دراسة: كثرة الجلوس في العمل تزيد خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الجلوس طوال اليوم في العمل يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%.
وشملت الدراسة التي أجريت في تايوان، أكثر من 400 ألف موظف تبلغ أعمارهم 20 عامًا فما فوق، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وتوصلت الدراسة إلى أن الذين يعملون في وضعية الجلوس كانوا أكثر عرضة لخطر الوفاة بنسبة 34% مقارنة بغيرهم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب الدراسة، لم يواجه الذين يتضمن عملهم مزيجًا من الجلوس والوقوف والحركة خطرًا متزايدًا للوفاة المبكرة، مقارنة بأولئك الذين كانوا لا يجلسون بانتظام.
أما الذين يعملون في وضعية جلوس ويمارسون القليل من النشاط البدني، فتمكنوا من تقليل خطر الوفاة المبكرة بزيادة نشاطهم البدني في أوقات الفراغ بنحو 15 إلى 30 دقيقة يوميا.
وأوصى القائمون بادراسة الموظفين بأخذ استراحة من الجلوس كل نصف دقيقة، والوقوف عند التحدث على الهاتف، والانضمام إلى الزملاء في اجتماعات المشي عوضا عن الجلوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفاة المبكرة أزمة تايوان الجلوس خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"
أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي.
وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.
وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.
وجاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.