أشارت دراسة قامت بها شركة Kabbage (شركة تكنولوجيا مالية أمريكية مقرها جورجيا. تقدم تمويل للشركات الصغيرة استحوذت عليها مؤخرًا شركة American Express) إلى أن وجود مرشد أعمال يزيد من فرص رائد الأعمال في النجاح فوفقًا للدراسة أن 92% من الشركات الناشئةالتي تلقت الإرشاد كان لذلك تأثير مباشر على النمو والاستمرار وهنا يبرز دور مسرعات الأعمال.
مسرعات الأعمال هي شركة أو مؤسسة تقدم برامج مكثفة ومجموعة من الخدمات لمساعدة الشركات الناشئة على النمو والتطور بسرعة والتغلب على التحديات التي تواجهها وتكون خدماتها هذا السياق:
1. التمويل: توفير تمويل رأس المال للشركات الناشئة بشكل مباشر أو غير مباشر، من خلال الاستثمارات المباشرة.
2. مشاركة مساحة العمل: توفير مكاتب أو مساحات عمل مشتركة للشركات الناشئة لإنشاء بيئة ابتكار وتفاعل.
3. تنظيم برامج تدريبية وورش عمل: لتحسين مهارات فريق العمل وتطوير قدراتهم.
4. الاستشارات الاستراتيجية: المشورة والتوجيه لمساعدة الشركات على النمو وتحسين الأداء.
5. تكوين شبكة علاقات: مع مستثمرين ورواد أعمال وتزويد الشركات بفرصة توسيع شبكاتها الاجتماعية والمهنية.
6. الفترة الزمنية: من 3 إلى 6 أشهر.
وتنتشر مسرعات الأعمال في جميع أنحاء العالم، وتأتي بأشكال وأحجام وتخصصات مختلفة، ومن أشهر مسرعات الأعمال:
• Plug and Play (ساني فالي، كاليفورنيا)
• 500 Startups (سان فرانسيسكو، كاليفورنيا)
•Y Combinator (ماونتن فيو، كاليفورنيا)
وفي المملكة هناك مسرعة مسك للابتكار (Misk Innovation)، وهي جزءًا من مبادرة مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك) وأيضًا مسرعة وادي مكة (Wadi Makkah).
وتشير كما ذكرنا الدراسات والتقارير أنه بعد مرحلة التسريع ستتمكن الشركة الناشئة من الحصول على مزيد من التمويل ومواصلة التطور والتوسع في أعمالها.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مسرعات الأعمال مسرعات الأعمال
إقرأ أيضاً:
600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة
البلاد ــ الرياض
أنهي وفد اتحاد الغرف السعودية زيارة ناجحة إلى كل من جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا استمرت (5) أيام في إطار سلسلة الزيارات الخارجية التي ينظمها الاتحاد لفتح أسواق إقليمية ودولية جديدة للمستثمرين السعوديين.
واستهل الوفد زيارته بالعاصمة البولندية وراسو التي التقي خلالها (6) وزراء ومسؤولين كبار بالدولة، كما عقد ملتقى الأعمال السعودي البولندي ومجلس الأعمال المشترك بمشاركة (400) شركة أبدت اهتمامًا ورغبةً قوية بالدخول للسوق السعودي.
وأسفرت زيارة الوفد إلى بولندا عن مخرجات ونتائج إيجابية عديدة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية وتدشين مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال وإطلاق مشاريع مشتركة في المجال الرقمي.
واستأنف وفد الأعمال السعودي زيارته في جمهورية سلوفاكيا حيث استقبله فخامة الرئيس بيتر بيليغريني، رئيس جمهورية سلوفاكيا، حيث جرى عقد ملتقى الأعمال السعودي السلوفاكي بمشاركة (200) شركة التي أبدت رغبتها في الدخول بالسوق السعودي، ولقاء عدد من كبار المسؤولين السلوفاكيين.
وكان من أبرز النتائج التي حققها وفد اتحاد الغرف السعودية في سلوفاكيا إعلان الرئيس السلوفاكي عن دعمه للمستثمرين السعوديين للاستثمار ببلاده، وتوقيع شراكات واتفاقيات تجارية مهمة بين الجانبين، والإعلان رسميًا عن تشكيل مجلس الأعمال السعودي السلوفاكي كمنصة مهمة لدعم علاقات التعاون الاقتصادي بين الدولتين، ووضع خطة عمل مشتركة بين القطاع الخاص السعودي والسلوفاكي.
وتركزت المباحثات التي أجرها وفد الاتحاد بالدولتين على التعاون في قطاعات اقتصادية حيوية مرتبطة برؤية المملكة 2030 من أبرزها الزراعة والأمن الغذائي والسياحة والرياضة والصناعة والتكنلوجيا والتقنية والطاقة والتعليم والابتكار وغيرها من القطاعات الأخرى المهمة.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد اتحاد الغرف إلى جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا تأتي استكمالًا لسلسلة زيارات خارجية شملت مؤخرًا (10) دول، أسهمت في فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاع الخاص السعودي وبناء شراكات قوية بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم في تلك الدول.