«غرفة قطر» تبحث فرص الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بحثت غرفة قطر مع هيئة الاستثمار المصرية تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية بين البلدين، واستعراض الفرص الاستثمارية ومناخ الاستثمار في كلا الجانبين، وتحفيز المستثمرين القطريين على تعزيز استثماراتهم في مصر في كافة القطاعات.
جاء ذلك خلال اجتماع السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، أمس، مع السيد أحمد عبدالحميد نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية.
وقال السيد محمد بن طوار إن دولة قطر وجمهورية مصر العربية تربطهما علاقات جيدة ومتطورة، وأن هناك رغبة في تطوير هذه العلاقات نحو آفاق أرحب، وأشار إلى أن السوق المصري سوق واعد ويزخر بالفرص الاستثمارية التي تجذب المستثمر القطري في أغلب القطاعات، وأن الاستثمار في مصر يتمتع بسمعة جيدة.
وأكد بأن غرفة قطر ترحب بتعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص القطري ونظيره المصري، وأن هناك رغبة من جانب المستثمرين القطريين في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددا على أن الغرفة تعمل على تشجيع أصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار في مصر لا سيما في ظل التطور الكبير في البنية التحتية وقوانين الاستثمار ووفرة الفرص الاستثمارية في قطاعات عدة.
ودعا بن طوار الشركات المصرية والمستثمرين المصريين للاستثمار في قطر والتي توفر بنية تحتية على مستوى عالمي ومناخا استثماريا جاذبا وتشريعات وقوانين رائدة مع وفرة في الفرص الاستثمارية في مجالات متنوعة.
من جانبه، أشاد السيد أحمد عبدالحميد نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية، بالعلاقات التي تربط بلاده ودولة قطر، منوها بأن هناك رغبة في زيادة حجم التعاون والشراكة مع الجانب القطري وتسهيل كافة العقبات أمام الاستثمارات القطرية.
وقال إن المستثمر القطري مرحب به في مصر وأن هناك الكثير من الاستثمارات القطرية الناجحة في مصر في قطاعات متنوعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر غرفة قطر هيئة الاستثمار المصرية الفرص الاستثماریة الاستثمار فی غرفة قطر فی مصر
إقرأ أيضاً:
ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
يمانيون ـ بقلم ـ القاضي علي يحيى عبد المغني
كعادته ومع كُـلّ إطلالةٍ لشهر الله الفضيل؛ شهر رمضان المبارك، يطل علينا البدر الحيدري السيد القائد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي؛ محاضرًا وموجِّهًا ومعلِّمًا، وينقل المتابع وفي دقائقٍ معدوداتٍ إلى رحاب الشهر الكريم، ويشده إلى تجسيد الغاية التي أرادَ اللهُ للمؤمنين تحقيقَها.
محاضراتٌ يُريدُ السيدُ القائد منها أن تجعلَ من كُـلّ المؤمنين في هذه الأرض، ينظرون إلى رمضان؛ كونه محطة سنوية لانطلاقةٍ عملية، وتعده فلترَ إيمانيًّا وروحانيًّا كفيلًا بتنقية وتزكية نفوسهم من أطماع الدنيا وجشع الحياة.
محاضرات السيد القائد تحمل البُعد الرسالي المخاطب للفطرة البشرية؛ فيسعى لتنوير القلوب التائهة في متاهات الانحراف الكبير عن جوهر الرسالة الإلهية، وتطهير هذه القلوب من عوالق النفاق، وشوائب الضلال، وشبهات الباطل، وترسبات الموروث المغلوط.
محاضرات جاءت في إطار السرد القصصي القرآني؛ وانعكاسها على الواقع، يهدف السيد القائد من خلالها أن تؤدي إلى انتشال النفوس الغارقة في ظلمات الذنوب المتراكمة، والأجساد اللاهثة خلف الغرائز والشهوات والملذات، والتي تعيش كالأنعام، ويحاول إرشادها والسير بها إلى مرافئ الارتقاء والاستقامة وسلامة الدين والدنيا والنجاة في الآخرة.
محاضرات نورانية تؤكّـد أن كُـلّ ما يُعرَضُ في رمضان من البرامج والمسلسلات والملهيات في شاشات التلفزة والقنوات المحسوبة على الإسلام والمسلمين؛ لم تكن لتأتي بالصدفة، بل جاءت في خطوات شيطانية حثيثة لاستهداف فطرة أجيالنا وخدش حياء نسائنا، وكسر حواجز رغباتنا، وهدر أوقاتنا فيما يضر ولا ينفع، وفيما يهدم ولا يرفع.
محاضرات تقول: خذوا دينَكم وتاريخكم من المجاهدين لا من المشاهدين، ومن فقهاء الخنادق لا من سُفهاء الفنادق، ومن أهل الله وخاصَّته، لا من أرباب الهوى وأصحاب بضاعتِه، من أهل التقى الحافظين لدين الله في صدورهم، لا من طاعنيهم في ظهورهم.
محاضرات تؤكّـد أن مثل هذا القائد يكوّن العلماءَ القادة؛ ذوي الفضل والعلم، وليس أُولئك القادة والعلماء الذين من حولهم تدندن الأُمَّــة وترقُص، ولو كان قدرُ العلماء باللحى الطويلة الأنيقة المشذَّبة، والثياب البيضاء الناصعة، لما اقتدينا بالنبي الأكرم والآل الأطهار وصحابته الأخيار وأهل الجهاد في غزة، والرباط في القدس والصفة.
رضي الله عن هذا القائد الهمام ونصره وأيده، ورضي الله عن شعبه وأنصاره وجيشه، رضي الله عن فصائل الجهاد والمقاومة وقادتها، وقواعدِها، وحواضنها، رضي الله عن كتائبها، وألويتها، وجُندها.. رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فهم العقيدة فعلًا لا قولًا، والإسلام عملًا لا شكلًا، وهم الأخلاق تطبيقًا لا تنظيرًا.