أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، أنّ المجتمع الإسرائيلي يشهد انقساما كبيرا وعدم ثقة في هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، بالإضافة إلى مظاهرات من أهالي الرهائن، وهناك نزوح من الإسرائيليين لأول مرة، وكل ذلك يؤكد عدم الشعور بالأمان.

وأضاف مسلم، في مداخلة عبر قناة «العربية الحدث»: «أعتقد أنه سيتم الوصول إلى اتفاق، لأنّ ضغط أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية كبير، وضغط المجتمع الدولي –أتحدث عن الشعوب- على الحكومات كبير، وهناك اتهامات تلاحق أمريكا وأوروبا بخصوص الكيل بمكيالين والمعايير المزدوجة فيما يخص أوكرانيا وفلسطين، وكل هذه الأمور ستجعل المجتمع الدولي يتحرك لإقامة الهدنة وعدم استمرار الحرب التي يمكن أن تتسع بشكل أو بآخر، وبخاصة أن وجهة نظر المجتمع الدولي في الحرب تغيرت خلال الأسابيع الأخيرة لصالح فلسطين».

وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنّ الضغط الإنساني لإنهاء الحرب رهيب، وكل المنظمات الإنسانية تدين ما يحدث في قطاع غزة، وهناك ضغط من الغزاوية لإنهاء الحرب، في ظل زيادة شعبيتها داخل قطاع غزة بعد الحرب.

ولفت، إلى وجود خلافات في الداخل الإسرائيلي حول تقييم ما حدث في 7 أكتوبر، وتقييم ما بعد 7 أكتوبر، وتقييم ما يمكن أن يحدث في المستقبل، مشددًا على أن هذا اليوم زلزال هزّ إسرائيل في غزة، ولم يكن أحد يتوقعه: «أعتقد أنهم ينتظرون اللحظة التي تنتهي فيها الحرب للحساب على ما حدث، وهناك مشكلات في الداخل الإسرائيلي، وهناك مظاهرات أهالي الرهائن ضد الحكومة الإسرائيلية، حيث رد عليها نتنياهو وأكد أنها تمثل ضغطا لصالح حماس، ومع ذلك يستمر الأهالي فيها لأنهم يفقدون الأمل في عودة الرهائن، وبخاصة أن الحرب فشلت في إعادة الرهائن كما وعد نتنياهو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود مسلم فلسطين إنهاء الحرب إسرائيل الاحتلال

إقرأ أيضاً:

معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا

توفي أكثر من 400 مريض كلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء.

وتمثل هذه الوفيات نحو 42 بالمئة من مرضى الكلى الذين كانوا يتلقون العلاج في غزة قبل الحرب، ما يسلط الضوء على عمق الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال رئيس قسم الكلى في غزة، عبد القيشاوي، أن عدد مرضى الكلى في القطاع كان يناهز 1100 مريض قبل اندلاع الحرب، إلا أن ما لا يقل عن 416 منهم فقدوا حياتهم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية.

وأوضح القيشاوي أن المستشفيات اضطرت إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى من 3 إلى جلستين أسبوعيا لكل مريض، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية. لكنه حذر من أن هذا الإجراء، إذا استمر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تراكم السموم في أجسام المرضى.

وأشار إلى أن تدفق الجرحى والنازحين من مناطق الاشتباكات نحو المستشفيات في وسط وغرب غزة زاد من العبء على المرافق الصحية، مما تسبب في تقليص ساعات تشغيل وحدات الغسيل وازدحام المرضى في أوضاع صعبة للغاية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
  • معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتفق مع سموتريتش في تجويع أهالي غزة
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • وزير الخارجية اللبناني: الحكومة تتحرى أفضل سبيل لحصر السلاح
  • وزير خارجية لبنان: نعول على مصر في دعم جهودنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • على حدود غزة مع مصر.. تحقيق إسرائيلي يكشف "خدعة النفق"
  • تسليم غزة.. تفاصيل مقترح لوقف الحرب
  • المجتمع الدولي وإدمان الفشل حول السودان