جناح توغو بإكسبو.. يكشف مشروعات واعدة للمستقبل الأخضر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يطرح جناح جمهورية توغو، في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، مشروعات زراعية واعدة داعمة مستقبل الأخضر، وللإستدامة البيئية عبر الاستزراع والتشجير.
ويقدم الجناح الواقع بالمنطقة الدولية في إكسبو، لمحات من مشاريع التنمية الزراعية مسلطا الضوء على ما يعرف بمشروع مناطق التنمية الزراعية الهادف لإنشاء 400 موقع بحلول عام 2025، منها 220 موقعًا قيد التشغيل بالفعل.
ويكشف الجناح عن توجه الحكومة في توغو بتخطيط محكم، لتحقيق هذا الهدف، عبر تطبيق المشروع في كل تقسيم إداري فرعي بالبلاد.
ويبرز الجناح جهود الحكومة التوغولية، في أعمال الزراعة والتدريب على الري، والاستفادة بحكمة من التكنولوجيا في زراعة الأراضي المنخفضة، والتدريب على إدارة المشاريع الزراعية.
ويراعي القائمون على تنفيذ هذه النوعية من المشروعات مدى قابلية النباتات المستخدمة لإعادة التشجير وللتسويق في نهاية المطاف.
كما يبرز الجناح الجهود التوغولية في تعزيز البيىة المستدامة عبر حماية الغابات وإعادة التشجير، وتحسين الإنتاج الزراعي عبر مناطق التنمية الزراعية المخططة السابق ذكرها.
واستنادا إلى تاريخ يعود إلى عام 1977، تحتفل توغو في أول يونيو سنويا بيوم» الشجرة الوطني»، بما يظهر الاهتمام بالاستدامة البيئية وجودة الحياة، واعتبارا من عام 2021، يمثل الأول من يونيو بداية حملة العشر سنوات لزراعة مليار شجرة، بحلول عام 2030، سعيا لرفع مستوى الوعي بأهمية الغابات، والمسطح الأخضر، وزيادة نسبته إلى 25% من مساحة أراضي الدولة بحلول عام 2025.
ويفرد جناح توغو الدولة الأفريقية الواقعة في جنوب الصحراء الكبرى إلى غرب القارة السمراء، مساحة تعريفية معتبرة، بمناطق التنمية الزراعية المخططة، وتصل في حدها الأدنى من 100 هكتار من الأرض لكل موقع، مع دعم الزراعات، واتاحة الفرصة لزراعة الأشجار الصغيرة على 1/10 من مساحة الموقع، بجانب تشجيع الميكنة الزراعية والري الصغير وتنمية الثروة الحيوانية وتربية الأحياء المائية وتعزيز البنية التحتية لدعم الإنتاج، بالإضافة إلى خلق الفرص الاستثمارية، والترويج للصناعات الزراعية.
إلى ما سبق تتوزع في أروقة الجناح، صور لأنواع النباتات والزهور الموجودة، ذات الأهمية الكبرى والمرجعية الثقافية والتراثية والتجارية في توغو، مثل أوراق النبات الجالبة للحظ والحامية من التعاويذ السيئة.
والأزهار المستخدمة في صناعة الأصباغ وإنتاج العطور، والعلاجات الطبية.
وفي السياق ذاته يحوي الجناح، منتجات ومشروبات عشبية، وانواعا من العسل، وحبوب البن الخام، والقهوة، والفاكهة المجففة، والشيكولاتة، والدهانات العلاجية، والزيوت العطرية المستخلصة من الازهار والنباتات.
الجدير بالذكر أن غالبية سكان توجو، يعتمدون على زراعة البن والكاكاو والقطن والبطاطا والذرة والفاصوليا والأرز، وتساهم الزراعة بحوالي 42٪ في الناتج المحلي الإجمالي.
وتعد القهوة والكاكاو المحاصيل الرئيسية للتصدير، وقد زادت خلال السنوات الماضية معدلات زراعة القطن بصورة كبيرة بجانب الزراعات العضوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة المستقبل الأخضر التنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الإيجار/أسعار المواد الغذائية/ مؤشر كلفة المعيشة يكشف عن أغلى ثلاث مدن مغربية
زنقة 20 | الرباط
كشف مؤشر تكلفة المعيشة حسب المدن، و الذي يصدره موقع نومبيو، عن تصدر ثلاث مدن مغربية لتصنيف أغلى 10 مدن أفريقية في عام 2025.
و جاءت الدارالبيضاء ، في المرتبة الأولى وطنيا وحصلت على 31.4 نقطة بحسب تنقيط المؤشر، فيما جاءت في المرتبة الرابعة على المستوى الافريقي.
وأتت العاصمة الرباط في المرتبة الثانية وطنيا، و التاسعة افريقيا بتنقيط 29.9.
مراكش جاءت ثالثة وطنيا ، و في المركز العاشر افريقيا بتنقيط 29.4.
مؤشر موقع نومبيو اعتمد على عنصرين اساسيين وهما كلفة إيجار منزل ، و أسعار المواد الغذائية.
و بحسب ذات المؤشر ، فإن أسعار الإيجارات في العاصمة الرباط فهي أعلى بنسبة 2.2% من الدارالبيضاء، وأعلى بنسبة 34.1% من مراكش.
وبحسب تقديرات موقع نومبيو، فإن التكاليف الشهرية للفرد الواحد دون إيجار تصل إلى 5290 درهما في الرباط، و5483 درهما في الدار البيضاء، و5141 درهما في مراكش.
ويؤكد هذا التقرير الصادر عن موقع نومبيو، ارتفاع كلفة المعيشة في المدن المغربية، وخاصة في الرباط والدار البيضاء، حيث ارتفعت تكلفة المعيشة بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب التضخم.