قوات أوكرانية خاصة تطارد مرتزقة بالسودان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
نشرت صحيفة أوكرانية، مقطع فيديو قالت إنها حصلت عليه بشكل حصري من جهاز الخدمات الخاصة الأوكراني، يظهر استجواب القوات الخاصة الأوكرانية، لمرتزقة روس تم أسرهم في السودان.
ووفقا للفيديو الذي نشرته صحيفة كييف بوست، فإن مرتزقة روس تابعون لمجموعة فاجنر، يقاتلون إلى جانب المتمردين في السودان للإطاحة بالحكومة السودانية.
وبحسب تقرير الصحيفة الأوكرانية، تعمل القوات الخاصة الأوكرانية، في جمهورية السودان منذ عدة أشهر على الأقل، فيما ظهرت في وقت سابق، طائرات بدون طيار أوكرانية وهي تقضي على مرتزقة روس وشركائهم المحليين في السودان.
وتقول الصحيفة، إن مجموعة فاجنر، دعمت حميدتي ومقاتليه في الصراع وزودتهم بالأسلحة، كما سلمت صواريخ أرض جو إلى قوات الرد السريع السودانية.
ونقلت الصحيفة، عن أحد المسئولين الأوكرانيين، قوله إن مجموعات أوكرانية خاصة، تعمل في الخارج لمطاردة موظفي فاجنر المنتشرين في السودان.
ويظهر في الفيديو الذي حصلت عليه الصحيفة الأوكرانية، 3 أشخاص أحدهم يتحدث الروسية والآخرين يبدوا أنهما محليين، عرفوا أنفسهم بأنهم مرتزقة تابعين لفاجنر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أوكرانية تطارد خاصة قوات فی السودان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار حماية المدنيين بالسودان
أعربت الإمارات، الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في بيان: "إن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا".
ودعت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى "المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية".
وأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي على الإنترنت أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
وأوضحت الأمم المتحدة أن القرار "يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتهما في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وأضافت: "يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر (عاصمة شمال دارفور في غرب السودان)، ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة (وسط) وسنار (شرق) وأماكن أخرى".
كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى "وقف الأعمال العدائية فوراً والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع، للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني".
وأيد 14 عضوh من أعضاء مجلس الأمن الـ15 المشروع، لكن لم يتمكن المجلس من اعتماده بسبب استخدام روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس لحق النقض "الفيتو".
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
وتابع في منشور عبر منصة إكس: "أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة".