نيبينزيا: لو لم نطلق العملية العسكرية الخاصة لكانت مآسٍ مثل ليسيتشانسك تكررت كل يوم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا أطلقت العملية العسكرية الخاصة لإنهاء الحرب التي شنتها كييف ضد سكان دونباس وستفعل ذلك بالتأكيد .
وقال نيبينزيا خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقد بطلب من روسيا حول القصف الأوكراني لمدينة ليسيتشانسك، ردا على تصريحات عدد من الممثلين الغربيين بأن "المسؤولية عن هذه الجريمة تقع على عاتق روسيا، ولم يكن من الممكن أن يجتمع أعضاء مجلس الأمن بشأن هذه القضية لو لم تبدأ روسيا الحرب": "لا أيها السادة، لو لم نطلق العملية العسكرية الخاصة، لكانت مآسٍ مثل ليسيتشانسك ستتكرر كل يوم، كانت تحدث كل يوم تقريبا لمدة ثماني سنوات حتى عام 2022، لكنكم لم تلاحظوا ذلك حينها.
وقد انعقد يوم الثلاثاء اجتماع لمجلس الأمن بطلب من روسيا لمناقشة القصف الأخير للقوات المسلحة الأوكرانية على ليسيتشانسك، في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين، الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلا، داعيا إلى وقف جميع الهجمات ضد المدنيين فورا.
وأعلن مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي. وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز المدينة وأسفر ذلك عن مقتل 28 شخصا بينهم طفل واحد، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الإرهابي الأوكراني الجديد هو رسالة "امتنان" من متطرفي كييف على الدعم المالي الأوروبي "السخي"، ودعت المنظمات الدولية لإدانته.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم على مخبز مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك، بالاعتداء الإرهابي والوحشي، مضيفا أن "العملية العسكرية الروسية مستمرة لمنع حدوث المزيد من الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية".
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فاسيلي نيبينزيا لوغانسك روسيا موسكو العملیة العسکریة مدینة لیسیتشانسک
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد
اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية بدمشق، اليوم الثلاثاء، عقب تسريب مقطع صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نُسب إلى أحد شيوخ الطائفة الدرزية.
ووفقًا للتليفزيون السوري نقلًا عن مصدر أمني، أسفرت الاشتباكات المسلحة عن مقتل 2 من قوى الأمن العام السوري أثناء محاولتها فض الاشتباك، مؤكدًا أن قوات الأمن العام لم تكن طرفًا في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن محيط مدينة جرمانا، شهد مقتل 5 من أهالي المدينة وإصابة نحو 12 آخرين، وسرعان ما تدخل قوات الأمن العام لفض الاشتباكات، تم وقف القتال، وإجبار الجماعات المسلحة على التراجع.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات جرمانا، استخدم الطرفان فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما اقتحم مسلحون أحياء في المدينة، بعد انتشار التسجيل الصوتي الذي نُسب لشخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات بالغة تمس مقام الرسول الكريم.
ومن جانبها، نددت الداخلية السورية، مساء أمس الاثنين، بما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يحتوي على إساءات تمس شخص النبي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي على صفحتها بموقع «فيسبوك»، إن الجهات المختصة باشرت تحقيقات مكثفة فور ظهور هذا التسجيل، مشيرةً إلى أن التحريات الأولية أثبتت عدم صحة نسبة الصوتية إلى الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام.
وأفادت الوزارة، بأن، التحقيق لا يزال مستمرًا لتحديد هوية الشخص الذي أساء إلى مقام الرسول ليتم تقديمه للعدالة ومحاسبته وفق القوانين النافذة، مؤكدة أن الدولة عازمة على حماية المقدسات والتصدي لأي اعتداء عليها بكل حزم ومسؤولية، محذرةً من أي تجاوزات قد تخل بالنظام العام أو تهدد الأمن والاستقرار.
ودعت الجميع إلى الحفاظ على النظام العام وعدم الانجرار وراء أي أعمال فردية أو جماعية قد تؤدي إلى التعدي على الأرواح أو الممتلكات.
اقرأ أيضاًسوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي
الجيش اللبناني يضبط تشكيلاً لتهريب الأسلحة من سوريا بالبقاع
"البنتاجون" عن خفض القوات فى سوريا: خطوة روتينية استنادًا لاحتياجات تشغيلية