "إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة".
وضع مقلق في مخيم زمزم
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من تصاعد القتال في مخيم زمزم للنازحين وفي محيطه، وسط تزايد الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أشارت التقارير - بما في ذلك صور الأقمار الصناعية - إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في المعارك، فضلا عن تدمير منطقة السوق الرئيسية. كما أفادت المنظمات غير الحكومية الدولية في المخيم بوقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين "مع وجود أفراد من العاملين في المجال الإنساني بين القتلى".
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "يُقدر أن مخيم زمزم يستضيف مئات الآلاف من النازحين، وهو أيضا من بين المواقع في السودان التي تم تحديد ظروف المجاعة فيها، مما يجعل التقارير عن تدمير منطقة السوق بالمخيم مثيرة للقلق بشكل خاص. في الواقع، إنها واحدة من تلك المناسبات التي يبدو أننا نفقد فيها الكلمات الملائمة لوصف هول الموقف".
وقال السيد دوجاريك إن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه يعملون على تقديم المساعدات الغذائية والتغذوية الحيوية لـ 300 ألف نازح في مخيم زمزم – الذي يقع في منطقة الفاشر بشمال دارفور - وما حوله، مضيفا أن هذه الجولة الأخيرة من العنف "تعرض الأسر وعمليات الإغاثة الحيوية لمزيد من المخاطر".
وأضاف: "نطالب أطراف الصراع بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. يُحظر شن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. يجب على جميع الأطراف اتخاذ خطوات لحماية المدنيين من الأذى، ويجب السماح لأولئك الذين يسعون إلى مغادرة المنطقة طواعية بالقيام بذلك بطريقة آمنة وكريمة".