أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي على مدينة حمص وريفها، حيث تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ الاحتلال وأسقطت بعضها.

وذكر مصدر عسكري لوكالة “سانا”، أنه في حوالي الساعة 30 : 00 من فجر اليوم شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص.

وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة.

من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استشهاد 4 أشخاص بينهم مدنيون في قصف إسرائيلي على مدينة حمص.

وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دوت أكثر من 9 انفجارات في مدينة حمص وريفها، ناجمة عن سقوط صواريخ مجهولة يرجح أنها إسرائيلية بالقرب من مصفاة حمص، والقصير ومزارع الأوراس على أطراف مدينة حمص، حيث تتواجد نقاط عسكرية للقوات السورية و”حزب الله” اللبناني في المنطقة.

كما انفجر صاروخ في مبنى بحي الحضارة بحمص يرجح أنه ناجم عن سقوط بقايا صاروخ أطلق من قبل قوى الدفاع الجوي السوري، حيث حاولت المضادات الأرضية التابعة للقوات السورية التصدي للصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف اسرائيلي الدفاع الجوي السوري انفجارات حمص إسرائيلية مدینة حمص

إقرأ أيضاً:

بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب

السومرية نيوز – دوليات

كشفت جريدة الوطن السورية نقلاً عن مصادر متابعة عن "اجتماع سوري تركي مرتقب في العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وذكرت المصادر أنه ستجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

في التفاصيل ذكرت أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".

وفي وقت سابق قالت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصادر إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لاسيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة (النصرة) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".

وكشفت المصادر بأن "التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفاً بأن بغداد تلعب دوراً واضحاً في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أميركية".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الجمعة (28 حزيران 2024) بأنه "ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سوريا، ومثلما عززنا علاقاتنا مع سوريا في الماضي، يمكننا تعزيزها بنفس الصورة"، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحفيين يقول إن "بشار الأسد خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سلط الضوء على العلاقات مع تركيا وأعلن أن بابه مفتوح لأي مستجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيادة السورية، فكيف تقيمون كلامه؟".

بعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011، قطعت أنقرة كل علاقاتها مع دمشق، لكنها منذ 2021 بدأت تسعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بلغاريا في تشرين الأول 2021 سبقه في أيلول اجتماع في موسكو بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.

مقالات مشابهة

  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • مقتل مدنيين اثنين وإصابة طفل بجروح بحادثتي انفجار ألغام غربي اليمن
  • الاحتلال يقصف متنزهاً وأحياء سكنية في مدينة غزة يستشهد إثرها 9 فلسطينيين
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا
  • إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • استشهاد أحد عشر فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • استشهاد ستة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • مُقاربة جديدة للنزوح السوري... وترحيل النساء والأطفال
  • غزة.. استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي