أول تعليق من الموساد بشأن رد حماس على صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، الثلاثاء، أن المسؤولين المشاركين في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في غزة يقومون بتقييم رد حركة "حماس" على الصفقة.
وقال بيان "الموساد" الذي نقله مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن رد "حماس" نقله الوسيط القطري إلى الاستخبارات الإسرائيلية، وأضاف البيان أن "التفاصيل يجري تقييمها بدقة من قبل المسؤولين المشاركين في المفاوضات".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت "حماس" أنها ردت على اتفاق الإطار بشأن صفقة الرهائن لكنها قدمت تفاصيل قليلة في بيان قصير.
وشمل رد الحركة بنودا لم تعرضها إسرائيل، بما في ذلك "وقف شامل وكامل لإطلاق النار" و"رفع الحصار عن قطاع غزة"، فضلا عن "إنجاز عملية تبادل الأسرى".
وقالت الحركة: "نثمن دور الأشقاء في مصر وقطر وكافة الدول التي تسعى إلى وقف العدوان الغاشم على شعبنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية الحكومة المصرية الموساد حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرحلة الثانية من اتفاق غزة.. حماس تحسم موقفها
أعلنت حركة حماس، السبت، أنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان لحماس: "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال".
وأضافت: "نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق".
ونصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم 8 قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.
والأربعاء الماضي، أعلنت حماس أنها مستعدة للإفراج "دفعة واحدة" عن كل الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة خلال المرحلة الثانية من الاتفاق والتي كان مقررا أن تبدأ في الثاني من مارس.
لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة التي يُفترض أن تضع حدا للحرب بشكل نهائي، تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فيجب أن تتعلق مبدئيا بإعادة إعمار غزة، التي يعيش أهلها الذين شردتهم الحرب بين الركام في ظل برد قارس.