أكد الكابتن عماد سليمان، المشرف العام على فريق الكرة الأول، أنه لا صحة لما نشر بشأن وجود خلافات بين مجلس إدارة النادي، برئاسة المهندس نصر أبو الحسن، والجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن إيهاب جلال.

إقرأ أيضًا..

وقال الكابتن عماد سليمان في تصريحات للمركز الإعلامي للنادي: "البعض يهدف إلى هدم استقرارنا، بعد الخروج من النفق المظلم، والعودة إلى الطريق الصحيح مرة أخرى، وذلك من خلال نشر أخبار مغلوطة لا صحة لها على الإطلاق".

وتابع: "تناول البعض أخبار كاذبة عن توتر العلاقة بين الجهاز الفني للفريق بقيادة الكابتن إيهاب جلال وأعضاء مجلس الإدارة، وهذا أمر غير صحيح".

واستطرد: "الجميع على قلب رجل واحد داخل النادي من أجل خدمته واستعادة أمجاده، وسنعمل جاهدا على تحقيق طموحات الجماهير المتعطشة لاستعادة الانتصارات والألقاب".

وأتم: "أطالب كل من ينتمي إلى الإسماعيلي الالتفاف حول النادي للنهوض سويا فلا وقت للخلافات ولا وقت لنشر أخبار تهدف إلى هدم استقرار النادي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عماد سليمان الاسماعيلي نصر أبو الحسن ايهاب جلال أخبار الرياضة

إقرأ أيضاً:

الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !

قد لا تتخيل يومًا أن يصدمك صديق أو عزيز عليك بخدعة محكمة، قد لا يكون من بني جلدتك لكنه تودد إليك ليصل إلى مكانة عظيمة في قلبك، فكثيرًا ما تحدثك نفسك: "ربّ أخٍ لك لم تلده أمك".

المخادع قد لا يكون غريبًا أو بعيدًا عن محيط حياتك، فمن الممكن أن يكون من أقرب الناس إليك. لن نُسمِّي أسماء أو نقرب علاقة الدم والنسب، لكن نذهب إلى الصدمات التي يمكن أن تتوالى إذا ما جدَّدت الثقة في ذلك الشخص مرة أو مرات عدة.

قد تتوالى الأخطاء، وتظن في كل مرة بأنك قد تعلَّمت من الدروس الماضية، لكنك تكتشف مع مرور الوقت مجرَّد شخص يعيش الوهم ويكذب الكذبة ويصدقها، فالأخطاء تُرتكب ثانية وثالثة وعاشرة.

في سياق الخيانة بأنواعها، برع الحكماء في وصفها، وخرج إلى العلن مجموعة وفيرة من الحكم والمواعظ التي تلامس جراح المخدوعين، وتجعلهم يفتحون جراحهم أمام الآخرين كنوع من التنفيس عن النفس أو لأخذ العبر والتنبه والحذر.

ومن صدق ما قيل: "مع كل ضيق أصبحنا نخسر صديق"، والبعض يرى بأن الغدر والخيانة من الصديق هي أشد من ألف طعنة سيف قاطع، وعندما يتحدث البعض عن الصداقة فإنه يؤكد بأنها سفينة مبحرة يحركها الوفاء، ويغرقها فعل الغدر والخيانة. والصداقة هي أيضًا صخرة قوية لا يحطمها إلا مطرقة الغدر. وقيل قديمًا: "احذر عدوك مرة، وصديقك ألف مرة".

ومع توالي الأحداث والمواقف، سوف تثبت لك الأيام حقيقة ربما كنت يومًا تجهلها، لكن طعمها المُر هو من يجعلك تستفيق من غيبوبة الابتسامات الجميلة والأقنعة التي تُخفي وراءها الوجوه القبيحة، لتؤكد لكل من يُحدثك عن الخيانات بأنه "لا يجب عليك أن تخاف من غدر الأعداء، بل احذر من غدر الأصدقاء، فإنه أقوى وأصعب على العقل والروح".

يتصوَّر البعض بأن طريق خداع الآخرين، سواء الأصدقاء أو غيرهم، هو جزء من الفهم الخارق للعادة، فمن فكرة إلى أخرى يتيقن البعض بأنهم قادرون على أخذ ما بيد الآخرين من أشياء بطرق ملتوية ومبتكرة. لكن الواقع هو أن الزمن يُثبت لك مدى تفاهة تفكيرهم.

البعض يكف يده عن الإنفاق وإعطاء الناس حقوقهم، ويعتقد بأنه بذلك يوفر للمستقبل أو أنه قادر على إقناع الغير بأنه غير مستحق للعطاء، أو يمكنه أن يظلم وقتما يريد، فما "يدخره البخيل يأكله النصاب".

البعض يعلّق أموره على حبال الوهم، ويعتقد بأن كل الناس من حوله أشخاص مسالمون مدركون لخطورة أفعالهم وسوء نواياهم، لكن الحقيقة أن البعض يُقبل على المحرَّمات دون أن يفكر ولو لثوانٍ معدودة بأن كل ما يفعله سيرُدّ إليه بصورة أو أخرى.

يخطئ من يعتقد بأن النصب أو الاحتيال أو الخداع أو الخيانة هي شطارة ومهارة لا يجيد فنونها سواه أو غيره من المحتالين. الصداقة أسمى وأشمل، ومن الملاحظ بأن الأصل الطيب يُنبت نباتًا طيبًا، ولا علاقة للصحبة أو الزمالة في أمر الخيانة بشيء.

هل العِشرة بين الناس سبب كافٍ لوقف سموم الخديعة والتعدي على الحرمات؟

لا أعتقد ذلك مطلقًا، بدليل أن أشخاصًا خُدعوا من زملائهم بعد سنوات من العِشرة الطيبة. لحظة التحول من الخير إلى الشر تأتي في غضون ثوانٍ معدودة، ينقلب حال البعض ويدخلون بوابات الضلالة دون أن يكون هناك سابق إنذار أو تجربة قديمة.

يشتكي بعض الناس من حالة الحسد والشحناء والبغضاء التي تنشب ما بين الأهل والأصدقاء والزملاء نتيجة حصول البعض على نعمة من الله، تسود القلوب وتتلوث الألسن بالكلام الجارح، متناسين ما ورد في الحديث الشريف عن يزيد بن أسد القسري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتحب الجنة؟" قلت: نعم، قال: "فأحب لأخيك ما تحب لنفسك".

من لا يخاف الله، لا يهاب المحرَّمات، فما أكثر قضايا النصب وخيانة الأمانة في ساحات المحاكم، وبعض القصص مخزية للغاية، وتستغرب كثيرًا كيف حدثت؟ ولماذا حدثت؟

أعتقد بأن غياب الضمير، وضعف الإيمان، والتراخي في ارتكاب المحرَّمات هي جزء من الأسباب، فالخيانة صفة ذميمة، تعرض لها القرآن الكريم في خمس معانٍ مختلفة منها: المعصية، والذنب، ونقض العهد، وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إجراء 3 جراحات لنقل الأعضاء فى توقيت واحد بمستشفى القاهرة الفاطمية
  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • أين اختفى نجوم الجيل الذهبي؟
  • لما واحد يقع الباقي هيخاف.. عبدالله رشدي يدعو لضرب هذه الكلاب
  • الخداع تحت غطاء الصداقة وخيمة الثقة !
  • الأدلة تتعدد والإنكار واحد.. سارة خليفة فى التحقيق: معرفش حاجة ومليش علاقة بالقضية
  • فليك مستمر مع برشلونة..شرط واحد يفصل النادي عن الإعلان الرسمي
  • سمير عمر: مراسل واحد قد يصنع تغطية إقليمية ناجحة
  • بارزاني يؤكد على احترام الأديان وتعزيز التعايش والاخوة في اقليم كوردستان