أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن تعاون جديد مع مصممة المجوهرات البرازيلية سيلفيا فورمانوفيتش، حيث كشفت هذه الشراكة الرائدة عن مجموعة حصرية من قطع المجوهرات الفاخرة والقطع المصممة خصيصاً لصالح مؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2024 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. 
وسيتم الكشف عن تصاميم سيلفيا فورمانوفيتش في الجناح المخصص لمؤسسة التعليم فوق الجميع ضمن فعاليات المعرض حيث تتميز هذه المجموعة بدقة التصنيع والمستلهمة من التراث الثقافي القطري، وستكون متوفرة أيضًا للبيع في متاجر فورمانوفيتش بالبرازيل وعبر شركاء توزيع العلامة التجارية في الولايات المتحدة بحلول الربع الثالث من العام الجاري.

وسيُخصص جزء كبير من عائدات تلك المبيعات لهذه المجموعة مباشرةً لدعم مشاريع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف لدعم الأطفال الأكثر تهميشًا على مستوى العالم للوصول إلى التعليم الجيد.
جدير بالذكر أنه تم تصنيع هذه المجموعة يدويًا مع التركيز بعناية فائقة على أدق التفاصيل، وتتميز بمواد مثل الأوراق الطبيعية المطرزة وفن ماركيت الخشب، التي تم دمجها بانسجام مع الذهب والأحجار الكريمة والألماس، مما يعكس مزيجًا متناغمًا من الإلهام الثقافي والفخامة.
وقالت السيدة تاج سليمان، مديرة الاتصالات وشراكات القطاع الخاص بمؤسسة التعليم فوق الجميع: «يسعدنا أن نتعاون مع سيلفيا فورمانوفيتش، مصممة المجوهرات المعروفة بأعمالها الفنية والتزامها بالاستدامة، لا تبرز هذه الشراكة جمال المجوهرات الفريدة المصنوعة يدويًا فحسب، بل تؤكد أيضًا التزامنا المشترك بتزويد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بإمكانية الوصول إلى التعليم الجيد، ونهدف معًا إلى إحداث تأثير دائم على مبادرات التعليم في المجتمعات الأكثر تهميشًا، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع معرض الدوحة للمجوهرات التعلیم فوق الجمیع

إقرأ أيضاً:

مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير

هل علينا شهر الصيام الذى يجمع اللحظات والليالي والأيام المعدودات التي ينتظرها المؤمنين ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل يُنير طريقهم يوم القيامة بين جموع الخلق بالصبر والالتزام بأوامر الخالق سبحانه وتعالى.

ومن بين أسمى الغايات التي يجب أن يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر الكريم إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل، فكل ما في رمضان يتغير، سلوك وعبادة وخلق، فهو يمضي بنا وتتغير فيه بعض أحوالنا، ونسعى جاهدين إلى تغيير أنفسنا.

شهر رمضان فرصة من أعظم فرص التغيير في كل المجالات لمن أراد التغيير، حيث الجو الملائم والتهيئة الربانية، والقرب من الله تعالى والمعينات في هذا الشهر كثيرة، فرمضان فرصة الجميع للتغيير.

شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله تعالى: فالله - عز وجل- قد هيأ لعباده هذا الشهر للتوبة والرجوع، ولأجل هذا يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له".

شهر مضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.

شهر رمضان فرصة للإقبال على الله والإكثار من العبادة : فالله - عز وجل- قد فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وجعل أيامه من خير أيام العام، ولذلك يُعد فرصة عظيمة لمن أراد الإقبال على الله تعالى والاستزادة من العبادة.

شهر رمضان فرصة للتغيير الأخلاقي، فرمضان بطبيعته يغرس في المسلمين الأخلاق الحميدة، ويربي في الأفراد معنى الوحدة والترابط والتآخي والشعور بالآخرين.

ورمضان فرصة عظيمة لكظم الغيظ والعفو على الناس، لأنه يعود المسلم على الصبر والتحمل، فمن يستطع الصبر على الجوع والعطش، يستطيع أن يكظم غيظه ويصبر على أذى غيره

وأؤكد أن التغيير لا يحصل بالتمني، ولكن لابد أن يتحرك دافع التغيير الكامن في النفس من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد على التغيير، وتكون نتيجته هي الباقية حتى بعد رمضان، وهذا هو التغيير الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • مجدي أبوزيد يكتب.. رمضان فرصة الجميع لإصلاح النفس والتغيير
  • روبوت بهيكل بشري يخرج عن السيطرة ويهاجم الجمهور بمعرض بالصين (شاهد)
  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • نجمة التنس في «حفل الأوسكار» بـ«ثوب المجوهرات»!
  • موعد مباراة الوصل والسد والقنوات الناقلة
  • التحقيق في الذهب المغشوش وقرارات تشميع.. الديوانة تداهم محلات الدهايبية باليوسفية
  • دائرة ‎التنمية السياحية تسلط الضوء على المشهد السياحي المتنوع لعجمان بمعرض بورصة برلين
  • 3 مشروعات بالقليوبية تمثل مصر بمعرض العلوم والهندسة الدولي في أمريكا
  • الراعي: ليكن الصوم فاتحة خيرٍ على الجميع
  • العمري يغادر إلى الدوحة لمواصلة برنامجه التأهيلي