حركة حماس تسلم ردها حول “اتفاق الإطار” إلى قطر ومصر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، تسليم ردها إلى كل من قطر ومصر، بشأن اتفاق الإطار، وذلك بعد إنجاز تشاور قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.
وأضافت حماس، في بيان، أن الحركة تعاملت مع المقترح “بروحٍ إيجابية، وبما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى”.
وثمنت حماس دور كلٍ من مصر وقطر، وكل الدول، التي تسعى لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وحيت الحركة الشعب الفلسطيني، وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، وخصوصاً في قطاع غزة، مؤكدةً أنها ماضية، ومعها كل القوى والفصائل الوطنية “في الدفاع عن شعبنا، في طريق إنهاء الاحتلال، وإنجاز حقوقه الوطنية والمشروعة في أرضه ومقدساته”.
بالتوازي، أكد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن رد حركة حماس على الاتفاق الإطاري “يجعل قطر متفائلة”، مشيراً إلى أنه لا يمكن كشف تفاصيل الاتفاق الإطاري في هذا الوقت الحساس.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تُراجع رد حماس على إطار لاتفاق يقضي بإطلاق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية سراح أسرى في مقابل وقف طويل للقتال في غزة.
وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي في قطر، إنه سيبحث في رد حماس مع المسؤولين في “إسرائيل” عندما يزورها الأربعاء.
ولفت إلى أنه “لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن، وضروري بالفعل”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة “ستستمر في استخدام كل الموارد المتاحة لها من أجل التوصل إلى تمديد لهدنة توفر إخراج الأسرى من غزة”، مضيفاً أن “أمامنا كثيراً من العمل للتوصل إلى اتفاقية الإطار”.
وأضاف الوزير الأمريكي: “أبلغنا الإسرائيليين رد حماس بشأن اتفاقية الأسرى”.
وفي السياق، قال القيادي في حركة حماس، محمود المرداوي لقناة “الميادين”، إن الحركة أكدت سابقاً ومراراً أنها “تريد وقفاً شاملاً لإطلاق النار”.
وأكد المرداوي أن المقاومة لن تعيد الأسرى الإسرائيليين من دون أن تضمن حقوق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الهُدن المؤقتة لا تحمي الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، إحسان عطايا، لـ”الميادين”، إن رد حماس جاء بعد تنسيق مع حركة الجهاد الإسلامي.
وأوضح عطايا أن الموقف الإيجابي الذي تحدثت عنه قطر هو عدم رفض المقاومة للورقة وإضافة تعديلات عليها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی رد حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”
الوحدة نيوز:
أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف القوات المسلحة في صنعاء تل أبيب بصاروخ باليستي، ووصفت إخفاق منظومة الدفاع الإسرائيلية في اعتراضه بأنه “اختراق نوعي” في إطار دعمهم وإسنادهم المتواصل لقطاع غزة، الذي يواجه إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب منذ أكثر 14 شهرا.
وثمّنت حركة حماس الموقف الأصيل للإخوة في أنصار الله في اليمن، وأكدت على العلاقة المتينة التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني، مشيدةً باستمرار الضربات اليمنية التي تستهدف الكيان الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي ينفذها أبطال اليمن، واعتبرت العملية التي استهدفت صباح اليوم قلب “تل أبيب” بصاروخ نوعي تأكيداً على شجاعة وثبات الشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فأشادت بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ووصفتها بأنها دليل على عجز الاحتلال ومنظوماته الدفاعية، مشيرةً إلى أن العملية كشفت هشاشة الكيان أمام إرادة الشعوب الحرة وقدرتها على تطوير أدوات مقاومتها.
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين أن الضربات اليمنية تمثل تصعيداً مباركاً لدعم الشعب الفلسطيني في غزة وتؤكد هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، بينما وصفت حركة المجاهدين القصف الصاروخي بأنه ضربة نوعية جديدة للكيان الصهيوني تفشل مخططاته وتؤكد تضامن الشعب اليمني مع الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال.
وفجر اليوم، دوّت صافرات الإنذار في مناطق واسعة من “تل أبيب” ووسط فلسطين المحتلة إثر قصف صاروخي أطلقته القوات المسلحة اليمنية. وأعلن جيش الاحتلال في بيان له فشله في اعتراض الصاروخ الباليستي الذي تجاوز منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية ومنظومة “حيتس”، وسقط في مدينة “تل أبيب”، ما تسبب بانفجار ضخم سُمع صداه في مناطق الضفة الغربية.
https://x.com/PalpostN/status/1870355703959007482
ونشرت وسائل إعلام عبرية مشاهد توثق نجاح الصاروخ اليمني في اختراق جميع منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأفادت شرطة الاحتلال بأنها تلقت بلاغات عن إصابات بين المستوطنين وأضرار مادية كبيرة في المباني، حيث أصيب 30 مستوطناً على الأقل، فيما هرعت الطواقم الطبية والإسعافية إلى المكان وسط حالة استنفار أمني شديد.
بدورها، أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن فشل منظومة “حيتس” الاعتراضية للمرة الرابعة، ثلاث منها ضد صواريخ يمنية وواحدة من لبنان، يشكل صفعة للكيان وأذرعه الأمنية وحلفائه في المنطقة.