استكشاف فرص النمو المستقبلية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يستشرف منتدى الاقتصادات الناشئة الذي ينظم ضمن الفعاليات المصاحبة للقمة العالمية للحكومات 2024، مستقبل الاقتصادات الناشئة وفرص النمو المستقبلية والاستراتيجيات الناجحة في صناعة السياسات الاقتصادية، والاستثمار في التكنولوجيا، والآثار المتوقعة للذكاء الاصطناعي والمتغيرات الجيوسياسية على مستقبل الاقتصادات الناشئة، كما يستعرض أبرز استراتيجيات الاستثمار المستدام في الأسواق الناشئة، وقصص النجاح في هذا القطاع الحيوي.
ويشارك في المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين ومستشرفي المستقبل، ورواد الأعمال والقطاع الخاص، وتنظمه القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع منتدى الهند العالمي، ضمن فعاليات القمة.
ويشهد المنتدى عقد اجتماع طاولة مستديرة بعنوان «استكشاف فرص النمو، دروس من الاقتصادات الناشئة الناجحة».
ويبحث الاجتماع محاور تشمل التنويع الاقتصادي والسياسة الصناعية، وتطوير رأس المال البشري والتعليم، والابتكار والتكيف والعولمة ودورها في تحفيز ريادة الأعمال وتشكيل التنافسية العالمية.
ويشارك ديفندرا فادنافيس، نائب رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا في جمهورية الهند، في كلمة رئيسية ضمن فعاليات منتدى الاقتصادات الناشئة، فيما يشهد المنتدى عقد ثلاث جلسات حوارية رئيسية، تناقش مواضيع متنوعة حول تحديات وفرص مستقبل الاقتصادات الناشئة.
وتبحث جلسة استراتيجيات الاستثمار المستدام في الأسواق الناشئة، آليات تصميم استراتيجيات ناجحة تجمع بين النمو الاقتصادي ورعاية الجوانب البيئية والاجتماعية.
أما الجلسة الثانية فتناقش تحديات تجزئة الاقتصاد الجيوسياسي في عالم متعدد الأقطاب، وأهمية العوامل الجيوسياسية في تحديد شكل التفاعلات الاقتصادية.
وتناقش الجلسة الثالثة أثر الذكاء الاصطناعي والابتكار في الأسواق الناشئة سريعة التغير، وتبحث التفاعلات بين التكنولوجيا المتطورة ومسارات تقدم الاقتصادات الناشئة.
..واستشراف نماذج للخدمات
يستشرف منتدى الخدمات الحكومية ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2024 دور التكنولوجيا في تطوير النماذج المستقبلية لتقديم الخدمات، ويبحث تصميم خدمات محورها الإنسان، ورحلة التحول الرقمي، وآليات توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الحكومية، في جلسات حوارية وتفاعلية تشهد مشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء ورواد الأعمال والمتخصصين العالميين في مجالات تطوير الخدمات والتكنولوجيا والتحول الرقمي.
ويهدف المنتدى لاستشراف مستقبل الخدمات الحكومية، من خلال بحث التوجهات الجديدة والتحديات المستقبلية التي تواجه الحكومات، والفرص الكبرى التي توفرها التكنولوجيا المتقدمة لتطوير الجيل الجديد من خدمات المستقبل.
وأكد محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات أن منتدى الخدمات الحكومية الذي ينظم في دورته السادسة ضمن الفعاليات المصاحبة للقمة العالمية للحكومات يمثل منصة للتعاون والشراكات الدولية الهادفة لتبادل المعرفة والخبرات والمشاركة في تصميم مستقبل الخدمات الحكومية.
وقال محمد بن طليعة: إن المنتدى يتميز هذا العام بمشاركة واسعة لأكثر من 21 متحدثاً ومئات الخبراء والمسؤولين الحكوميين، ويركز على التوجهات الجديدة في تصميم وتطوير خدمات محورها الإنسان، والتمكين الرقمي للمجتمع والأفراد من خلال منصات خدمات متكاملة وتجربة مستخدم استثنائية، ودور الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وفرص وتحديات في التحول الرقمي، مشيراً إلى أن منتدى الخدمات الحكومية سيعمل من خلال حواراته وجلساته على رسم التوجهات الجديدة لتصميم خدمات حكومية مستقبلية مدعومة بالتكنولوجيا.
ويسعى منتدى الخدمات الحكومية إلى دعم جهود الحكومات في توظيف التطورات التي تشهدها تطبيقات التكنولوجيا، لتعزيز قدراتها ودعم مؤسساتها في مواجهة المتغيرات والتحديات وتصميم وتقديم خدمات أفضل تعزز جودة الحياة وترتقي بتجارب المتعاملين.
ويركز المنتدى على 4 محاور رئيسية يغطيها في جلساته الرئيسية بمشاركة متحدثين عالميين بارزين، تشمل تصميم خدمات محورها الإنسان، والتمكين الرقمي للأفراد والمجتمع، والفرص والتحديات لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، ومستقبل التحول الرقمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات الاقتصادات الناشئة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: نسخة 2025 فاقت التوقعات
أكدت لين السباعي، رئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل والمديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، أن النسخة السابعة عشرة من القمة التي تختتم فعالياتها اليوم، شهدت نجاحاً استثنائياً فاق التوقعات، حيث حققت زيادة بنسبة 11% في عدد الحضور وفق المؤشرات الأولية وذلك مقارنة بالتوقعات وكذلك مقارنة بنسخة العام 2023 الاستثنائية.
وأوضحت السباعي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال فعاليات اليوم الأخير من القمة، أن هذا الإنجاز يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالابتكار والاستدامة، ما يعزز مكانة القمة كمنصة رائدة في قطاع الطاقة والمناخ.
وأشارت السباعي إلى أن القمة هذا العام استقطبت مشاركات واسعة على مستوى الأجنحة الدولية، حيث شارك 11 جناحاً دولياً من مختلف أنحاء العالم، وحققت زيادة بنسبة 40% في عدد العارضين، والذين مثلوا أكثر من 60 دولة.
وأشارت إلى أنه تم توسيع مساحة المعرض لتصل إلى 35 ألف متر مربع، ما وفر منصة مثالية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الطاقة والاستدامة.
وقالت إن أبرز ملامح القمة هذا العام كان التمثيل النسائي اللافت في المؤتمرات والفعاليات المصاحبة، فقد استضافت القمة أكثر من 350 متحدثاً من الشخصيات القيادية، 40% منهم من النساء، الأمر الذي وصفته بالإنجاز الكبير في قطاع تقليدي يعاني من نقص في التوازن بين الجنسين.
وأضافت أن دعم المرأة في القمة لم يقتصر على التمثيل في المؤتمرات، بل امتد ليشمل برنامج “كليكس”، وهو مبادرة تدعم الأفكار الخضراء والابتكار في مجال الاستدامة والبيئة.
وأشارت السباعي إلى أن البرنامج ركز هذا العام على الشركات الناشئة النسائية، حيث تم تخصيص مساحة لعرض ابتكارات رائدات الأعمال، ما يعكس التزام القمة بتمكين المرأة وتعزيز دورها في قطاع الطاقة.
وفي خطوة تعكس تطور القمة ومواكبتها للتقنيات الحديثة، كشفت السباعي عن إطلاق نسخة جديدة من البرنامج تحت عنوان “كليكس للذكاء الاصطناعي”، الذي سلط الضوء على الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات المناخ.
ووصفت السباعي هذه الإضافة بأنها نقلة نوعية في تعزيز الابتكار والاستدامة، مشيرةً إلى أن البرنامج شهد هذا العام إدخال عنصر الاستثمار لأول مرة.
وأوضحت أن رائدات الأعمال المشاركات حصلن على فرصة لعرض مشاريعهن المبتكرة أمام مستثمرين دوليين، مما أتاح لهن الوصول إلى تمويلات تساعد في تحويل أفكارهن إلى مشاريع واقعية تساهم في التصدي لتحديات المناخ.
وسلطت السباعي الضوء على أهمية الشراكات التي عقدتها القمة هذا العام، مشيرةً إلى التعاون مع المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي UICCA، الذي ساهم من خلال مشاركة عدد من الشركات الناشئة التابعة له.
كما شهد اليوم الأول تنظيم “يوم الابتكار” بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، والذي عُقد لأول مرة في أبوظبي.
وأكدت السباعي أن هذا الحدث شكّل منصة فريدة لعرض أحدث التقنيات المبتكرة في قطاع الطاقة المتجددة.
وصفت السباعي القمة بأنها “حدث نابض بالحياة”، حيث شهدت مشاركة واسعة وفعالة من العارضين والزوار والمشاركين.
وأكدت أن القمة كانت منصة شاملة جمعت بين العروض التكنولوجية المتقدمة، والمناقشات الفكرية، وفرص الاستثمار، ما ساهم في تحقيق الاستفادة القصوى لجميع الحاضرين.