"بدأها خلف الجوهري انتهت بصدام الكبار".. رحلة حسام حسن مع منتخب الأردن مليئة بالتحديات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
"بدأها خلف الجوهري انتهت بصدام الكبار".. رحلة حسام حسن مع منتخب الأردن مليئة بالتحديات، كشف الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة جمال علام، تعيين الكابتن حسام حسن مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني المصري الأول خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا مدرب المنتخب السابق.
تولى حسام حسن من قبل القيام الفنية للمنتخب الوطني المصري، 9 أندية ومنتخب وطني وحيد (المنتخب الأردني)، الذي قاده مدرب مصري من قبل أحد أبرز نجوم الكرة المصرية، وعلم كبير في التدريب.
في يونيو 2013 بحث المنتخب الأردني الأول عن مدرب جديد ليتولى القيادة الفنية للمنتخب، خاصة مدرب مصري لتكرار إنجازات المدرب المصري محمود الجوهري الذي قاد النشامي للصعود إلى دور الثمانية في نسخة 2004، وبحث عن مدرب لديه سمات مشتركة مع الجوهري، لذلك أتم إتفاقه مع حسام حسن، بعدما وجد به العديد م الخصائص المتميزة عند الأول.
"بدأها خلف الجوهري انتهت بصدام الكبار".. رحلة حسام حسن مع منتخب الأردن مليئة بالتحدياتحسام حسن مع منتخب الأردنتعد تجربة القيادة الفنية للمنتخب الأردن هي تجربة فريدة لم يسبق له أن قاد منتخب طوال رحلته التدريبية لكرة القدم، نظرًا لمسيرته الطويلة والتي تخللها تألق كلاعب كرة قدم مع منتخب مصر خلال الفترة من 1985 حتى 2006.
نجح حسام حسن في تقديم مستوى جيد مع منتخب الأردن في تصفيات كأس العالم 2014، ولكن ليس على ما يرام نتيجة لحاجته إلى التعرف على لاعبي المنتخب الأردني، ولم يصل إليه المنتخب من قبل.
وزير الرياضة السابق يكشف أسباب اختيار حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب 5 تحديات تنتظر حسام حسن مع منتخب مصر.. العودة لـ كأس العالم وإنهاء العقدة الأفريقية "بعد تحقيق حلمه".. هل يفعلها حسام حسن ويحقق المعادلة الصعبة مع المنتخب كـ (لاعب ومدرب)ولكنه ساهم في تحقيق الفوز على منتخب أوزبكستان والتأهل إلى ملحق نهائي المونديال 2014 بركلات الترجيح عقب انتهاء الوقت المباراتين ذهابًا وايابًا "1-1"، ولكن واجه منتخب اوروجواي، خسر المباراة الأولى على أرضية بخماسية نظيفة وسط تواجد نجوم كبار مثل كافاني وسواريز، وتعادل على أرض الأخير سلبيًا.
وجدد الاتحاد الأردني ثقته في حسام حسن وبدأ مهمته الثانية في كأس غرب آسيا 2014، استطاع أن يصل فيها إلى المباراة النهائية من البطولة التي خسرها بثانية أمام قطر، في تصفيات كأس أمم آسيا 2015، تعادل ضد منتخب سوريا بهدف لكل منهما، ثم انتهت رحلته بعد 365 يومًا تقريبًا، عقب الهزيمة أمام كولومبيا وديًا بثلاثية نظيفة.
قاد حسام حسن منتخب الأردن في 15 مباراة، استطاع أن يحقق النشامي الفوز في 6 لقاءات وانتهت مثلها بالتعادل، فيما خسر 3 آخرين، أمام اوروجواي وقطر وكولومبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسام حسن مدير ا فني ا للمنتخب الوطني المصري حسام حسن مدير ا فني ا لمنتخب مصر حسام حسن مديرا فنيا لمنتخب مصر حسام حسن مدرب منتخب مصر حسام حسن مدرب منتخب مصر الجديد الاتحاد الأردني لكرة القدم محمود الجوهري منتخب الاردن
إقرأ أيضاً:
"كان" الفتيان: الضربات الترجيحية تذهب بالمنتخب المغربي إلى النهائي على حساب كوت ديفوار
حجز المنتخب الوطني المغربي مقعدا له في النهائي، عقب انتصاره بالضربات الترجيحية، بعد نهاية المباراة التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب نصف نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة المغرب 2025، بالتعادل السلبي صفر لمثله.
ودخل أبناء نبيل باها المباراة في جولتها الأولى بعزيمة الانتصار على كوت ديفوار، للتأهل إلى النهائي، الذي سيخوضه للمرة الثانية على التوالي، وكذا في تاريخ الكرة المغربية خلال هذه الفئة، حيث سيواجه منتخب مالي المتأهل سلفا، بفوزه على بوركينافاسو بهدفين نظيفين، في حالة ما حجز مقعدا له في المشهد الختامي.
وحاول المنتخب الوطني المغربي الوصول إلى شباك يانيك كواسي، بشتى الطرق الممكنة لافتتاح التهديف، إلا أن التسرع في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي اعتمد لاعبو كوت ديفوار على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب، يبعثرون به أوراق نبيل باها ولاعبيه، الذين يودون مواصلة مشوارهم الجيد في البطولة.
وبسط المنتخب الإيفواري سيطرته على مجريات اللعب خلال بعض الدقائق بحثا عن افتتاح التهديف، إلا أنه سرعان ما عاد أشبال الأطلس إلى التحكم في نسق اللقاء، على أمل تسجيل الهدف الأول، للاقتراب من التواجد في المشهد الختامي، الذي ستجرى أطواره السبت المقبل، 19 أبريل الجاري، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، بداية من الساعة الثامنة مساء، أمام المنتخب المالي، علما أن أبناء نبيل باها حجزوا مقعدا لهم في مونديال قطر.
وتواصلت الندية فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك بغية الوصول إلى الشباك، إلا أن استمرار تألق شعبيب بلعروش، ويانيك كواسي، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتستمر الأوضاع على ماهو عليه في العشر دقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع، دون أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمات متكررة من الطرفين، دون أية فعالية تذكر على مر الدقائق، لتتواصل بذلك الندية بين المنتخبين، على أمل تسجيل الهدف الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق بلعروش وكواسي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، علما أن الأشبال تمكنوا من التسجيل، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل.
وتدحرجت الكرة في العشر دقائق الأخيرة في وسط الميدان خلال معظم الفترات، مع بعض المحاولات التي لم تجدي نفعا لزيارة الشباك، نظرا لغياب النجاعة الهجومية، والوقوف الجيد للمدافعين، ليتواصل البحث عن الهدف المفقود، الذي سيذهب بمسجله إلى النهائي لمواجهة مالي، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله، انتقل على إثرها المنتخبان إلى الضربات الترجيحية، التي ابتسمت للمنتخب المغربي، ليتأهل بذلك إلى النهائي.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة منتخب بوركينافاسو منتخب كوت ديفوار منتخب مالي