مصدر يوضح لـCNN أبرز ملامح رد حماس على صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدر مطلع على المناقشات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في غزة، لشبكة CNN، الثلاثاء، إن حركة "حماس" قدمت ردا "معقولا"، فهو لا يتضمن اثنين من أبرز مطالبها العلنية: "مغادرة الجنود الإسرائيليين غزة أوالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب".
وأضاف المصدر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الموجود في الشرق الأوسط للقاء قادة عدة دول، رد بشكل إيجابي بعد سماع مقترح "حماس"، وهو ما ردده بلينكن لاحقا في مؤتمر صحفي.
وفي بيان له الأسبوع الماضي، قال القيادي البارز في "حماس"، إسماعيل هنية، إن "مراجعة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار تقوم على أساس أن أي مفاوضات تؤدي إلى وقف كامل للعدوان".
وكان بلينكن في تصريحاته للصحفيين إلى أن العقبة التالية ستكون تقديم رد "حماس" إلى الحكومة الإسرائيلية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرارا وتكرارا بأن الحرب الإسرائيلية لن تنتهي حتى يتم تحقيق "النصر الكامل على حماس"، والذي يتضمن قتل قيادة الحركة، وهو ما "سيستغرق وقتا - أشهرا وليس سنوات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة القطرية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ايهود باراك يتهم نتنياهو ببيع الأكاذيب للأمريكان
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأن جميع قراراته تهدف فقط إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي واستمراره في السلطة، مشيرًا إلى أنه "يبيع الأكاذيب للأمريكيين" ويستغل انشغالهم بأزمة أوكرانيا وعدم إدراكهم العميق لتعقيدات الوضع في المنطقة.
وخلال مقابلة أجراها مع الإذاعة العبرية العامة صباح اليوم الأحد، اعتبر باراك أن المقترحات التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد تكون مثالية نظريًا، لكنها تحمل إشكاليات كبيرة في الواقع. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون استعادة جميع الرهائن دفعة واحدة، محذرًا من أن "استمرار الجدل حول الصفقة يعني عمليًا الحكم عليهم بالإعدام"، مستشهدًا بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي فُقد في لبنان قبل أربعة عقود.
وأوضح باراك، المعروف بمواقفه المعارضة لنتنياهو، أن الحرب على غزة لن تتجدد لأسباب سياسية تتعلق برئيس الوزراء، إذ يسعى الأخير إلى تمرير مشروع قانون الموازنة العامة، مؤكدًا أن عدم إقرارها سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا.
كما وجه انتقادًا مباشرًا للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مشككًا في مدى إدراكه للواقع المعقد في المنطقة، ومشيرًا إلى أنه قد يقع ضحية تلاعب نتنياهو وتقديم صورة مضللة له عن الشرق الأوسط.
واعتبر باراك أن إهمال قضية الرهائن يمثل كارثة يتحمل مسؤوليتها نتنياهو ومستشاره رون درمر، إذ يضعان "إنقاذ الحكومة" فوق كل اعتبار. ودعا إلى إجراء مداولات جادة لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرًا إلى أن حركة حماس لن تزول عسكريًا، وإنما يمكن استبدالها بخيار سياسي لليوم التالي.
وأكد باراك أن الرهان على تدمير حماس عسكريًا هو مجرد وهم، قائلاً:
"لقد دخلنا جباليا أربع مرات، ولن يتحقق أي شيء جديد في المرة الخامسة، بل ستؤدي العمليات العسكرية إلى مقتل مزيد من الرهائن والجنود، وسنعود إلى نقطة الصفر."
وأضاف أن استمرار الحرب لن يؤدي فقط إلى قتل الرهائن، بل سيؤثر على مكانة إسرائيل الدولية وقد يهدد اتفاقات إبراهام.
ترامب غير جاد بشأن خطة التهجير
في سياق متصل، رأى باراك أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "لا يتعامل بجدية" مع خطط تهجير الفلسطينيين، ولا يدرك الواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل.
تصريحات باراك تعكس تصاعد الخلافات الداخلية في إسرائيل حول إدارة ملف الحرب على غزة ومستقبل المنطقة، وسط انتقادات حادة لسياسات نتنياهو التي يراها معارضوه مرتبطة فقط بمصالحه السياسية الضيقة.