تعليم الإسماعيلية: انطلاق تدريب الدفعة الثانية لوظيفة «معلم مساعد»
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم في الإسماعيلية بدء البرنامج التدريبي الثاني «التأهيل الذهني والبدني» للمرشحين لوظيفة معلم مساعد، ومعلم فصل تعليم ابتدائي الدفعة الثانية 2023 بمقر المديرية.
وقال بيان رسمي لمديرية التربية والتعليم في الإسماعيلية، إن فعاليات اليوم الأول بدأت بتدريب 283 معلما مرشحا على يد نخبة من كوكبة مسئولي تدريب الإسماعيلية المتميزين.
وقال الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسماعيلية إن البرنامج يتضمن إعدادات ذهنية وبدنية، ويستمر لمدة 3 أيام متواصلة، يتناول تأهيل المعلمين في اليوم الأول على المشروعات القومية وأهميتها ودورها في ترسيخ الانتماء والولاء، وتميز كل محافظة بعدد من تلك المشروعات ودور المدرسة في امتلاك خطة لتوظيفها لتنمية الولاء والانتماء.
فيما يتضمن اليوم الثاني طريق مهارات الإعداد البدني وأهميته وفنيات إجراء التمارين الرياضية لرفع الكفاءة البدنية ودور التغذية السليمة، فيما يتضمن اليوم الثالث إجراء المقابلة الشخصية، من خلال التعرف على الفرق بين إدارة وتطوير الذات والذكاء الانفعالي والتفكير الإيجابي والذكاء الاصطناعي، ومهارات التواصل الفعال والعرض والتقديم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية تعليم الاسماعيلية مسابقة المعلمين تدريب المعلمين
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» و«التربية والتعليم» تطلقان مبادرة «مصلّى مدرستنا»
أبوظبي: «الخليج»
أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة «مصلّى مدرستنا» الذي يستهدف تنشيط دور المصلّيات المدرسية، بإعمارها بالفعاليات الثقافية والمحاضرات الدينية، التي ترسخُ في نفوس الطلبة القيمَ السمحة وتعزز فيهم القيم الوطنية والمجتمعية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، إن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تعزيزِ التعاون والتنسيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتحقيق الأهداف المشتركة التي تستهدف ترسيخ القيم السمحة في نفوس الأجيال وطلاب المدارس وتعزيز الجانب المعرفي والتوعوي لديهم، بتهيئة البيئة المثالية التي تسهم في تنمية أفكارهم وتمكينهم من فهم تعاليم ديننا وقيمنا، والمحافظة على تراثنا وعاداتنا المتوارثة في حسن الخلق واحترام الغير ونشر السلام والطمأنينة التي تعكس تسامحنا وتعايشنا مع الآخر.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يسهم في تمكين ثوابت الدين الحنيف والفطرة السليمة في نفوس الطلبة، وربط الشباب بالقدوات الوطنية والأخلاقية، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وإعلاء قيم التسامح و الرحمة في نفوس الطلبة. كما يساعد في انتقاء المواهب الطلابية في الخطاب الديني وتوجيهها وتنميتها، ما يضمن استثمارها مستقبلاً في خدمة الوطن، وتنمية حس المسؤولية فيهم وبيان دور كل فرد في بناء المجتمع ومحافظته على الأخلاق والقيم، وتقوية الجانب الإيماني والعبادي في نفوس الشباب لتحصينهم من الانحرافات والآفات الأخلاقية.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تتكامل مع جهود الوزارة وكوادرها التربوية الرامية إلى ترسيخ القيم الدينية السمحة لدى الطلبة وتعزز لديهم المبادئ والقيم النبيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وأوضح أنها تأتي في سياق حرص الوزارة على التعاون والتنسيق مع الشركاء في الدولة، لتعزيز مسيرة الطلبة التربوية والمعرفية وفق أفضل المعايير، مشيداً بجهود الهيئة، وحرصها على إطلاق مبادرات تعزز المفاهيم الدينية لدى الطلبة.