انتخاب اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية، اليوم، الثلاثاء، أنه جرى انتخاب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية من قبل أقرانه لمدة ثلاث سنوات.
وحسب البيان، فإن الرئيس سلام عضو في المحكمة منذ 6 فبراير 2018.
وقبل انضمامه إلى المحكمة، كان الرئيس سلام سفيرا وممثلا دائما للبنان لدى الأمم المتحدة الأمم في نيويورك من يوليو 2007 إلى ديسمبر 2017.
وقد طالبت محكمة العدل الدولية، اليوم الجمعة، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.
ومحكمة العدل الدولية (ICJ) هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة. تأسست بموجب ميثاق الأمم المتحدة في يونيو 1945 وبدأت أنشطتها في أبريل 1946.
وتتألف المحكمة من 15 قاضيا تنتخبهم الجمعية العامة ومجلس الأمن التابعان للأمم المتحدة لمدة تسع سنوات. ويقع مقر المحكمة في قصر السلام في لاهاي (هولندا).
للمحكمة دور مزدوج: أولا، الفصل، وفقا للقانون الدولي، في المنازعات القانونية المقدمة إليها من الدول.
وثانيا، إبداء الرأي الاستشاري بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرار محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام نواف سلام العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي لولاية ثانية بدعم من ترامب
أعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، عقب تصويت شهد تقاربا كبيرا، اليوم الجمعة، ليضمن بذلك ولاية ثانية على رأس الغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي.
وحصل جونسون، الذي يمثل إحدى مقاطعات ولاية لويزيانا ويحظى بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على 218 صوتا، مقابل 215 صوتا لمنافسه الديمقراطي حكيم جيفريس، ممثل ولاية نيويورك.
وكان ثلاثة نواب جمهوريين قد صوتوا في البداية ضد مرشح حزبهم، قبل أن يغير اثنان منهم موقفهما، ما مهد الطريق لإعادة انتخاب جونسون. وبقي النائب توماس ماسي، ممثل ولاية كنتاكي، الوحيد الذي صو ت ضد زميله الجمهوري.
ويكتسي انتخاب رئيس مجلس النواب أهمية بالغة على المستويين الإجرائي والتشريعي، إذ ي عد شرطا أساسيا للمصادقة على انتخاب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وهو إجراء مقرر يوم الاثنين المقبل.
كما أن انتخاب رئيس مجلس النواب يمثل ركيزة ضرورية لبرمجة وتشريع القوانين، حيث يؤدي أي جمود في هذا المنصب إلى شلل عمل الكونغرس، مما ينعكس سلبا على الأداء العام للسلطة التنفيذية.
وبهذا الفوز، يواصل مايك جونسون قيادة مجلس النواب في فترة تتسم بتحديات سياسية وتشريعية كبيرة، في ظل توازن دقيق للقوى بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل المجلس.