دراسة: كثرة الجلوس في العمل تزيد خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الجلوس طوال اليوم في العمل يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%.
وشملت الدراسة التي أجريت في تايوان، أكثر من 400 ألف موظف تبلغ أعمارهم 20 عامًا فما فوق، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وتوصلت الدراسة إلى أن الذين يعملون في وضعية الجلوس كانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة بنسبة 34% مقارنة بغيرهم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة، لم يواجه الذين يتضمن عملهم مزيجًا من الجلوس والوقوف والحركة خطرًا متزايدًا للوفاة المبكرة، مقارنة بأولئك الذين كانوا لا يجلسون بانتظام.
أما الذين يعملون في وضعية جلوس ويمارسون القليل من النشاط البدني، فتمكنوا من تقليل خطر الوفاة المبكرة بزيادة نشاطهم البدني في أوقات الفراغ بنحو 15 إلى 30 دقيقة يوميا.
وأوصى القائمون بادراسة الموظفين بأخذ استراحة من الجلوس كل نصف دقيقة، والوقوف عند التحدث على الهاتف، والانضمام إلى الزملاء في اجتماعات المشي عوضا عن الجلوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاة المبكرة أزمة تايوان الجلوس خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
المغرب..70 بالمائة من النساء القرويات لا يتقاضين أي أجر
كشفت دراسة حديثة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، عن نتائج مقلقة تؤكد استمرار التفاوتات المجالية والاجتماعية في الوسط القروي، خاصة في ما يتعلق بوضعية النساء.
وأظهرت نتائج الدراسة أن عدد النساء القرويات في المغرب قد بلغ نحو 6 ملايين و672 ألف امرأة في سنة 2024.
ورغم هذه الأرقام الكبيرة، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق الشغل لا تتجاوز 21.9%، في حين أن 61.5% منهن في سن النشاط الاقتصادي (من 15 إلى 64 سنة)، ما يبرز الفجوة الكبيرة بين العدد المرتفع للنساء في سن العمل وبين نسبتهن في سوق العمل.
أحد أبرز المعطيات التي كشفت عنها الدراسة هو أن 70.5% من القرويات العاملات لا يتقاضين أي أجر، حيث يشتغلن في الغالب كمساعدات عائليات داخل الضيعات الفلاحية أو في منازل أسرهن. هذا يشير إلى أن هؤلاء النساء يعملن في وظائف غير مدفوعة الأجر، مما يساهم في تعزيز الفقر الاجتماعي والاقتصادي في هذه المناطق.
وتعكس هذه الأرقام الصعوبات التي تواجهها النساء في الوسط القروي في الحصول على فرص عمل لائقة ومستدامة، وكذلك غياب سياسات فعّالة تضمن حقوقهن وتضمن تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية.
ويفاقم الوضع ضعف فرص الوصول إلى التعليم والتكوين المهني في العديد من المناطق القروية، مما يعزز من عزلة هؤلاء النساء ويحد من فرصهن في المشاركة الفعالة في الاقتصاد الوطني.
وقد أكدت الدراسة على ضرورة اتخاذ تدابير عملية لتحسين وضعية النساء في المناطق القروية، بدءاً من توفير فرص العمل المدفوعة الأجر في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الفلاحي والصناعي، مروراً بتعزيز برامج الدعم الاجتماعي والتعليمية التي تساهم في تمكين النساء من الحصول على المهارات اللازمة لدخول سوق العمل.