بتكلفة 600 مليون جنيه. بدء التشغيل التجريبي لمستشفى حورس العام بإدفو
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تفقد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، التشغيل التجريبي لمستشفى حورس العام بإدفو والتى وصلت تكلفتها الإنشائية لأكثر من 600 مليون جنيه، وتأتى ضمن 11 مستشفى و112 مركز طب أسرة ووحدة صحية، لتخدم أكثر من نصف مليون نسمه، وتضم 3 مبانى بها 176 سرير في جميع التخصصات والأقسام، وأيضًا قسم العيادات الخارجية و7 غرف عمليات لمختلف الجراحات، بجانب قسم غسيل كلوي به 60 ماكينة غسيل، بالإضافة إلى 18 حضانة و18 سرير عناية مركزة، علاوة على المكاتب الإدارية وسكن الأطباء .
أخبار متعلقة
مد فعاليات مهرجان مانجو أسوان للخميس القادم
تحرير 410 مخالفات مخابز في أسوان
محافظ أسوان يتفقد يتابع وصول الدفعة الرابعة من معدات منظومة النظافة
محافظ أسوان يتفقد الدفعة الرابعة من معدات منظومة النظافة
تسليم كراسى متحركة لعدد من الحالات الإنسانية في أسوان
وأكد اللواء أشرف عطية خلال جولته التفقدية بالمستشفى التي رافقه خلالها العميد ياسر عبدالشافى السكرتير العام المساعد، وأيضًا الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد شعبان نائب مدير فرع أسوان للهيئة العامة للرعاية الصحية، وإبراهيم سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، بالإضافة إلى القيادات التنفيذية على أنه تم التشغيل التجريبى لعدد من الصروح الطبية سواء المستشفيات أو المراكز الطبيبة ووحدات تنظيم الأسرة ضمن الإستعدادات الجارية لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بالمحافظة يأتى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما يساهم بشكل مباشر في إحداث طفرة غير مسبوقة في قطاع الصحة.
ولفت إلى أن ذلك يعمل بالتوازى على الإرتقاء بالخدمات الطبية والعلاجية، وتقديمها بجودة عالية للبسطاء والأسر الأكثر احتياجاً حيث أنه تم وجارٍ نقل تبعية 76 مركز طبى ووحدة صحية و4 مستشفيات وهى المسلة للحميات والرمد وحورس من مديرية الشؤون الصحية إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالإضافة إلى نقل تبعية مستشفى الصداقة الجديدة من أمانة المراكز الطبية المتخصصة إلى الرعاية الصحية وذلك وفقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى في هذا الشأن .
وإستمع المحافظ لشرح من الدكتور أحمد محرم مدير عام المستشفى والذى أكد على أن هذا الصرح الطبى الكبير الذي يخدم أكثر من نصف مليون مواطن يضم ١٣٩ طبيب في جميع الأقسام والتخصصات الطبية، بجانب ٥٥٨ من أطقم التمريض نجحت في التعامل العلاجى بجودة عالية، لافتاً إلى أنه تم التعامل مع حوالى ٥٠ ألف متردد، مع إجراء أكثر من ٨٥٠ عملية كبيرة ومتوسطة ،بالاضافة إلى التدخل الطبى لحوالى ١٤ ألف و٦٠٠ مريض بالعيادات الخارجية.
مستشفى حورس التأمين الصحي الشاملالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مستشفى حورس التأمين الصحي الشامل
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء»: 116 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً العام الماضي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت «دبي العطاء» عام 2024 بتوسع استثنائي في نطاق تأثيرها، مما يعكس نمواً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والعالمي، منذ تأسيسها في عام 2007، حيث أثرت المؤسسة الإنسانية العالمية، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، في حياة أكثر من 116 مليون مستفيد مباشر وغير مباشر في 60 بلداً نامياً، بما في ذلك المستفيدون من برامج مكافحة الديدان المعوية في المدارس، ويعكس هذا الإنجاز التزام «دبي العطاء» بتقديم برامج مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتنوعة للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
من خلال محفظتها الشاملة، قدمت «دبي العطاء» الدعم لمجموعة واسعة من الاحتياجات، بما في ذلك المبادرات الصحية، مثل برامج مكافحة الديدان المعوية والتغذية في المدارس، بالإضافة إلى توفير خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة المدرسية. كما أعطت المؤسسة أولوية كبيرة لتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين المعلمين وتدريبهم، ودعم تنمية مهارات الشباب. وفي حالات الطوارئ، قدمت «دبي العطاء» مساعدات إغاثة طارئة أساسية، وضمنت استمرار التعليم للأطفال والشباب. بالإضافة إلى ذلك، ركزت المؤسسة على توفير التعليم الأساسي والثانوي السليم، وتعزيز الاتصال الرقمي، ودعم تعليم الفتيات وتمكينهن.
حتى الآن، تعاونت «دبي العطاء» مع 143 شريكاً لتنفيذ 260 برنامجاً، و48 مبادرة لحشد الدعم، و40 برنامجاً بحثياً. وبحلول نهاية عام 2024، سددت المؤسسة مليار درهم إماراتي من محفظة التزاماتها لدعم تدخلاتها البرامجية، كما عززت «دبي العطاء» جهودها في مجال حشد الدعم، من خلال إطلاق تقرير «إعادة صياغة مشهد التعليم: الترابط بين التعليم والمناخ»، مما يؤكد التزام المؤسسة بتحويل التعليم العالمي لتحقيق مستقبل مستدام. هذا، ونظمت «دبي العطاء» في الإمارات، خلال العام المنصرم، سلسلة من المبادرات والحملات المؤثرة التي حظيت باستجابة مجتمعية كبيرة. من جهود جمع التبرعات واسعة النطاق إلى الأنشطة التطوعية العملية، نجحت دبي العطاء في حشد الدعم في جميع أنحاء الدولة، مما يعكس التضامن القوي مع المتأثرين بالأزمات والمحرومين. وأظهر مجتمع دولة الإمارات دعمه لحملات الاستجابة الطارئة الموجهة للدول المتأثرة بالنزاعات، مثل «غزة في القلب»، التي قدمت إغاثة أساسية للأسر الفلسطينية، و«الإمارات معك يا لبنان»، التي قدمت مساعدات حيوية للمجتمعات اللبنانية. بالإضافة إلى جهود الاستجابة للأزمات، أطلقت «دبي العطاء» مبادرات جديدة يقودها المجتمع، مثل حملة «نكهة العطاء»، التي حولت تجربة تناول الطعام إلى أعمال إنسانية. ومع تسجيل مستويات قياسية من المشاركة التطوعية من خلال مبادرات «التطوع في الإمارات» و«طلاب من أجل طلاب»، تمكنت «دبي العطاء» من تقديم دعم حيوي للأطفال من الأسر المتعففة في الإمارات، مع الاستمرار في تعزيز مهمتها لتوسيع نطاق توفير فرص الحصول على التعليم السليم على الصعيد العالمي.
وفي معرض تعليقه على الإنجازات الرئيسية لعام 2024، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي، نائب رئيس مجلس إدارة «دبي العطاء»: «بينما نختتم عاماً آخر مميزاً، نعبر عن خالص امتناننا لمجتمع دولة الإمارات على دعمه والتزامه المستمرين. شهدت (دبي العطاء) العام الماضي توسعاً كبيراً، مما عزز تأثيرها على الصعيدين العالمي والمحلي، من خلال برامجها لتحويل التعليم ومبادرات المشاركة المجتمعية».
غزة
حظيت حملة «غزة في القلب» باستجابة هائلة من مجتمع دولة الإمارات خلال شهر رمضان وما بعده، حيث تضافرت جهود آلاف الأفراد والشركات من مختلف القطاعات لدعم الأسر والأطفال المتأثرين بالأزمة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تمكنت دبي العطاء من جمع 15.654.829 درهماً إماراتياً (4.260.977 دولاراً أميركياً)، وفرت من خلالها 253.984 وجبة ساخنة عبر مطابخ مركزية، بالإضافة إلى 37.813 سلة غذائية تم توزيعها على الأسر في غزة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة