ماذا تعرف عن القضية الأخرى التي تناقشها العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تنخرط محكمة العدل الدولية في إجراء آخر يتعلق بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بخلاف قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، وقبلت المحكمة الدعوى وأصدرت بعض الأوامر الاحترازية لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت إبداء الرأيوبحسب «بي بي سي» فان الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت إبداء الرأي في قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وهو مشروع قانون قدمه المندوب الفلسطيني للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأيد القرار الذي طرحه المندوب الفلسطيني 87 دولة، من أصل 193 دولة عضوا في الجمعية، بينما امتنع 53 عضوا عن التصويت، لكن 26 دولة أخرى عارضت بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة.
فحص الرأي الاستشاري من قبل أعضاء المحكمة الـ15وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» من المقرر أن يتم فحص الرأي الاستشاري من قبل أعضاء المحكمة الـ15، وقد قدمت الدول والمنظمات بالفعل تقارير مكتوبة إلى المحكمة، وفي التاسع عشر من الشهر، ستبدأ جلسة استماع مدتها أسبوع.
ووفقا لجدول المحكمة، في التاسع عشر من الشهر، سيتم منح ساعتين ونصف الساعة لقضاة المحكمة الفلسطينيين، وبعد ذلك ساعتين ونصف الساعة لإسرائيل، إذا قررت المثول.
وسيكون على المستوى السياسي، أن يتخذ القرار بشأن المشاركة في النقاش حول شرعية الاحتلال، حيث يناقشون ذلك في إسرائيل، عكس قضية الإبادة الجماعية لأنها عبارة عن قضية فتوى، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار في وقت لاحق من الشهر الجاري، تمهيداً للمباحثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يحذر الاحتلال من إيران.. تمثل التهديد الأمني الأكبر
حذر تقرير صادر عن إسرائيلي من أن إيران تمثل التهديد الأمني الأكبر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى تقاطع عدة عوامل داخلية وخارجية تؤثر على سلوك طهران، خاصة فيما يتعلق بمشروعها النووي.
وأوضح التقرير الذي أصدره "معهد السياسة والاستراتيجية" بجامعة رايخمان الإسرائيلية، بقيادة اللواء احتياط في جيش الاحتلال عاموس جلعاد، من أن إيران باتت دولة "عتبة نووية"، حيث تمتلك كميات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة تكفي لإنتاج عدة قنابل نووية.
وأشار إلى أن ذلك يضع إيران أمام خيارين رئيسيين: التوجه نحو تصنيع السلاح النووي، أو السعي لاتفاق جديد مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات الاقتصادية.
ولفت التقرير إلى أن تدهور أوضاع إيران الداخلية، من أزمة اقتصادية متفاقمة وصراعات سياسية، إلى جانب الضربات التي تلقتها شبكاتها الإقليمية بعد انهيار نظام بشار الأسد، يوفر فرصة تاريخية لإسرائيل للضغط عليها.
ولفت التقرير إلى أن دولة الاحتلال يجب أن تعمل بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صياغة اتفاق نووي جديد يفرض قيودًا طويلة الأمد على البرنامج النووي الإيراني.
وحدد التقرير مجموعة من الشروط التي يجب أن تسعى إسرائيل لتحقيقها ضمن أي اتفاق جديد مع إيران، من بينها "تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 5 بالمئة" و"تفكيك أجهزة الطرد المركزي المتقدمة" و"فرض رقابة صارمة وغير مقيدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، بالإضافة إلى "التزام إيران بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية".
وعلى المستوى الإقليمي، يدعو التقرير دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعزيز تحالفاتها الاستراتيجية، خاصة مع الولايات المتحدة ودول المنطقة، مع الترويج لاتفاقيات تطبيع جديدة في المنطقة. كما يشدد على ضرورة دعم الأردن كركيزة أساسية للأمن الإقليمي، وتجنب السياسات التي قد تهدد استقراره.
واختتم التقرير بتحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية داخل دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن ضعف النسيج الاجتماعي والمساس بمؤسسات الدولة قد يؤثر على قدرتها على مواجهة التحديات الخارجية.