4 قتلى في قصف جوي إسرائيلي استهدف مواقع للجيش السوري في محافظة حمص
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة حمص في وسط سوريا ليل الثلاثاء-الأربعاء، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أعلنت دمشق أن القصف أوقع عددا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "أربعة أشخاص، بينهم مدنيان، قتلوا في الغارات الإسرائيلية على مدينة حمص".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في بيان، إن "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال طرابلس (في شمال لبنان)، مستهدفا عددا من النقاط في مدينة حمص وريفها، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأسفر العدوان عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين".
بدورها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مراسلها في حمص، أن "وسائط الدفاع الجوي تتصدى لأهداف معادية في المنطقة الوسطى".
وفي 30 كانون الثاني/يناير، قتل ثمانية أشخاص، بينهم عناصر في مجموعات موالية لطهران، في قصف إسرائيلي استهدف مقرا لهذه المجموعات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي 20 كانون الثاني/يناير، قتل 13 شخصا بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة في دمشق، وفق المرصد.
وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها.
ومنذ اندلعت الحرب بينها وبين حركة حماس، استهدفت إسرائيل مرارا الأراضي السورية.
واستهدفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قوات إيرانية ومجموعات موالية لطهران في سوريا والعراق، في قصف خلف 45 قتيلا على الأقل، بينهم مدنيون، وذلك ردا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم بمسيرة على قاعدة في الأردن نهاية كانون الثاني/يناير.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج إسرائيلي سوريا مدينة حمص سوريا غارة جوية إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني الحرب بين حماس وإسرائيل للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 رياضة كرة القدم منتخب ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی قصف
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. قتلى وجرحى بينهم عناصر من الأمن
تجددت الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق، بين مسلحين دروز، وقوات الأمن العام، ما أسفر عن وقوع إصابات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة".
وأضافت أنه "بالتوازي قامت مجموعات أخرى بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
فيما تواصل صفحات إعلامية درزية باتهام قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن هجمات طائفية على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.
ومساء الثلاثاء، وفي محاولة لاحتواء التوترات التي انفجرت في مدينة جرمانا بريف دمشق، توصل وجهاء من الطائفة الدرزية وممثلون عن الحكومة السورية إلى اتفاق يقضي بتهدئة الأوضاع.
كما يقضي الاتفاق إلى محاسبة المتورطين في الهجوم الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، بينهم سبعة من أبناء الطائفة الدرزية وسبعة من عناصر الأمن والقوات الرديفة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية، إلا أن الاتفاق سرعان ما انهار بعد ساعات من توقيعه.
وتأتي هذه الخطوة عقب بيان أصدره الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرًا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، حسب تعبيره.
وفي بيانه، قال الشيخ الهجري: "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفًا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة". وأكد أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، في انتقاد مبطن لأداء السلطات.
واندلعت الاشتباكات في جرمانا نسبت إلى تسجيل صوتي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يحتوي على إساءة بالغة للنبي محمد عليه السلام.
وكانت وزارة الداخلية السورية، قد أعلنت الثلاثاء، بوقوع اشتباكات متقطعة مع مجموعات مسلحة في حي جرمانا جنوب العاصمة دمشق، وذلك على خلفية "إساءة وتحريض"، وقالت في بيان على قناتها بمنصة "تليغرام": "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها".
وأضافت أن تلك الاشتباكات وقعت على "خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينت أن الاشتباكات "أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وتابعت: "على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي"، ولفتت الداخلية السورية في بيانها إلى "فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة".
مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025