منتخبنا قدها.. سعد الشمري: لا صعب على العنابي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
لا صوت يعلو فوق صوت مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الإيراني في نصف نهائي بطولة كأس آسيا قطر 2023 في المباراة التي ستقام اليوم على ملعب الثمامة المونديالي في تمام الساعة السادسة مساءً، منتخبنا الوطني القادم من انتصار رائع على أوزبكستان كان بطله الأول مشعل برشم، يأمل في تجاوز المنتخب الإيراني والعبور للمباراة النهائية التي ستقام السبت المقبل على ملعب لوسيل المونديالي، ولكن في نفس الوقت يدرك نجوم منتخبنا والجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني ماركيز لوبيز أنهم في مهمة صعبة للغاية أمام الإيراني الملئ بالنجوم والقادم من انتصار على المنتخب الياباني الذي كان من اقوى المرشحين لحصد اللقب في هذه النسخة، ولذلك نحن على موعد أمام قمة قوية بين المنتخبين، وسيكون شاهداً عليها ملعب الثمامة.
«العرب» وقبل مواجهة اليوم توجهت إلى أحد نجوم منتخبنا الوطني السابقين ونادي الغرافة وهو سعد سطام الشمري، الذي أكد ثقته الكبيرة في نجوم العنابي للفوز والعبور للنهائي، مؤكداً في الوقت نفسه، قوة الخصم وهو المنتخب الإيراني وطالب بالحذر والتعامل بكل قوة حتى نعبر للقاء النهائي، مشيراً الى أن الجمهور القطري سيكون عليه دور كبير في قمة الليلة مع اللاعبين لاسيما أنه الداعم الأول لبطل آسيا وحضوره يعطي روحا معنوية كبيرة لنجومنا في ارضية الملعب، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.
◆ مباراة مهمة أمام إيران في نصف النهائي.. ما توقعاتك؟
¶ المنتخب الإيراني خصم عنيد ويمتلك مفاتيح لعب جيدة في جميع الخطوط، ولديه لاعبون في الدوريات الأوروبية، ويلعب بكل قوته، وحقق الفوز في المباراة الماضية على اليابان بهدفين مقابل هدف وهو اقوى المرشحين للقب، ولذلك المواجهة ليست سهلة لكن كلي ثقة في لاعبي العنابي للفوز والتأهل للمباراة النهائية بإذن الله.
◆ تقصد أن العنابي قادر على التأهل؟
¶ صحيح، انني كلي ثقة في اللاعبين والجهاز الفني للفوز والعبور للنهائي الكبير، واقولها، لا صعب على العنابي، فالمنتخب الذي حقق كأس آسيا الماضية وحقق الانتصارات في جميع اللقاءات خلال البطولة الحالية ليس صعبا عليه الوصول للنهائي في هذه النسخة وتحقيقها للمرة الثانية على التوالي.
◆ هل ترى أن الفوز على أوزبكستان يعطي دوافع إضافية للاعبين؟
¶ بالفعل، الفوز على أوزبكستان يعطي دوافع كبيرة للاعبين أمام إيران، لاسيما أن المنافس في ربع النهائي كان خصما صعبا وعنيدا، ولكن نجحنا في النهاية لتحقيق الانتصار والعبور لنصف النهائي، ومن وجهة نظري أن الفوز مستحق رغم أنه تأخر حتى ركلات الترجيح، ولكن عطفاً على أداء منتخبنا طيلة احداث اللقاء، فهو مستحق وان اللاعبين كانوا رجالا وعلى قدر الثقة والمسؤولية
◆ لكن البعض قلق من الأداء رغم الانتصارات؟
¶ في مثل هذه البطولات الكبيرة بقيمة كأس آسيا، المهم هو الفوز وليس الأداء، صحيح أن الأداء يعطي انطباعا مميزاً وثقة لدى الجماهير، ولكن العنابي يحقق المهم في البطولة وهو الفوز في جميع المباريات بداية من لبنان وطاجيكستان والصين وفلسطين وأخيراً أوزبكستان، كما أن حضور القيادة الرشيدة ودعمها الكبير اعطى البطولة والمنتخب الوطني زخما كبيرا.
◆ نشاهد تأهبا جماهيريا كبيرا قبل لقاء اليوم..ما رسالتك لهم؟
¶ الجمهور القطري في هذه البطولة هو الداعم والمحفز رقم 1 وليس رقم 12، وهو نجم البطولة من وجهة نظري، وقدم الدعم الكبير في كافة المباريات بحضوره المبكر وأغانيه واهازيجه الرائعة في المدرجات، ولذلك ستكون مطالبا بمواصلة الحضور القوي في مباراة إيران الليلة
◆ ما رأيك في أداء مشعل برشم؟
¶ مشعل برشم «مولد» ونجم البطولة، وهو يستحق جائزة أفضل حارس في البطولة ليس فقط بسبب تصديه لركلات الترجيح في مباراة أوزبكستان ولكن منذ انطلاق كأس آسيا يقدم عروضا مميزة واستثنائية على الرغم من أنه يشارك للمرة الأولى ورغم صغر سنه لكن كان في الموعد والوعد مع العنابي.
◆ من في المنتخب الإيراني ترى أنه مصدر الخطورة؟
¶ المنتخب الإيراني من شاهد مبارياته يعرف أنه لا يعتمد على اسم ولاعب معين، بل يلعب كرة قدم جماعية، ومن شاهد مباراة اليابان الماضية يتأكد تماماً من كلامي بعد غياب المهاجم الخطير مهدي طارمي لكن لم نشعر بغيابه مطلقاً وحقق الفوز في النهاية بهدفين مقابل هدف على منتخب قوي مثل الساموراي.
◆ من هو مفتاح السر في منتخبنا لعبور الإيراني؟
¶ لا توجد مفاتيح سر في منتخبنا، فكل المنتخب نجوم ولدينا ثقة كبيرة في أبطال آسيا أن يحققوا الانتصار وفي النهاية ان يظفروا باللقب، فمن حراسة المرمى مروراً بالدفاع وخط الوسط والهجوم فيهم «الخير والبركة»، وواثقون بهم لتحقيق العبور والانتصار.
◆ ما تقييمك للمدرب لوبيز؟
لوبيز في الطريق الصحيح، ويقدم بطولة جميلة ورائعة للغاية من وجهة نظري، رغم أن البعض لا يعجبه الأداء، وهو ليس لديه نجم معين، بل كل اللاعبين مهمون في صفوف منتخبنا الوطني، وهو سر النجاح في هذه البطولة.
◆ هل منتخبنا قادر على الاحتفاظ باللقب؟
¶ بكل تأكيد، نحن أبطال آسيا وحظوظنا قوية للظفر باللقب للمرة الثانية على التوالي، ولذلك اقولها بكل ثقة، العنابي قدها، ويجب على الجميع تأكيد الثقة في إمكانيات اللاعبين.
◆حالياً في تجربة تحليل بقنوات أبو ظبي الرياضية.. حدثنا عنها؟
¶ سعيد جداً بهذه التجربة بكل تأكيد مع اخي يعقوب السعدي، مع وجود نخبة من النجوم والمحللين والنقاد، وهذه التجربة أضافت لي الكثير في مسيرتي، بتحليل مباريات بطولة كأس آسيا قطر 2023.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي كأس آسيا المنتخب الإيراني
إقرأ أيضاً:
حارب السعدي يدخل النادي المئوي .. والمسلمي يقترب من عماد الحوسني
لحق لاعب وسط منتخبنا الوطني حارب السعدي بعشرة لاعبين عمانيين اعتمدهم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في القائمة التي تضم اللاعبين الذين ظهروا مع منتخباتهم 100 مباراة دولية وأكثر وذلك في نشرتهم التي أصدرها مؤخرا يتقدمهم أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو والذي وصل لـ217 مباراة دولية يليه الكويتي بدر المطوع برصيد 196 مباراة والماليزي سو شين آن الذي لعب خلال الفترة 1969-1984 برصيد 195 ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بات في رصيده 191 مباراة دولية والمصري المعتزل أحمد حسن والكرواتي المخضرم لوكا مودريتش 184 مباراة دولية بينما الثنائي لاعب منتخبنا الوطني أحمد مبارك كانو والقائد التاريخي للمنتخب القطري حسن الهيدوس 183 مباراة دولية، وشملت القائمة 627 لاعبا من مختلف قارات العالم، وضمت القائمة 251 لاعبا من القارة الأوروبية يمثلون 49 جنسية و178 من القارة الآسيوية مثلوا 26 منتخبا بجانب 74 لاعبا من منطقة الكونكاكاف و69 لاعبا من منطقة أمريكا الجنوبية و55 لاعبا مثلوا المنتخبات الإفريقية.
حارب يدخل المئوي
أصبح لاعب وسط منتخبنا الوطني المخضرم حارب السعدي ضمن النادي المئوي ليكون بذلك هو اللاعب رقم 11 في تاريخ كرة القدم العمانية والذي يدخل هذا النادي، ولعب حارب السعدي لأول مرة مع منتخبنا الوطني بعد رحيل المدرب الفرنسي بول لوجوين وقدوم الإسباني لوبيز كارو في بداية عام 2016، الظهور الأول لحارب السعدي كان في 24 مارس 2016 أمام جوام في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة كارو وبعدها بخمسة أيام لعب أيضا 90 دقيقة كاملة أمام إيران في استاد أزادي بطهران والتي انتهت بخسارة الأحمر بهدفين نظيفين، وانطلق بعدها حارب السعدي وأصبح ركنا أساسيا في تشكيلة المنتخب وطني لتسع سنوات متتالية وبرز بشكل لافت في خليجي 23 تحت قيادة المدرب الهولندي الراحل بين فيربيك وقاده هذا التألق للاحتراف في نادي الجزيرة الإماراتي في بداية عام 2018، واستمر السعدي في المحافظة على مستواه ليكون أساسيا في فترة عدة مدربين أمثال الهولندي إيروين كومان والكرواتي وبرانكو إيفانكوفيتش والتشيكي ياروسلاف تشيلهافي ويستمر مع المدرب الوطني رشيد جابر، وكان في رصيد حارب السعدي ما قبل خليجي 26 بالكويت 97 مباراة دولية باحتساب مواجهة العراق والتي خسرها الأحمر بهدف نظيف، ليكون في رصيده بعد خوضه للمباريات الخمس في خليجي 26 هو 102 مباراة دولية كما سجل هدفا واحدا كان في شباك المنتخب السعودي في خليجي 25 بالبصرة والذي قاد حينها المنتخب للتأهل للمربع الذهبي في اللقاء الذي انتهى لصالح الأحمر بهدفين لهدف.
122 للمسلمي
لعب محمد المسلمي في خليجي 26 أربع مباريات بعد تغيبه عن مواجهة المربع الذهبي ليكون بذلك قد وصل لـ122 مباراة دولية ليقترب من عماد الحوسني الذي يمتلك 127 مباراة دولية، ويتقدم قائمة اللاعبين العمانيين الذي لعبوا 100 مباراة دولية وأكثر القائد السابق للأحمر أحمد مبارك كانو حيث لعب 183 مباراة ووفقا لسجلات الاتحاد الدولي لعب أول مباراة أمام نيبال 25 سبتمبر 2003 في تصفيات أمم آسيا 2004 وآخر مباراة كانت أمام السعودية 2 ديسمبر 2019 في خليجي 24 بالدوحة، وأما ثاني أكثر اللاعبين العمانيين خوضا للمباريات بحسب الفيفا فهو فوزي بشير برصيد 151 مباراة في الفترة من 2000 - 2013، ويأتي في المركز الثالث حارس المنتخب السابق علي الحبسي بـ137 مباراة حيث لعب لأول مرة في 20 فبراير 2001 أمام فنلندا وديا بينما كانت مباراته الأخيرة في 19 نوفمبر 2019 أمام المنتخب الهندي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023.
ويحتل الظهير السابق للأحمر حسن مظفر المركز الرابع برصيد 128 مباراة في الفترة من 2003 وحتى 2015 في مباراة الجزائر الودية بالدوحة، وفي رصيد المهاجم السابق للمنتخب الوطني عماد الحوسني 127 مباراة لعبها خلال الفترة من 2003-2015 حيث كان الظهور الأخير أمام تركمانستان في نوفمبر من عام 2015 في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 وأمم آسيا 2019 وهي أيضا كانت المباراة الأخيرة للمدرب الفرنسي بول لوجوين.
ويحتل سعد سهيل المركز السادس بخوضه 116 مباراة خلال الفترة من 2006 وحتى 2019، ولعب الهداف التاريخي لمنتخبنا الوطني هاني الضابط 102 مباراة دولية خلال الفترة 1997-2014، ويمتلك الضابط رقما فريدا فهو العماني الوحيد الذي توج هدافا للعالم وكان ذلك في 2001 برصيد 22 هدفا سجلها مع منتخبنا الوطني في ذلك العام وذلك بحسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم.
وتمنح هذه الجائزة سنويا لأكثر لاعب يسجل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع منتخب بلده أو في بطولة قارية مع ناد على غرار "دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس" في سنة تقويمية متواصلة، وقد أطلقت لأول مرة عام 1991، وحقق هذه الجائزة من قبل 5 لاعبين عرب فقط وهم: سعيد العويران 1993 (18 هدفا)، والكويتي جاسم الهويدي 1998 (20 هدفا)، ومواطنه بدر المطوع 2010 والجزائري بغداد بونجاح في 2018 (7 مع المنتخب، 13 مع النادي قاريا) بالإضافة لهاني الضابط.
والاسم العماني العاشر في قائمة اللاعبين الذين لعبوا أكثر من 100 مباراة مع منتخب بلدهم هو إسماعيل العجمي والذي ظهر مع منتخبنا الوطني في 101 مناسبة خلال الفترة من 2003-2013 حيث كان آخر شهور له بحسب سجلات الفيفا أمام سوريا في تصفيات أمم آسيا 2015 في إيران في نوفمبر من عام 2013 والتي انتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدف نظيف.