5 أدعية فيها العجب|ردّدها حتى آخر رجب يرزقك الله من حيث لا تحتسب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الدعاء هو مخ العبادة وهو سلاح المؤمن القوي، وقد أمرنا الله -تعالى- بالدعاء، ووعدنا بالإجابة، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، فالله سبحانه بيده كل مقاليد الأمور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على جوامع الدعاء؛ حيث سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن دعاء كان يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت كان يقول (( اللهم إنى أعوذ بك من شر ما عملت وشر ما لم أعمل))، صحيح مسلم.
فمن يريد أن يحقق الله له ما يتمناه فعليه أن لا يكفى عن الدعاء، ويتقرب لله فى مل وقتا وحين فلا يعلم فى اي وقت تتنزل رحمات الله عز وجل ويستجاب له.
أدعية فيها العجب1-لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
2-ربي انى لما انزلت الي من خير فقير
3-ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوارثين
4-لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
5-حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون
معجزة ربانية يوم 27 رجب .. ترقبوها من الآن عجائب آيات الله متى ليلة الإسراء والمعراج؟ متبقي يوم واحد و5 ساعات ونصف دعاء المعجزات(( اللهم أقضي حاجتي وفرج كربتي وأرحمني ولا تبتليني وأرزقني وأكرمني من حيث لا أحتسب وأغفر لي )).
3 أمور طلبها سيدنا سليمان من الله بعدما انتهى من بناء بيت المقدس.. فما هي؟ مصيبة كبيرة وإثم عظيم.. إياك من هذا الفعل يحرمك من عفو الله أدعية فيها العجباللهم أنى أتوجه اليك بعبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقضى حاجتى يارسول الله أنى أتوجه بك الى ربي ليشفعك فيا ويقضى حاجتى
(اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حُزْني وذَهابَ هَمِّي)
لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ ، وتذِلُّ مَن تشاءُ ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما ، تعطيهما من تشاءُ ، وتمنعُ منهما من تشاءُ ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء المعجزات ن تشاء
إقرأ أيضاً:
بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
قالت دار الإفتاء المصرية إن الأمي في كلام العرب هو الذي لا يَقرأ ولا يَكتب، والقراءة والكتابة، وهو حاصلٌ للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بالوحي الإلهي والعِلم اللَّدُنِّيِّ الرَّبَّانِيِّ الذي لا يضاهيه فيه أحدٌ، ولا يَرْقَى لمثله مَلَكٌ ولا بَشَر، فكانت الحكمةُ مِن وصفه بـ"الأُمِّيِّ" هي إظهار كمالاته الذاتية التي لا واسطة فيها للأسباب المتعارَف عليها بين البشر، ولتكون الأميةُ في حقه صلى الله عليه وآله وسلم آيةً على ما حصل له مِن علومٍ إلهية وفيوضاتٍ ربَّانيةٍ.
وقد نص العلماء على أنَّ مِن جملة معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان أُمِّيًّا؛ لأنَّه لو كان ممن يَكتب ويَقرأ لصار مُتَّهَمًا بأنه ربما طالَعَ كُتُبَ الأَوَّلين فَحَصَّلَ هذه العلوم بتلك المطالعة، لكنه صلى الله عليه وآله وسلم لَمَّا جاء بهذا القرآن العظيم المشتمل على علوم الأَوَّلين والآخِرين مِن غير قراءةٍ ولا مطالعةٍ كان ذلك مِن جُمْلَةِ معجزاته الباهرة.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ على قومه كتاب الله تعالى منظومًا مرةً بعد أخرى مِن غير تبديلِ ألفاظه ولا تغييرِ كلماته، والخطيبُ مِن العرب إذا ارتَجَل خُطبةً ثم أعادها فإنه لا بد وأن يَزيد فيها وأن يَنقص عنها بالقليل والكثير، فكان ذلك معجزًا في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
معنى وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأمي
أوضحت الإفتاء أن الأميةُ وصفٌ خَصَّ الله به سيدَنا محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم دون سائر الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله جميعًا، فثبت ذلك في حقه الشريف دون غيره؛ قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ﴾ [الأعراف: 157]، وقال سبحانه: ﴿ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [الأعراف: 158]، وقال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة: 2].
قال سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "هُوَ مِنْكُمْ، كَانَ أُمِّيًّا لَا يَكْتُبُ وَلَا يَقْرَأُ وَلَا يُحَاسِبُ"، كما قال الإمام أبو إسحاق الثَّعْلَبِي في "الكشف والبيان عن تفسير القرآن" (4/ 291، ط. دار إحياء التراث العربي).
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ.. الحديث» أخرجه الشيخان.
ومِن ثَمَّ فالأميَّة في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا تَعني الجهل وقلة المعرفة؛ لأنَّ القراءة والكتابة ليست لها قيمة ذاتية في نَفْسها، وإنما هي وسيلةٌ مُعينةٌ على اكتساب العلوم وتحصيلها، وهذا حاصلٌ في حقه صلى الله عليه وآله وسلم بالوحي الإلهي والعِلم اللَّدُنِّيِّ الرَّبَّانِيِّ؟
قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ [النساء: 113]، وقال تعالى: ﴿وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا﴾ [طه: 99]، وقال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ﴾ [النمل: 6]، حتى جعله سبحانه وتعالى ملازِمًا له في شأنه صلى الله عليه وآله وسلم ومَقاله، فقال سبحانه: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾ [النجم: 3-4]، وقال جَلَّ شأنُه: ﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ﴾ [يونس: 61]، وهما "أمران مخصوصان بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم"، كما قال الإمام فخر الدين الرَّازِي في "مفاتيح الغيب" (17/ 273، ط. دار إحياء التراث العربي).
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر، فلما سَلَّمَ قام على المنبر، فذكر الساعة، وذكر أنَّ بين يديها أمورًا عِظَامًا، ثم قال: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَ عَنْ شَيْءٍ فَلْيَسْأَلْ عَنْهُ، فَوَاللهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا»، قال أنس: فأكثَرَ الناسُ البكاءَ، وأكثَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول: «سَلُونِي»، فقال أنس: فقام إليه رجلٌ، فقال: أين مَدخَلي يا رسول الله؟ قال: «النَّارُ»، فقام عبد الله بن حذافة فقال: مَن أبي يا رسول الله؟ قال: «أَبُوكَ حُذَافَةُ»، قال: ثم أكثَرَ أن يقول: «سَلُونِي، سَلُونِي.. الحديث» أخرجه الشيخان.