استشهاد وإصابة مدنيين في قصف إسرائيلي على حمص السورية | تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي على مدينة حمص وريفها، حيث تصدت وسائط الدفاع الجوي لصواريخ الاحتلال وأسقطت بعضها.
وذكر مصدر عسكري لوكالة “سانا”، أنه في حوالي الساعة 30 : 00 من فجر اليوم شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص.
وأضاف المصدر أن العدوان أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة.
من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استشهاد 4 أشخاص بينهم مدنيون في قصف إسرائيلي على مدينة حمص.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، دوت أكثر من 9 انفجارات في مدينة حمص وريفها، ناجمة عن سقوط صواريخ مجهولة يرجح أنها إسرائيلية بالقرب من مصفاة حمص، والقصير ومزارع الأوراس على أطراف مدينة حمص، حيث تتواجد نقاط عسكرية للقوات السورية و”حزب الله” اللبناني في المنطقة.
كما انفجر صاروخ في مبنى بحي الحضارة بحمص يرجح أنه ناجم عن سقوط بقايا صاروخ أطلق من قبل قوى الدفاع الجوي السوري، حيث حاولت المضادات الأرضية التابعة للقوات السورية التصدي للصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية أولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان قصف اسرائيلي الدفاع الجوي السوري انفجارات حمص إسرائيلية مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.