"الطاقة الذرية" تحذر من سلامة محطة "زابوريجيا" النووية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وجه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تحذير من سلامة وأمن محطة "زابوريجيا" النووية، ودق ناقوس الخطر بشأن التخفيض الكبير لأعداد الموظفين في المحطة.
وقال غروسي، الذي وصل العاصمة الأوكرانية، كييف، أمس، للقاء قادة وزارة الطاقة، وهيئة التفتيش التنظيمية النووية، وشركة "إنرجواتوم" الحكومية الأوكرانية للطاقة النووية، إن الوضع الأمني بمحطة زابوريجيا لا يزال هشًا، وسط التقليص المثير للقلق لعدد الموظفين.
وتهدف زيارته إلى تقييم تأثير التقليص الأخير لعدد موظفي "زابوريجيا"، وقال: "كانت هذه المنشأة الضخمة تضم حوالي 12 ألف موظف.. الآن، تم تخفيض العدد إلى ما بين ألفين و3 آلاف، وهو انخفاض حاد للغاية في عدد العاملين".
وأضاف: "بالنسبة للعامل البشري، لتشغيل المنشآت الكبيرة، والمتطورة للغاية، تحتاج إلى عدد معين من الأشخاص، الذين يؤدون وظائف محددة مختلفة".
وتابع: "حتى الآن، الوضع مستقر، لكنه استقرار حساس للغاية. لهذا السبب، أحتاج إلى أن أرى بنفسي ما هو الوضع، وما هي الآفاق فيما يتعلق بالتوظيف، على الأمدين المتوسط والبعيد أيضًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطاقة الذرية محطة زابوريجيا النووية مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).