خالد الجندي: «كفار قريش كان عندهم أخلاق مش زي النهاردة»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مجتمع مكة المكرمة (كفار قريش) كان به الكثير من العيوب الأخلاقية مثل؛ أكل مال اليتيم، وظلم النساء، والزنا، وشرب الخمر، ولعب الميسر، وعبادة الأصنام.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها. لحكمة أنا مش عارفها»
بعد حذف «التويتة».
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمعروض عبر فضائية «dmc»، أنه في المقابل كان لديهم بعض الأخلاقيات لافتة للنظر، مثل نجدة المظلوم، مشيرة إلى أن النبي محمد عندما منع من دخول مكة استجار بشخص يدعى جبير بن المطعم بن عدي، فوقف هذا الرجل «الكافر» وقال «إني أجرت محمدًا»، ودخل النبي في حمايته.
وأوضح أن عم النبي «أبوطالب» مات كافرًا، ورغم ذلك كان يحمي الرسول قبل وفاته، مشيرًا إلى أن النبي أوذي كثيرًا بوفاة عمه وبوفاة السيدة خديجة رضي الله عنها.
ولفت الجندي إلى أنه «رغم اشتداد الصراع بين قريش والنبي لم يسمح لهم بأن يتبلوا على النبي أو أن يقولوا عنه ما ليس فيه، هو يرفض الإيمان آه، إنما يكذب لأ، مش زي ما بيحصل النهارده تختلف مع واحد يلفق كلام على لسانك ويطلعك حرامي وفاجر... لأ، مفيش الكلام ده».
خالد الجندي قريش الكفار الهجرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خالد الجندي قريش الهجرة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي ينتقد الجيل الحالي: يصرون على الانفراد بالرأي ويرفضون الانقياد للآخرين
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن حالات الإلحاد بين الشباب غالبًا ما تنبع من دوافع سلوكية، ناتجة عن مرحلة التحدي والإصرار والعناد التي يمر بها الكثير من الشباب.
وقال عضو الأعلى للشئون الاسلامية خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الشباب في هذا السن يعيشون مرحلة من تكوين الشخصية، وتدعيم الأنا، ومحاولة إثبات الذات، ما يجعلهم في أحيان كثيرة يقاومون ما حولهم، ويرفضون التأثر بآراء الآخرين".
خالد الجندي يرد على الملحدين: "فرعون غرق وأهل مصر بقوا لنصرة الحق" خالد الجندي يكشف أسباب عدم استخدام الـ DNA في إثبات أو نفي النسبوأوضح أن هذه الفترة تتسم عادةً برغبة الشباب في الانفراد بالرأي وعدم الانقياد للآخرين، وهو ما يجعلهم أحيانًا يرفضون الإيمان ويبحثون عن أفكار جديدة قد تكون على خلاف مع العقائد الدينية، معتبرا الشباب هم طاقة هائلة، لكنها طاقة تحتاج إلى الاحترام والوعي بكيفية التعامل معها، مؤكدًا أنه لا بد من "احترام هذه الطاقة" بدلاً من محاولة "توجيهها" بشكل مباشر، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وفيما يخص التعامل مع الشباب، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية الابتعاد عن "التحدي المباشر" مع هؤلاء الشباب، قائلا: "الشاب قد يدفع حياته ثمناً لمعتقداته وأفكاره، لذلك يجب أن نبدأ أولاً، وقبل كل شيء، باحترام شخصية المحاور والمتحدث وعدم السخرية منه أو تقليل شأنه".