صحف إيران تتحدث عن اللقاء: اللقب يحتاج للقتال
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اهتمت الصحف الإيرانية بالمواجهة المرتقبة التي تجمع المنتخب الإيراني مع العنابي اليوم، وهي البطولة التي يسعى كل طرف إلى الفوز بها سواء الإيراني أو العنابي.
أجمعت الصحف الصادرة على صعوبة المواجهة في ظل الأداء المميز الذي يقدمه منتخبنا الوطني على مدار مباريات البطولة، لا سيما وأن العنابي يتسلح بالجماهير الغفيرة واللعب على أرضه، يضم بين صفوفه لاعبين مميزين وعلى أعلى مستوى، قادرين على صناعة الفارق وترجيح كفة الفريق في أي وقت ومناسبة.
يستعيد الإيراني في مواجهة العنابي خدمات مهاجمه مهدي طارمي الذي غاب عن مواجهة اليابان الماضية في الدور ربع النهائي من الكأس الآسيوية، وذلك بسبب تعرضه للطرد والحصول على الكارت الأحمر في مباراة سوريا التي أقيمت في دور الستة عشر، وهو ما قد يمثل قوة لخط الهجوم الإيراني في هذه المباراة، في ظل الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، لا سيما وأن لديه باعا كبيرا في اللعب بأوروبا، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين في البطولة حتى الآن.
أفضل بدون طارمي؟
تساءلت صحيفة قول الإيرانية، هل إيران أفضل مع راحة طارمي، وتحدث عن أداء المنتخب في مباراة إيران الماضية أمام اليابان بدون مهدي طارمي، وظهور الفريق بشكل مميز على المستوى الجماعي، حتى نجح في تحقيق الفوز بالوقت المحتسب بدلا من الضائع.
قتال حتى الموت
قالت صحيفة أبرار الإيرانية إن هذه الكأس تحتاج إلى قتال حتى الموت، في إشارة إلى أن الفوز باللقب الآسيوي يحتاج إلى نوعية لاعبين مقاتلين، يبذلون أقصى ما في وسعهم من أجل إسعاد الشعب الإيراني وحصد اللقب الغائب منذ فترة طويلة، واعتمدت الصحيفة في عنوانها على شحن معنويات اللاعبين حتى لا يبخلوا بأي نقطة عرق على الفريق لتحقيق الإنجاز الكبير.
المرشحون للأفضل
قالت صحيفة استقلال الإيرانية إن أمير قلعة قالينوي وثلاثة لاعبين آخرين مرشحون لجوائز الأفضل في تلك البطولة، لا سيما المدير الفني الذي قاد الفريق بكل اقتدار للوصول إلى الدور نصف النهائي من البطولة، بعد تقديم عدد كبير من اللاعبين مستويات مميزة على مدار المنافسات النهائية، وبات هناك أكثر من اسم مرشح في المنتخب الإيراني للفوز بجوائز الأفضل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المنتخب الإيراني منتخب العنابي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.