العديد والشمال يتصدران منافسات المجموعة الثالثة في «القلايل»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أحمد المعاضيد: البطولة باتت ذات شهرة عالمية
مبارك الهاجري: جميع الفرق ملتزمة باللوائح والقوانين
تصدر فريقا العديد والشمال منافسات اليوم الأول للمجموعة الثالثة ببطولة القلايل للصيد التقليدي ٢٠٢٤ حيث صاد كل منهما ٣ حبارى ب٩٠ نقطة.
فيما جاء ثالثا فريق الحصين باصطياده حباروين ب٦٠ نقطة، وجاء اخيرا فريق لفان ب٣٠ نقطة باصطياده حبارى واحدة فقط.
في ذات السياق بداية قال السيد أحمد علي العلي المعاضيد رئيس لجنة التجهيزات في بطولة القلايل للصيد التقليدي 2024، إن البطولة في هذا العام تشهد منافسات قوية للغاية وهو ما يؤكد أن جميع الفرق دخلت المنافسات وهي مستعدة جيدا، وقد شاهدنا كيف تقاربت النتائج بين الفرق، إضافة إلى ان وجود عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص ضمن الفرق المشاركة زاد من قوة المنافسات، وبطبيعة الحال هذا يزيد من نسبة الإثارة والمتعة في البطولة لدى الجمهور من محبي المقناص.
وأضاف المعاضيد أن كل فرد يعمل في القلايل على مستوى اللجان المنظمة يبذل أقصى ما لديه من جهد بهدف اخراج البطولة في أفضل صورة، كما ان هناك تعاونا كبيرا بين الفرق المشاركة واللجان العاملة في القلايل وهذا بدوره يساهم في نجاحها.
وأكد رئيس لجنة التجهيزات أن بطولة القلايل باتت ذات شهرة عالمية وأصبحت من أهم بطولات المقناص في منطقة الشرق الأوسط ولها جمهور عريض وهذا يجعل كل من يشارك فيها فائزا بغض النظر عن نتائج فريقه في النهاية.
من جانبه، قال مبارك الهاجري منسق التحكيم الميداني في بطولة القلايل، ان جميع الفرق المشاركة في البطولة على علم تام بالقانون المنظم للمسابقات في البطولة، والكل ملتزم بالقانون واللوائح المنظمة وهذا بدوره يساهم في نجاح «القلايل». وأكد الهاجري أن لجنة التحكيم في البطولة لا تواجه أي صعوبات وهناك تفاهم دائم بين الحكم في الميدان وقائد الفريق والذي بدوره يوجه زملاءه المشاركين بالفريق من أجل الالتزام بالقانون، موضحا أن كل مجموعة بها أربعة فرق وكل فريق معه حكم واحد وهناك اثنان من الحكام للتنسيق، وهناك تواصل دائم بين اللجنة الفنية والحكام. وأضاف أنه لا مانع من تسليم حبارى حية من جانب الفرق المشاركة، مشيراً إلى أن هناك بعض الأخطاء التي قد تقع فيها الفرق ونحن بدورنا نحاول أن نوجه المشاركين بالفرق من أجل تجنب هذه الأخطاء. وأضاف الهاجري أن بطولة القلايل واحده من أهم بطولات المقناص في منطقة الخليج والشرق الأوسط وهي بطولة تعزز تراث الأجداد والأباء والكل يسعد بالمشاركة في هذه البطولة.
المعنويات عالية
وقال علي سيف الفضاله قائد فريق الشمال إن هذه هي المشاركة السابعة لفريق الشمال في البطولة، وسبق للفريق أن تأهل للنهائي مرة واحدة، مؤكدا ان الفريق استعد بشكل جيد للمشاركة في منافسات البطولة والجميع روحه المعنوية عالية وسوف يبذلون أقصى الجهود لديهم من أجل تحقيق نتائج طيبة، موضحا أن الفريق أضيف له 4 أعضاء ولكن جميعهم لديهم خبرة في المقناص من خلال مشاركات سابقة في البطولة.
وأضاف الفضالة أنهم سوف يحاولون تلاشي أخطاء الفرق التي سبقتهم في المجموعتين السابقتين، مؤكدا أن التنافس في بطولة القلايل بات أقوى مما سبق وبالتالي الفرق تواجه تحديات كبيرة ونحن نسعى للتغلب عليها قدر المستطاع. وأوضح أنهم يحاولون التخفيف من الأغراض التي يحملونها إلى داخل المحمية حتى لا تكون حملا ثقيلا عليهم، حيث يقومون بتوزيع المهام على أعضاء الفريق بشكل يمكن لهم التوفيق في المشاركة وتحقيق نتائج طيبة.
وأكد الفضالة أن من يشارك في بطولة القلايل يستفيد كثيرا فهي بطولة تراثية بصبغة عالمية وتكسب كل من يشاركها صفات كثيرة من بينها الصبر والاعتماد على النفس وغيرها من الصفات الحميدة.
إرث الآباء
وقال جاسم محمد الكعبي عضو فريق العديد إنهم ينتظرون بطولة القلايل من العام إلى العام وهي ارث الآباء والأجداد ومن أمتع بطولات المقناص كون التنافس فيها يكون بالصيد التقليدي على ظهور الهجن، مؤكدا أن البطولة مميزة بكل ما فيها سواء على مستوى التنظيم أو المشاركين الذين تجمعهم علاقات طيبة جدا. وأضاف الكعبي ان فريقهم حقق انجازات في نسخ سابقة وسبق له أن حصد بيرق القلايل، مؤكدا أن النقطة الأهم في تجهيز الفريق هو الاختيار الأفضل للحلال والذي يلعب دورا كبيرا في نجاح الفريق ومساعدته في تحقيق نتائج طيبة في البطولة، موضحا أنه يتم تدريب الفريق قبل انطلاق البطولة بفترة كافية. وأوضح الكعبي أن المنافسات في المجموعتين الأولى والثانية كانت قوية وبطبيعة الحال استفادوا من تلك المنافسات، مشيرا إلى أن عوامل الجو عادة ما يكون لها تأثير على أداء الفرق المشاركة ولكن تأثيرها يكون على الجميع. وقال إن بطولة القلايل أضافت لجميع المشاركين فيها أشياء كثيرة، خاصة وأنها بطولة تجمع كل طرق الصيد سواء بالهجن أو الخيل والطير، وبالتالي اكتسبوا خبرات كبيرة من خلال المشاركة وخاصة أن البطولة فيها عناصر لديهم خبرات كبيرة.
استعداد جيد
ومن جانبه قال علي عبدالله عضو فريق لفان إنه يشارك للمرة الثالثة في البطولة، وإن فريقهم لم يدخل المنافسات إلا بعد استعداد جيد من اجل تحقيق نتائج جيدة، مؤكدا أنهم سوف يبذلون أقصى ما لديهم من جهد خلال المنافسات. وأضاف أن هناك مهارات في المقناص لابد وأن تكون موجودة لدى كل مشارك حتى يستطيع أن يفيد فريقه ويكون بالفعل اضافة لفريقه، موضحا أن جميع الفرق المشاركة بالفعل لديها عناصر من أصحاب الخبرات في المقناص وهذا بدوره يزيد من قوة المنافسة في البطولة وقد لاحظنا بالفعل منافسات قوية على مستوى المجموعة الأولى والثانية. وقال عبدالله إن كثرة الدخول للمحمية يزيد من خبرات المشاركين، كما أن من يدخل المحمية ولو لمرة واحدة يتمنى دخولها في كل عام دون ملل، مؤكدا أن بطولة القلايل هي بطولة ناجحة بدرجة كبيرة وأن اللجنة المنظمة تبذل جهودا كبيرة من انجاحها واخراجها في أفضل صورة.
قص الأثر
وقال مبارك بن محمد الحديدي مشارك من سلطنة عمان وعضو فريق الحصين إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة الأولى ويتمنى أن يكون اضافة لفريقه خلال تلك المشاركة، موضحا أن دوره هو قص الأثر لفريقه ويتطلع أن يوفق في مهمته مع الفريق.
وأضاف الحديدي أنه تعلم كيفية قص الأثر من المشاركين أصحاب الخبرات في فريقه معتبرا مهمته ليس بالأمر السهل وأن عليه بذل جهود كبيرة من أجل اتمامها على أكمل وجه.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة القلايل فريق العديد فريق الشمال الفرق المشارکة جمیع الفرق فی البطولة موضحا أن مؤکدا أن من أجل
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. انطلاق منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي بمشاركة 10 منتخبات
مسقط- الرؤية
تنطلق الثلاثاء منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 وذلك بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات وهي سلطنة عُمان وبنجلاديش والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وماليزيا وباكستان وتايلاند.
وتتنافس هذه المنتخبات العشرة للحصول على 6 مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الهند 2025.
وتقام الثلاثاء 4 مباريات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا وتايلاند في الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، بينما يتنافس في المباراة الثانية منتخبا اليابان والصين تايبيه في الساعة الثانية والنصف ظهرا، فيما ستجمع المباراة الثالثة ماليزيا والصين في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، ويلعب في المباراة الرابعة منتخبنا الوطني أمام بنجلاديش في الساعة السابعة مساء.
وأنهى المنتخب الوطني للشباب للهوكي معسكره التدريبي المغلق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب للرجال والنساء، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر القادم، في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، ويُعد هذا المعسكر محطة رئيسية في رحلة إعداد الفريق لضمان تحقيق أداء مميز في هذه البطولة القارية، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.
ومثّل المعسكر التدريبي خطوة جوهرية لتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للبطولة، حيث ركّز الجهاز الفني للمنتخب على رفع اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفردية والجماعية، فضلًا عن تعميق فهم اللاعبين للاستراتيجيات التكتيكية التي سيتم اتباعها في مباريات البطولة، وتم تقسيم البرنامج التدريبي اليومي إلى حصص صباحية ومسائية، ركزت التدريبات الصباحية على الجوانب البدنية مثل تمارين المرونة، بينما ركزت الحصص المسائية على الجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك التدريبات الجماعية لتحسين الانسجام بين اللاعبين وتطوير أساليب التمرير، التصويب، والتعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية.
وضمن برنامج المعسكر، أُقيمت سلسلة من المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي، الذي يُعد أحد الأندية الرائدة في اللعبة، وتأتي هذه المباريات في إطار تعزيز التنافسية لدى اللاعبين واختبار استيعابهم للاستراتيجيات التي يتم التدريب عليها، وقد أظهرت هذه المباريات تحسنًا ملحوظًا في أداء المنتخب، حيث تمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التكتيكية تحت ضغط المنافسين، مما ساعد الجهاز الفني في تقييم نقاط القوة والضعف للعمل على تحسينها قبل بدء البطولة.
وحول المعسكر وأهدافه، قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي، مدرب المنتخب الوطني للشباب للهوكي: "المعسكر مثّل محطة أساسية في خطتنا التحضيرية لبطولة كأس آسيا للشباب، ونعمل بجد على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بأداء اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، والمرحلة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا وتفانيًا من الجميع لضمان تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة سلطنة عُمان في هذه البطولة المهمة والمؤهلة إلى كأس العالم للشباب".
وأشار الرئيسي إلى أن المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي كانت تجربة مفيدة للغاية، وأتاحت للاعبين فرصة ذهبية للاحتكاك مع فريق يمتلك خبرة واسعة على الساحة الدولية، وأضاف: "لاحظنا خلال هذه اللقاءات تحسنًا كبيرًا في أداء اللاعبين؛ خصوصًا في سرعة اتخاذ القرارات داخل الملعب، والتمريرات الدقيقة، والتحركات الجماعية، ومثل هذه التجارب تسهم في بناء شخصية اللاعبين وتمنحهم الثقة اللازمة للظهور بمستوى تنافسي قوي".
وتابع الرئيسي: "شهدت صفوف المنتخب إضافة عدد من اللاعبين الجدد لتعويض غياب بعض اللاعبين بسبب ظروف متعلقة بالدراسة، وواجهنا تحديًا يتمثل في غياب بعض اللاعبين بسبب التزاماتهم الدراسية، لكننا تلقينا تعاونًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين سمحوا لأولادهم بالمشاركة في هذا المعسكر، وهذا التعاون يعكس مدى اهتمام العائلات بدعم المنتخب الوطني للهوكي، ونحن نقدر ذلك بشدة، وانضمام اللاعبين الجدد أضاف طاقة وحيوية للمنتخب، ونحن نعمل على دمجهم بسرعة في الفريق ليكونوا جزءًا فعّالًا من خطتنا في البطولة".
وأضاف: "بلا شك، أن استضافة البطولة على أرضنا تمنحنا ميزة إضافية، لكنها في الوقت نفسه تشكل مسؤولية كبيرة، وسنحرص على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير العمانية، التي نتوقع أن تكون داعمًا كبيرًا لنا في المباريات، ونعمل حاليًا على بناء فريق قوي، لا يتميز فقط بالمهارات الفردية، بل أيضًا بالانسجام والروح الجماعية التي تشكل أساس النجاح".
وأردف: "في المعسكر الذي انطلق منذ عدة أسابيع ركزنا على كيفية استغلال الفرص الهجومية، وتطوير استراتيجيات الكرات الثابتة، وتحسين الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهدفنا أن يكون الفريق مستعدًا بشكل كامل لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات".
وختم الرئيسي حديثه بالتعبير عن شكره للاتحاد العماني للهوكي، الذي وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا المعسكر، مؤكدًا أن دعم الاتحاد وأفراد الجهاز الإداري يشكل حافزًا إضافيًا للفريق لبذل قصارى جهده لتحقيق النتائج المرجوة.