أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل فتحت تحقيقا للتأكد من صحة التقارير التي تفيد بمقتل مدنيين إسرائيليين بنيران صديقة يوم الـ 7 من أكتوبر خلال القتال.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يكشف عدد قتلاه بـ"نيران صديقة" منذ بداية التصعيد

ووفقا لبيان الجيش فإن التحقيق يشمل التقارير الواردة حول الانتهاكات المحتملة للقانون من جانب قواتها خلال هجوم الـ 7 من أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأوضح الجيش في بيانه "يفعّل الجيش الإسرائيلي آلية تقصي الحقائق والتقييم لفحص التقارير والشكاوى المتعلقة بانتهاك القانون الإسرائيلي والدولي في أثناء القتال".

وأضاف البيان إن بعثة تقصي الحقائق في مراحلها الأولى، لكن المحققين بدأوا في جمع المواد.

 وبمجرد استكمال التحقيق، ستُسلّم جميع المواد إلى مكتب المدعي العام العسكري، الذي سيقرر ما إذا كانت هناك أسباب لفتح الشرطة العسكرية تحقيقا.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ملتزم بإجراء مراجعة وتحقيق شاملين".

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة وتداعياتها إقليميا وعالميا /06.02.2024/

وقالت صحيفة "هاآرتس" إن التحقيق يركز على حادث بلدة بئيري، حيث قصفت دبابة إسرائيلية منزلا مما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا احتجزتهم "حماس" داخله في خضم القتال.

وأضافت أن التحقيق تأجل بسبب متطلبات الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر في غزة لكن مع تباطؤ القتال شعر قادة الجيش أن الوقت قد حان لإجراء تحقيق.

وسبق أن طالب ذوو الإسرائيليين الذين قتلوا في مستوطنة بئيري في الـ7 من أكتوبر بفتح تحقيق عاجل، بعد أنباء عن استخدام الجيش دبابة لإطلاق النار باتجاه مقاتلي "حماس" في المستوطنة.

وكشفت "القناة 12" العبرية في وقت سابق عن مشاركة دبابات في قصف منازل المستوطنين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.

 وبحسب تقرير القناة الذي نشرت تفاصيله صحيفة "هآرتس" فإن قرابة 500 جندي كانوا يتواجدون في المستوطنة القريبة من غلاف غزة إلا أنهم لم يتدخلوا رغم طلبات النجدة والاستغاثة التي أطلقها المستوطنون.

وذكرت "هآرتس" أنها استندت في استنتاجها هذا إلى فيديو نشرته القناة "12" الإسرائيلية تم التقاطه من مروحية تابعة للشرطة، جرى استدعاؤها إلى المنطقة وقت الهجوم.

 

المصدر: سويس إنفو 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة

سرايا - صرح مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.


وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، إن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.
ويعاني الجيش الإسرائيلي نقصا في الجنود بسبب الحرب المتواصلة بجانب عملياته المكثفة في الضفة الغربية، ومواجهاته مع "حزب الله" على الجبهة الشمالية، حيث كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، عن حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي فورا، بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوجود زيادة كبيرة في عدد الضباط الذين يطلبون التقاعد من الخدمة العسكرية.
كانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين قولهم إن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء "حماس".

وأضاف المسؤولون أن جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد "حزب الله" اللبناني، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع "حماس" أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع "حزب الله".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.


مقالات مشابهة

  • مقتل ضابطين إسرائيليين بمعركة في حي الشجاعية
  • إصابة جنديين إسرائيليين وصواريخ "حزب الله" تدمر 70 ألف دونم في إسرائيل
  • كتائب القسام: أجهزنا على 10 جنود إسرائيليين في كمين بحي الشجاعية
  • تقارير| وست هام يونايتد يقترب من ضم مدافع منتخب إنجلترا
  • جيش الإحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب في لواء جفعاتي.
  • مقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة منذ مطلع الشهر الحالي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب في لواء جفعاتي
  • مقتل وجرح 9 عسكريين إسرائيليين بمعارك غزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • فينورد روتردام الهولندي يضم مدافع منتخب كوستاريكا