خبير دولي: المعلومات عن تورط أمريكا بإسقاط طائرة روسية تستوجب تحقيقا دوليا عاجلا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
علق أستاذ القانون الدولي محمد محمود مهران على تصريحات المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة التي أكد فيها توافر أدلة دامغة على تورط الولايات المتحدة بإسقاط الطائرة الروسية إيل-76 مؤخرا.
وقال مهران في تعقيب لـRT: "إن ثبوت مثل هذه الاتهامات سيشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مضيفا "أن من حق روسيا تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمطالبة بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في الواقعة".
وأكد أن ثبوت صحة الاتهامات الروسية بتورط واشنطن بإسقاط الطائرة ومقتل جميع ركابها يعد جريمة حرب تستوجب محاكمة المتورطين أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن الهجوم العمد على طائرة مدنية يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها التي تحمي المدنيين والركاب أثناء النزاعات المسلحة.
وحث مهران الأمم المتحدة على التحرك لوضع حد للصراع في أوكرانيا وإعادة الأطراف لطاولة المفاوضات، مشددا على أن الحل السلمي والحوار هو السبيل الوحيد لتفادي ويلات الحرب وآثارها الوخيمة على المجتمعات والشعوب.
وناشد أستاذ القانون الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن وخاصة الولايات المتحدة التعامل بحيادية مع الأزمة وبذل أقصى الجهود من أجل إعادة أطراف النزاع إلى طاولة الحوار، كون ذلك هو السبيل الوحيد لتفادي مزيد من الخسائر والدمار في أوكرانيا وضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةجدد مجلس الأمن الدولي، ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان «أوناما»، وذلك لمدة عام إضافي تنتهي في 17 مارس 2026.
وأعرب المجلس في قرار دولي جديد اعتمده أعضاؤه بالإجماع الليلة الماضية عن تقديره لالتزام الأمم المتحدة طويل الأمد بدعم شعب أفغانستان، وجدد دعمه الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان والممثل الخاص للأمين العام، وشدد على ضرورة استمرار وجودها الميداني.
وشدّد على الأهمية الحاسمة لاستمرار وجود البعثة لتقديم المساعدة لأفغانستان ووكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها الأخرى، ودعا جميع الجهات الفاعلة السياسية الأفغانية وأصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك السلطات المعنية حسب الحاجة والجهات الفاعلة الدولية، إلى التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في تنفيذ ولايتها، وضمان سلامة وأمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في جميع أنحاء البلاد.
وأمس الأول، رجحت منظمة الصحة العالمية، أن يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 80 بالمئة من مرافق الرعاية الصحية الأفغانية التي تدعمها المنظمة بحلول شهر يونيو.
وقالت، في بيان، إن عمليات الإغلاق قد تؤدي إلى حرمان الملايين بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والنازحون من إمكانية الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.