«التعليم فوق الجميع» تشارك بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن تعاون جديد مع مصممة المجوهرات البرازيلية سيلفيا فورمانوفيتش، حيث كشفت هذه الشراكة الرائدة عن مجموعة حصرية من قطع المجوهرات الفاخرة والقطع المصممة خصيصاً لصالح مؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وسيتم الكشف عن تصاميم سيلفيا فورمانوفيتش في الجناح المخصص لمؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن فعاليات المعرض حيث تتميز هذه المجموعة بدقة التصنيع والمستلهمة من التراث الثقافي القطري، وستكون متوفرة أيضًا للبيع في متاجر فورمانوفيتش بالبرازيل وعبر شركاء توزيع العلامة التجارية في الولايات المتحدة بحلول الربع الثالث من العام الجاري.
جدير بالذكر أنه تم تصنيع هذه المجموعة يدويًا مع التركيز بعناية فائقة على أدق التفاصيل، وتتميز بمواد مثل الأوراق الطبيعية المطرزة وفن ماركيت الخشب، التي تم دمجها بانسجام مع الذهب والأحجار الكريمة والألماس، مما يعكس مزيجًا متناغمًا من الإلهام الثقافي والفخامة.
وقالت السيدة تاج سليمان، مديرة الاتصالات وشراكات القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «يسعدنا أن نتعاون مع سيلفيا فورمانوفيتش، مصممة المجوهرات المعروفة بأعمالها الفنية والتزامها بالاستدامة، لا تبرز هذه الشراكة جمال المجوهرات الفريدة المصنوعة يدويًا فحسب، بل تؤكد أيضًا التزامنا المشترك بتزويد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد، ونهدف معًا إلى إحداث تأثير دائم على مبادرات التعليم في المجتمعات الأكثر تهميشًا، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع معرض الدوحة للمجوهرات التعلیم فوق الجمیع
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.