مصدر مسؤول في “حماس”: تعديلات “إطار باريس” متعلقة بجداول زمنية واضحة لوقف النار والإعمار ورفع الحصار
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نقلت “فضائية الأقصى” التابعة لحماس عن مصدر مسؤول في الحركة، قوله إن التعديلات على إطار باريس متعلقة بجداول زمنية واضحة لوقف النار والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال المصدر: “المشاورات الوطنية أدخلت تعديلات على مقترح باريس بجداول زمنية واضحة”، مشيراً إلى أن “التعديلات الوطنية على مقترح باريس تتعلق بوقف إطلاق النار والإعمار وعودة النازحين وتوفير الإيواء العاجل وإخراج الجرحى ورفع الحصار”.
وأكد أن “الوسطاء تعاملوا مع رد حماس على مقترح باريس بإيجابية وتفهم”.
بدوره قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، الثلاثاء، إن الحركة أضافت موقفها في ورقة الإطار في مسائل تعتبرها أساسية.
وأوضح مرداوي في تصريحاتٍ إعلامية أن هذه المسائل متعلقة بـ: “وقف إطلاق النار، والانسحاب وإعادة الإعمار بكل أشكاله، وحرية الذهاب والإياب وعدم تقطيع القطاع، وآليات تضمن حرية أسرانا”.
وأضاف المرداوي “لا يمكن أن نترك أهلنا لهذا العدو، وسنقاتل من أجل وقف إطلاق النار، ونحن لا نقبل بالحزام الأمني، ولا نريد أن ننهي الحرب ونبقي أهلنا في مأساة وعدم الحياة”.
وقدمت حركة “حماس” مساء الثلاثاء، ردها حول “اتفاق الإطار” في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت في بيان إن “الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن رد “حماس” على اتفاق الإطار يجعل قطر متفائلة، وأنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق بهذا الوقت الحساس.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الإدارة الأمريكية تراجع رد حركة “حماس” على اتفاق الإطار وسيجري مناقشته مع الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفاً و585 شهيداً، وإصابة 66 ألفاً و978 شخصاً، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إطلاق النار ورفع الحصار
إقرأ أيضاً:
حماس تسلم 3 من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وخلال مراسم التسليم، رفعت صور قادة حماس وكتائب القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، كما رفعت لافتة على منصة التسليم باللغتين العربية والعبرية تحت عنوان "نحن الطوفان..نحن اليوم التالي" .
في المقابل ، من المقرر أن تفرج إسرائيل في وقت لاحق اليوم عن 183 أسيراً فلسطينياً، ضمن الدفعة الخامسة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بينهم 18 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) ، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية ، و111 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023 .
وتعد عملية التبادل اليوم الأحدث في سلسلة من عمليات التبادل منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير الماضي والتي أعادت حتى الآن 13 رهينة إسرائيلية بالإضافة إلى خمسة عمال تايلانديين ، مقابل إفراج إسرائيل عن 583 سجينا ومعتقلا فلسطينيا، أُبعد العشرات منهم للخارج.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى - ، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات ، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.
استعدادات في قطاع غزة لتنفيذ عملية التبادل الخامسة
بدأت، اليوم السبت، الاستعدادت في قطاع غزة لتسليم 3 أسرى إسرائيليين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وانطلقت مركبات الصليب الأحمر الى موقع استلام الأسرى الإسرائيليين من دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وسيجرى إطلاق سراح 18 أسيراً من المؤبدات و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية و111 أسيرًا من أسرى القطاع مقابل 3 أسرى إسرائيليين.
وأعلنت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، مساء الجمعة، أسماء المعتقلين الذين سيتحررون ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر بأن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين قد تبدأ ما بين العاشرة والحادية عشرة صباحا وسط القطاع (دير البلح).
وانتشرت قوات من حركة حماس في منطقتين مختلفتين بقطاع غزة لتنفيذ الدفعة الخامسة من عملية تبادل الأسرى.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم التاسع عشرواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدوانه على مدينة (جنين) ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، لليوم التاسع عشر على التوالي مخلفا، 25 شهيدا وعشرات الإصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدات وقرى محافظة جنين، حيث اعتقلت فجر اليوم ثلاثة فلسطينيين من بلدة اليامون غربا، فيما اقتحمت الليلة الماضية، بلدة يعبد جنوبا واعتقلت شابين.
وفي مدينة (جنين) احتجزت قوات الاحتلال مركبة في محيط دوار الجلبوني واعتدت على من فيها بالضرب بعد تفتيشها، ثم اعتقلتهم.. وهدمت جرافات الاحتلال عددا من منازل وممتلكات الفلسطينيين في حي الهدف وواد برقين.
يشار إلى أن آليات الاحتلال العسكرية مستمرة في حصار مستشفى (جنين) الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل إليه، حيث تعاني أقسام المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة؛ بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من دخول المستشفى.
ويستمر نسف المنازل وحرقها في مخيم (جنين) لليوم التاسع عشر على التوالي، فيما يواصل الاحتلال دفع تعزيزاته العسكرية مترافقة مع الجرافات إلى المدنية والمخيم.
كما يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء من المخيم ومحيطه وانقطاع المياه؛ بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل البلدية من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.