معارك ضارية بغزة وخان يونس ومقتل نائب قائد كتيبة إسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المنطقة الصناعية في مدينة غزة وفي محاور عدة من مدينة خان يونس، واعترف الاحتلال بمقتل نائب قائد كتيبة وإصابة عدد من جنوده في الساعات الماضية، وكشف عن مقتل 31 من أسراه المحتجزين لدى المقاومة في القطاع.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الخامس أفاد مراسل الجزيرة بأن معارك ضارية تجري بين فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي بمحيط منطقة الصناعة في مدينة غزة، حيث أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت ناقلتي جند بقذائف "الياسين 105" في منطقة الجوازات، وقنصت ضابطا وجنديا في منطقة الجامعات غرب مدينة غزة.
كما أشارت القسام إلى أنها أوقعت مجموعة من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد استهدافهم داخل منزل بقذيفة من طراز "تي بي جي" غرب خان يونس، ودمرت دبابة في المنطقة نفسها.
وقد بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها، بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حشودا لقوات الاحتلال بالقذائف في محاور القتال بمدينة غزة.
كما بثت كتائب القسام مشاهد لما قالت إنها مسيرة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جهتها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة والقذائف وسط وغرب وجنوب خان يونس.
وأضافت أن مقاوميها فجروا آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة "ثاقب" برميلية في محيط دوار حيدر. وأشارت سرايا القدس إلى أن مقاوميها استهدفوا بقذيفة آر بي جي دبابة ميركافا إسرائيلية في حي الأمل غربي خان يونس.
إقرار إسرائيلي
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الضابط برتبة رائد "ديفيد شاكوري" نائب قائد الكتيبة 601 التابعة لعصبة الحديد في سلاح الهندسة القتالية خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.
وبذلك يرتفع العدد المعلن للضباط والجنود الإسرائيليين القتلى إلى 563 منذ عملية طوفان الأقصى، بينهم 233 منذ بدء العملية البرية.
كما أعلن جيش الاحتلال إصابة 3 من جنوده خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرا إلى أن 429 ضابطا وجنديا أصيبوا إصابات خطيرة منذ بدء الحرب.
وبحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي، فإن عدد الإصابات في صفوفه منذ بدء الحرب على القطاع بلغ 2828 من الضباط والجنود، بينهم 1304 جرحى منذ بدء الهجوم البري.
وأشار جيش الاحتلال في بيان إلى أن قواته العاملة في خان يونس "تمكنت من القضاء على عشرات المسلحين الفلسطينيين من خلال عمليات الدهم والتمشيط ونصب الكمائن بمشاركة سلاح الجو والقوات البحرية"، كما اعتقلت 80 شخصا ممن وصفتهم بالمتورطين في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يأتي هذا في حين يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة غزة، كما قام بتفجير مربعات سكنية شمال وجنوب غزة في إطار خطة لإنشاء منطقة عازلة قرب السياج الأمني.
وفي تطور متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أمس الثلاثاء أن 31 من الأسرى المحتجزين في غزة لقوا حتفهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي "أبلغنا 31 عائلة بأن ذويهم المحتجزين فارقوا الحياة، وبذلك نعلن وفاتهم".
وتقول إسرائيل إن 136 من أسراها ما زالوا محتجزين في غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة منذ 4 أشهر وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع أمس الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال مدینة غزة خان یونس منذ بدء إلى أن
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.