شدد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي أو تصفية القضية الفلسطينية.

برلماني مصري: أصعب مرحلة في تاريخ العلاقات مع تل أبيب الإعلام العبري يتحدث عن خطة إسرائيلية جديدة على حدود مصر

وكتب بكري، في صفحته على منصة "إكس"، يوم الثلاثاء: "على الصهاينة أن يدركوا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن أية ضربات توجه إلى أهلنا في رفح، وعددهم يزيد على المليون، سيكون الهدف منها هو التهجير القسري، والهدف تصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويهدد بسقوط اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وتصعيد الموقف".

علي الصهاينه أن يدركوا أن الامن القومي المصري خط أحمر ، وان أية ضربات توجه إلي أهلنا في رفح ، وعددهم يزيد علي المليون ، فالهدف هو التهجير القسري ، والهدف تصفية القضيه الفلسطينيه ، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، ويهدد بسقوط إتفاقية ( السلام) بين مصر وإسرائيل ، وتصعيد الموقف ، مصر لن…

— مصطفى بكري (@BakryMP) February 6, 2024

وأضاف أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، محذرا من "اللعب بالنار، فالجيش المصري لن يسمح لأي طرف كائناً من كان أن يقترب من الحدود ويخترقها".

أكبر رد علي الأفاقين ومرتزقة الخارج علي أكاذيبهم حول الموقف المصري هو توجيه حركة ( حماس) الشكر لمصر علي موقفها الشريف، والذي يستهدف وقف العدوان الصهيوني علي أهلنا وتقديم المساعدات والتوصل إلي هدنه طويله تمهيدا لوقف العدوان . مصر تعمل في صمت ، لكنها تعمل بإخلاص ، فالقضية…

— مصطفى بكري (@BakryMP) February 6, 2024

وقال إن من يتحاملون على الموقف المصري، يروجون لأكاذيب، مشيرا إلى أن أكبر رد على هؤلاء "هو توجيه حركة  حماس الشكر لمصر علي موقفها الشريف، والذي يستهدف وقف العدوان الصهيوني علي أهلنا وتقديم المساعدات والتوصل إلي هدنه طويله تمهيدا لوقف العدوان"، مضيفا أن "مصر تعمل في صمت، لكنها تعمل بإخلاص، فالقضية الفلسطينية بالنسبة لنا هي قضية أمن قومي مصري".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش المصري الحرب على غزة القاهرة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة القضیة الفلسطینیة خط أحمر

إقرأ أيضاً:

بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "بولتيكو" الأوروبية أن فوز أبرز المستقلين البرلمانيين، جيريمي كوربين، في الانتخابات التشريعية في المملكة المتحدة ودعمه للقضية الفلسطينية؛ سيشكل "شوكة" في خاصرة حزب العمال.

وذكرت المجلة أن زعيم حزب العمال السابق، الذي مُنع من الترشح للحزب بسبب رده على معاداة السامية الداخلية كزعيم بين عامي 2015 و2020، جعل من ذلك بندًا رئيسيًا في حملته لمعارضة حرب إسرائيل في غزة ودعوة المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفاز كوربين، الذي يمثل مقعد إيسلينجتون نورث في شمال لندن منذ عام 1983، بإعادة انتخابه بأغلبية 7247 صوتًا، حيث خسر حزب العمال 29.9 نقطة مئوية من الدعم.

وقد واجه حزب العمال عداءً بسبب الدعم القوي الذي أعرب عنه في البداية لإسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر من العام الماضي. وقال رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر - في مقابلة أجريت معه في ذلك الشهر - إن إسرائيل "لها الحق" في حجب الكهرباء والمياه عن غزة.

وحاول ستارمر، لاحقًا، توضيح تلك التعليقات وقال إنه كان يتحدث عن حق البلاد في الدفاع عن النفس. ودعا حزبه بعد ذلك إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" في غزة منذ فبراير، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا شاملة على القطاع الفلسطيني.

ويعد فوز كوربين هو جزء من اتجاه عبر الأطلسي لليسار المتشدد الذي يقاتل، لكن ليس بنجاح دائما، ضد السياسيين من يسار الوسط بسبب فشلهم الواضح في انتقاد إسرائيل ودعم القضية الفلسطينية.

وفي الولايات المتحدة الشهر الماضي، تعرض النائب الديمقراطي المؤيد للفلسطينيين جمال بومان لهزيمة ساحقة في سباق انتخابي في إحدى ضواحي نيويورك، والذي أصبح بمثابة استفتاء على مواقف التقدميين تجاه إسرائيل، وأغلى انتخابات تمهيدية لمجلس النواب في تاريخ الولايات المتحدة.

وعلى عكس كوربين المنتصر، تم إحباط بومان من قبل منافس أساسي مدعوم بطوفان غير مسبوق من الأموال الخارجية، بما في ذلك ملايين الدولارات من مجموعة مؤيدة لإسرائيل.

ومع ذلك، في المملكة المتحدة في الساعات الأولى من صباح اليوم، حقق بعض التقدميين الذين يركزون على غزة نجاحًا أكبر.. فلقد تعرض أربعة من مرشحي حزب العمال للهزيمة على يد مستقلين ركزوا على الأحداث في الشرق الأوسط؛ مما أضعف قليلًا الفوز الساحق الذي حققه الحزب في الانتخابات.

وكان الخاسر الأكثر شهرة هو الجنرال جوناثان أشوورث، أحد كبار حلفاء ستارمر والذي كان من المحتمل أن يلعب دورًا بارزًا في الحكومة. وخلال الحملة الانتخابية، عقد مرارا مؤتمرات صحفية شجب فيها مقترحات المحافظين.

وهُزم في ليستر ساوث، وهي الدائرة الانتخابية التي يمثلها منذ عام 2011، على يد شوكت آدم، الذي قال "هذا من أجل غزة" عندما فاز.

ومن بين المرشحين المهزومين الآخرين خالد محمود في برمنجهام، الذي كان يمثلها منذ عام 2001، أمام أيوب خان؛ بينما فاز عدنان حسين على كيت هولرن في بلاكبيرن، لانكشاير، حيث كانت عضوًا في البرلمان منذ عام 2015.

وفشلت هيذر إقبال، المستشارة السابقة للمستشارة الجديدة راشيل ريفز، في السيطرة على ديوسبري وباتلي في غرب يوركشاير، حيث أطاح بها المرشح المؤيد للفلسطينيين إقبال محمد.

وفاز حزب العمال، بقيادة جورج جالاوي، في الانتخابات الفرعية في روتشديل بمانشستر الكبرى في وقت سابق من هذا العام عن حزب العمال، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأحداث في غزة.

مقالات مشابهة

  • أبناء ذمار يؤكدون ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني وينددون بالصمت الدولي
  • القضية الفلسطينية في ضوء الانتخابات البريطانية
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • البرلمان العربي يؤكد استمراره في دعم القضية الفلسطينية بالمحافل الدولية
  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • عضو العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • احتمالات بتصفية المقدم “الجعدني” في عدن
  • بولتيكو: "كوربين" سيقود انتفاضة "يسار بريطانيا" ضد حزب العمال لدعم القضية الفلسطينية
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر