البيت الأبيض يرفض التعليق على "محادثة" بايدن مع رئيس فرنسي رحل منذ 30 عاما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير الثلاثاء التعليق على رواية الرئيس الأمريكي جو بايدن حول اتصاله الأخير مع الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران المتوفي منذ ثلاثين عاما.
إقرأ المزيد بالفيديو.. بايدن يقول إنه التقى مؤخرا مع الرئيس الفرنسي الذي توفي قبل 30 عاماوأجابت جان بيير ردا على سؤال أحد الصحافيين كيف سيتمكن بايدن من إقناع المشككين بذكائه وسط تحفظات كبيرة عقب كثير من التصريحات المريبة والتي كان آخرها حديثه مع الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بالقول: أنا لن أتبعك إلى حفرة الأرانب هذه".
وأكدت جان بيير أن الجميع كانوا قادرين رصد الرئيس الأمريكي خلال رحلاته في جميع أنحاء البلاد، دون توضيح ما عنته بكلامها.
وكان بايدن قد تحدث خلال لقائه مع مؤيديه في ولاية نيفادا عن "اتصالاته" الأخيرة مع ميتران (الذي توفي قبل نحو 30 عاما).
إقرأ المزيد مدفيديف: بايدن تلقى إشارة شؤم من الآخرةوبينما بث الحدث مباشرة من قبل البيت الأبيض، اضطرت إدارته أن تشطب اسم "ميتران"، وتشير إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بين قوسين.
تجدر الإشارة إلى أن ميتران كان رئيسا لفرنسا في الفترة من 1981-1995، وتوفي عام 1996.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون البيت الأبيض باريس جو بايدن مجموعة السبع الكبار واشنطن الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي يرفض مذكرة استدعاء للمرة الثانية
وكالات:
أعلن فريق المحققين في وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية اليوم، أن الرئيس المعزول يون سوك يول رفض للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها الوكالة للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من الشهر الجاري، عزله البرلمان على إثرها من منصبه بتاريخ 14 من الشهر نفسه.
وأرسلت الوكالة مذكرة استدعاء عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه للمثول يوم 25 كانون الأول، إلا أنها رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجدداً المثول في 25 كانون الأول، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة التمرد لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعاً من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريباً لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.