في مشهد أبهر الجميع، خاصة المهتمين بزراعة النباتات، تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي صورا وكأنها لوحة جمالية مرسومة باتقان، تُظهر إحدى الأشجار ويتدلى من الجذع ثمار تشبه الشمعة، وبحسب رواد السوشيال ميديا هي «شجرة الشمع النادرة» وهو ما جعل الرواد يتسائلون عن مذاق فاكهة الشمع.

شجرة الشمع النادرة

في إحدى مناطق بنما، تنمو شجرة الشمع، حيث تلتصق الثمار بالجذع والأغصان، وما جذب الأنظار إليها هو الشكل المختلف، إذ تبدو من بعيد مثل شموع كثيرة تتدلى من الشجرة، كلمات بدأت بها شروق نبيل، مهندسة زراعية، خلال حديثها لـ«الوطن».

شجرة الشمع أو شجرة عصا الشمع، تنمو حتى ارتفاع 6 أمتار، أوراقها تكون مرتبة بشكل متقابل وتتكون من 3 وريقات، وفاكهتها عبارة عن توت يبلغ طوله 60 سم، في البداية يكون أخضر ومن ثم ينضج إلى اللون الأصفر وله ملمس شمعي،  بذورها بيضاوية الشكل يبلغ طولها من 2.5 إلى 3.5 ملم، ولها لب صالح للأكل وطعم حلو المذاق.

فواكه شجرة الشمع النادرة صالحة للأكل

فواكه وبذور شجرة الشمع الصالحة للأكل، تحظى بشعبية كبيرة في بعض الأماكن، وتحديدًا في المكسيك، خاصة أن تلك الفواكه تتميز بأنها كثيرة العصير، حلوة المذاق، لديها نكهة تشبه قصب السكر، وحسب ما أوضحته «نبيل» فإن شجرة شمعة بنما، يمكن أن تُزرع كزينة لزهورها ومظهرها غير المعتاد عند الثمار.

أشجار شمع بنما، تتكيف مع مجموعة واسعة من الظروف المناخية إلا أنها في أغلب الأحيان، تنمو في الغابات ذات الأمطار الغزيرة،  كما أنها تنمو بسرعة كبيرة، وعادة ما تُزرع تلك الشجرة للزينة والعرض الجمالي الزخرفي، أكثر من استخدام ثمارها الصالحة للأكل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشمع

إقرأ أيضاً:

الداخلة تُزهر..مشروع لإنتاج 350 ألف شجرة سنويًا وتعزيز الحزام الأخضر

أعلنت مؤسسة الأطلس الكبير عن إطلاق مشروع طموح لإنتاج 350 ألف شجرة سنويًا، بهدف دعم جهود التشجير في مدينة الداخلة وتعزيز الحزام الأخضر المحيط بها.

ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية شاملة لمواجهة تحديات التصحر وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

المشروع سيشمل إنتاج أنواع مختلفة من الأشجار تتناسب مع المناخ الصحراوي وشبه الصحراوي للمدينة، مثل أشجار الأركان، الزيتون، والخروب، بالإضافة إلى النباتات المحلية التي تعزز التنوع البيولوجي وتحمي البيئة. كما ستُطلق المؤسسة حملة تشجير واسعة النطاق ضمن الحزام الأخضر للمدينة، مما يُساهم في تحسين جودة الهواء، مكافحة التصحر، وخلق مساحات خضراء تضفي جمالية إضافية على المدينة.

ومن المرتقب أن يُسهم هذا المشروع في توفير فرص عمل للشباب المحلي في مجالات الزراعة والبستنة، وتشجيع التوعية البيئية بين سكان الداخلة، عبر ورشات عمل وتكوينات في مجال زراعة الأشجار وصيانتها، وتعزيز مكانة الداخلة كمدينة نموذجية تسعى نحو تحقيق توازن بيئي وتنموي.

يُشار إلى أن المشروع يأتي ضمن جهود مشتركة بين مؤسسة الأطلس الكبير والسلطات المحلية، بدعم من المجتمع المدني والقطاع الخاص.

ومن المتوقع أن تبدأ عملية التشجير خلال الأشهر القليلة القادمة، مع تحديد مواقع استراتيجية لتعزيز الغطاء النباتي بالمدينة والمناطق المحيطة بها.

هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة لمدينة الداخلة والمناطق المجاورة.

مقالات مشابهة

  • ثروة أغنى 10 أشخاص تنمو 3.2 مليون دولار في كل دقيقة
  • إنقاذ هرة علقت على شجرة مرتفعة
  • محمد عرب صالح.. "يوقد من شجرة جدته"
  • مرموش: التوقيع مع مانشستر سيتي «شعور مذهل»
  • مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس «النادرة» تجاه واشنطن
  • مبعوث ترامب يرحب بخطوة حماس "النادرة" تجاه واشنطن
  • الداخلة تُزهر..مشروع لإنتاج 350 ألف شجرة سنويًا وتعزيز الحزام الأخضر
  • ضبط نصف طن من التمور غير صالحة للاستهلاك في الكرك
  • سفير تركيا لدى المملكة يطلع على المقتنيات والمخطوطات النادرة في حي حراء الثقافي
  • ألونسو مشيدا بسيميوني: ما بناه في أتلتيكو مذهل