الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية في حمص
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري فجر اليوم الأربعاء، بأن الدفاعات الجوية تتصدى وتسقط عددا من الصواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الوسطى بمحافظة حمص.
وقالت الهيئة نقلا عن مراسلها في حمص: "عدوان إسرائيلي يستهدف المنطقة الوسطى ودفاعاتنا الجوية تتصدى وتسقط عددا من صواريخ العدوان".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن "العدوان الإسرائيلي نفذ من جهة البحر المتوسط وأجواء مدينة طرابلس شمال لبنان"، مضيفة أن "الدفاعات السورية أسقطت عدداً من الصواريخ بينما سقطت أخرى بريف مدينة القصير وتسببت باندلاع نيران".
وبحسب الإعلام السوري، "استهدف القصف أحد المنازل السكنية في حي الحمراء، ما تسبب بإصابة عدد من المدنيين جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي بالقرب من الملعب البلدي وسط مدينة حمص".
وتعمل فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال ضحايا عالقين تحت أنقاض أحد المنازل الذي تهدم بشكل شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وكانت قد أفادت وكالة "مهر" في 2 فبراير الجاري، بمقتل المستشار العسكري للحرس الثوري الإيراني سعيد عليدادي خلال الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية السورية
إقرأ أيضاً:
قتلى بغارة إسرائيلية في لبنان.. والقوّات الإسرائيلية تواصل التوغّل بالجنوب
قتل شخصان وأصيب آخر، جراء غارة إسرائيلية استهدفت جرافة في بلدة زبقين جنوب لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، “إن شخصين قتلا في حصيلة أولية للغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على بلدة زبقين جنوب لبنان”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه” استهدف عنصرين لـ”حزب الله” عملا في آلية هندسية في منطقة زبقين”.
وقال في بيان: “قبل قليل، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عنصرين من “حزب الله” كانا يقودان آلية هندسية في منطقة زبقين جنوب لبنان”.
في غضون ذلك، “شنت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت سيارة “رابيد” على طريق بلدة الناقورة في قضاء صور جنوب لبنان، من دون وقوع إصابات”.
وكانت “آليات عسكرية إسرائيلية توغلت قرب بلدة شبعا جنوب لبنان وتقوم بعمليات تجريف ورفع سواتر، حيث تقدمت جرافة تابعة محمية بدبابة ميركافا، إلى أطراف بلدة شبعا جنوب لبنان، وقامت بعملية تجريف ورفع سواتر في المنطقة، كما تواصل القوات الإسرائيلية إلقاء قذائف مدفعية ومضيئة عند أطراف بلدة حولا، وتعمد إلى ألقاء قنابل مضيئة فوق الموقع الذي استحدثه بين بلدتي حولا ومركبا جنوب لبنان”.
حركة “أمل”: توغل القوات الإسرائيلية عند أطراف شبعا خرق لاتفاق وقف النار
قال النائب عن حركة “أمل” اللبنانية، قاسم هاشم، “إن توغل القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شبعا جنوب لبنان، خرق لاتفاق وقف النار، ويتناغم مع الضغوطات الأمريكية على لبنان”.
وقال هاشم إن “ما أقدم عليه الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد من أعمال تجريف عند أطراف منطقة شبعا، هو انتهاك للسيادة الوطنية وخرق لاتفاق وقف النار والقرار الدولي، ويأتي متزامنا مع زيارة المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس مع استمرار القصف اليومي على القرى الحدودية ليتناغم في ممارسة الضغط على وطننا، علها تستطيع التأثير”.
وأضاف هاشم أن “مثل هذه الممارسات التي ينفذها الإسرائيلي لن تصل إلى أهدافها للانتقال إلى إخضاع لبنان والقبول بمبدأ اللجان المدنية والغاية منها، فالموقف الوطني الموحد أفشل هذه المحاولات”.
وشدد النائب في البرلمان اللبناني على أن “استمرار الممارسات الإسرائيلية تتحمل مسؤوليته الدول الراعية ولجنة المراقبة وفي الأساس الإدارة الأمريكية”.
ولفت إلى أن “الولايات المتحدة تحاول فرض إرادة تخدم المصلحة الإسرائيلية ولو على حساب سيادة وحقوق لبنان”.
يذكر أنه “وبشكل شبه يومي، يقوم الجيش الإسرائيلي بخروقات كبيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهاجم بلدات حدودية في الجنوب وكذلك في شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، مع تحليق مكثف لطائراته الاستطلاعية فوق مناطق مختلفة من لبنان، مخلف قتلى وجرحى”.
وقبل أيام، “قتل 4 أشخاص بينهم القيادي في “حزب الله” حسن بدير ونجله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية”.