شركة يابانية تنهي عملها مع “إسرائيل” بعد قرار محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
طوكيو/
أنهت شركة يابانية عملها مع العدو الصهيوني، بعد قرار محكمة العدل الدولية الذي أدان إسرائيل في حربها ضد قطاع غزة واتهامها بممارسة الإبادة الجماعية.
وقالت وكالة رويترز، إن شركة إيتوتشو اليابانية أنهت تعاونها مع شركة إلبيت الدفاعية الإسرائيلية، بعد قرار المحكمة الدولية.
وقال المدير المالي لشركة “إيتوتشو”، تسويوشي هاشيمورا، إنّ “الشركة تخطط لإنهاء التعاون بعد أن أمرت المحكمة الدولية “إسرائيل” الشهر الماضي بمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وبذل المزيد من الجهد لمساعدة المدنيين”.
وأضاف أنّه “مع الأخذ في الاعتبار أمر محكمة العدل الدولية الصادر في 26 يناير الماضي، وأن الحكومة اليابانية تدعم دور المحكمة، فقد قمنا بالفعل بتعليق الأنشطة الجديدة المتعلقة بمذكرة التفاهم، ونخطط لإنهاء مذكرة التفاهم بحلول نهاية فبراير”.
وبتّت محكمة العدل الدولية في الإجراءات المؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية ضد “إسرائيل”، وطالبت الأخيرة باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها.
كما طلبت المحكمة أن تقدّم “إسرائيل” تقريراً للمحكمة حول استجابتها لهذه التدابير بعد شهر من صدور القرار، واتخاذ كلّ التدابير الفورية لحماية الفلسطينيين في غزة.
وسبق وأن أعلنت شركات أخرى قطع علاقاتها مع “إسرائيل”، نتيجة عدوانها المستمر على قطاع غزة، والذي يرقى للإبادة الجماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.